زهرة سورية تنقل لكم وقائع المؤتمر الصحفي مع السيدة وزيرة الشؤون الإجتماعية والعمل
ضمن حملة جمعية ( بسمة لدعم الأطفال المصابين بالسرطان ), أقامت الجمعية عند الساعة العاشرة من صباح اليوم الاثنين 1/شباط/2010 في قاعة رضا سعيد للمؤتمرات بدمشق , مؤتمراً صحفياً بحضور السيدة ديالا الحاج عارف وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ..
وحضر المؤتمر فريق جمعية بسمة لدعم الأطفال المصابين بالسرطان , إلى جانب المؤسسات والشركات الداعمة للجمعية, بالإضافة إلى مجموعة من الفنانين وحشد كبير من وسائل الإعلام والمهتمين بهذه القضية الإنسانية والوطنية.
وقد أشادت السيدة ديالا الحاج عارف خلال المؤتمر بإمكانيات فريق ( جمعية بسمة ) الذي يعمل بشكل متناغم ومتعاون مما جعله يحصل على سمعة مميزة خلال سنوات قصيرة , وهذا بفضل انجازاتهم الغير مسبوقة في مجال العمل التطوعي , وكذلك من خلال تشاركهم وتعاونهم مع مختلف القطاعات والجهات في الوطن سورية من أجل قضية إنسانية ووطنية في غاية الأهمية.
حيث هنأت السيدة ديالا ( جمعية بسمة لدعم الأطفال المصابين بالسرطان ) لما وصلت إليه من خلال التواصل مع الجميع بصورة سلسة وتمكنت من تحقيق أهدافها ومبتغاها بإقناعنا نحن جميعاً بأن قضيتها هي قضية إنسانية ووطنية جامعة وشاملة وتخص كل فرد منا, فنحن نساعد هؤلاء الأطفال لكي نساعد ونتساعد على بناء مجتمعنا ووطنا الغالي سورية.
كما أجابت السيدة الوزيرة على تساؤلات الصحفيين حول التعاون الحكومي مع جمعية بسمة وبالأخص ما قدمته وما تقدمه وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لهذه الحملة الإنسانية التي تهدف لدعم الأطفال المصابين بالسرطان.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان الدعم المقدم من الحكومة القطاع العام هو دعم مالي أجابت السيدة ديالا ..
ليس المطلوب من تعاوننا كحكومة أو قطاع عام هو الدعم المادي أو المالي , الهام جداً في هذا الموضوع هي فكرة أن المجتمع الأهلي الممثل بمثل هكذا جمعيات إنسانية وأهلية هو مساعدة القطاع العام في أداء بعض الواجبات وليس إضافة عبء جديد عليه, فنحن نقدم الدعم اللوجستي وليس المالي وذلك من خلال وضع الثقة في هذه المجموعة ومتابعتها وإلقاء الضوء على أعمالها وتسهيل عملها للحصول على مبتغاها والوصول إلى هدفها وكل ذلك تحت سقف القانون.
وخلال المؤتمر تحدثت السيدة مي أسعد رئيس مجلس إدارة جمعية ( بسمة ) ..
يصادف الخامس عشر من شباط من كل عام اليوم العالمي لسرطان الأطفال، حيث تقوم العديد من الجهات الأهلية في هذا اليوم بإقامة نشاطات وفعاليات تهدف إلى التوعية عن مرض سرطان الأطفال وإلى تعبئة المجتمع بكافة أطيافه لدعم هذه القضية. وإننا في بسمة ومنذ ثلاث سنوات مضت بدأنا بإطلاق حملات واسعة في شباط من كل عام تهدف إلى تسليط الضوء على معاناة الطفل المصاب بالسرطان وعائلته خلال مراحل المرض والعلاج الطويلة والتي تصل لحد الخمس سنوات. لقد كان هدفنا منذ السنة الأولى أن نوضح عدداً من الحقائق المتعلقة بسرطان الأطفال وعلى رأسها أن سرطان الأطفال هو مرض قابل للشفاء في عصرنا هذا بنسبة تصل لحدود 85% وسطياً في حال توفرت فرصة العلاج والرعاية الملائمة. وهنا لابد من تحقق الشرط للحصول على النتيجة فلكي نحصل على فرصة حقيقة للشفاء فلا بد من توفر فرصة التشخيص والعلاج الصحيحتين. ونظراً لكون علاج سرطان الأطفال من أكثر الأمراض كلفةً في العالم إضافة إلى ضرورة حصول كل طفل على هذه الفرصة فإنه لا يمكن توفير هذه الفرص دونما تشارك ما بين القطاع الحكومي والخاص والأهلي، مما يعبر عن كون هذه القضية قضية مجتمع ولكل منا دور في العمل على تحسين واقع الأطفال المصابين بالسرطان في سورية.
وفي هذا العام فإننا نطلق حملتنا تحت شعار ( سرطان الأطفال , مسؤوليتنا جميعاً كلنا قادرون على المساهمة ) حيث نسعى إلى تسليط الضوء على تشارك وتكامل أشكال الدعم المختلفة في تحسين واقع الطفل المصاب بالسرطان ونعطي نماذج متعددة لخيارات واسعة من كيفية المساهمة من قبل مختلف الأفراد والجهات في المجتمع.
إننا نؤمن في بسمة أن هدفنا في تقديم فرص علاج نوعية لكل طفل مصاب بالسرطان في سورية لا يمكن أن يتحقق ما لم يتشارك الجميع في تبني هذه القضية، وإننا اليوم بحضور كافة شركاؤنا في هذه الحملة نأمل أن نكون قد عبرنا عن كوننا جميعاً داعمين لقضية الأطفال المصابين بالسرطان وأن ننجح في استقطاب أفراد وجهات أكثر خلال الأشهر والأعوام القادمة لنحاول معاً بأن نقدم فرصة علاج نوعية لكل طفل سوري مصاب بالسرطان وأن نخفف من معاناته ومعاناة عائلته خلال صراعه مع المرض.
وفي نهاية المؤتمر أجاب ممثلي جمعية بسمة على أسئلة الصحفيين بخصوص نشاطات الجمعية وحملتها وما هي الأهداف التي تسعى لها الجمعية, وما أنجزته جمعية بسمة وحققته حتى الآن, وعن خطتها وبرنامج عملها القادم .
معالي الوزيرة :
نظرا لأن أصحاب الضمير الغير صاحي من الموظفين الذين يقومون بتبليغ الوظائف التي /رست عليهم / بطريقة / منقبض وما منبلغ / فهم يطلبون من المخاتير كتابة شرح ان المواطن مجهول العنوان ولكن المختار/ الذي حكى لي هذا /
أكد انه كان يتصل بهم على رقمهم ويبشرهم بالوظيفة / الحلم في بلدنا او المعجزة /
** لذلك ألتمس من سيادتكم :
= التبليغ عن طريق جريدة محلية
ولكم الشكر …والمجد لسوريا