رولا سعد: سأبني مسجدا للتقرب إلى الله.. وأرعى 33 يتيما
كشفت الفنانة اللبنانية رولا سعد عن اعتزامها بناء مسجد تقربا إلى الله، فيما قالت إنها ترعى 33 طفلا يتيما، لكنها رفضت الخوض في تفاصيل الأمر، معتبرة أنه شيء بينها وبين الله عزل وجل
لكنها انتقدت في الوقت نفسه بعض الشائعات التي تؤكد أن هؤلاء الأيتام هم أطفالها.
وشددت رولا على أنها كادت أن تدخل السجن لمدة أربع سنوات بسبب ما قالت "إنه افتراءات مواطنتها الفنانة هيفاء وهبي عليها".
وعبرت الفنانة اللبنانية -في مقابلة مع برنامج "هلا وغلا" على قناة أبوظبي- عن أملها أن تكون أمّا مثالية عندما تنجب أطفالا، حتى لا تعرضهم لنفس الموقف التي تعرضت له هي وأخواتها بعدما تركتهم أمها، مشيرة إلى أن أعمالها الخيرية دائما تحتفظ بها بينها وبين ربها ولا تريد أن تفصح عنها.
وقالت رولا إن نجاحي في أن أكون أمّا مثالية أكثر أهمية لي من النجاح في الغناء أو التمثيل، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها لم تقابل حتى الآن الرجل المناسب الذي تحبه وتتزوجه وتعتبره شريكا لها.
وأضافت "أنها غير مهتمة بهذا الأمر في الوقت الحالي، وأن عدم زواجها لا يشكل لها أي أزمة"، معتبرة أن كل شيء سوف يأتي في الوقت المناسب، سواء كان الزواج أم الأمومة.
فيلم إباحي
وأوضحت الفنانة أنها كادت أن تدخل السجن لمدة أربع سنوات، نافية أن تكون قد روجت فيلما إباحيا عن هيفاء، مما اضطر الأخيرة إلى رفع دعوى قضائية في المحاكم اللبنانية.
وشددت على أن المحكمة برأتها، وأنها رفعت دعوى قضائية ضد هيفاء تطالبها بمليون دولار في دعوى رد اعتبار ضد اتهامها بفبركة الفيلم الإباحي، مشيرة إلى أنه تم تأجيل الدعوى لعدم حضور هيفاء.
وأشارت الفنانة اللبنانية إلى أنها في حال الفوز بالقضية والحصول على تعويض مليون دولار، فإنها سوف تقوم بتقديمها إلى دور الأيتام والمحتاجين، لأنهم كثيرون ويحتاجون باستمرار للمال.
واعتبرت رولا أن قيامها مؤخرا بتقليد هيفاء في أحد البرامج التلفزيونية أمرا عاديا على رغم الخلافات بينهما، مشيرة إلى أنها قدمت ذلك بعد إصرار من مقدم البرنامج ولم تقصد بها أن تستفز هيفاء.
على صعيد متصل، أكدت أنها ليست هي من أشاع خبر تمثيلها لفيلم يروي قصة حياة الفنانة صباح، موضحة أنها لم تمثل لتلعب دورا بهذه الصعوبة.
وكشفت عن اعتزامها تسجيل 15 أغنية للفنانة صباح، وطرحها في الأسواق في ألبوم جديد، نافية أنها استغلت نجاح صباح لتصل إلى الجمهور.
كما كشفت عن أنها عاشت في طفولتها بائسة، خاصة بعد وفاة والدها وترك والدتها لها هي وأخواتها، مشيرة إلى أنها لا تكره أمها، لكنها لا تستطيع أن تنسي هذه المعاناة أبدا؛ لأنها كانت قاسية جدا وحزينة.
واعتبرت رولا أن تتويجها من جانب أمين عام "الاتحاد الدولي لملكات الجمال" أمر جيد لها في مسيرتها الفنية، كما اعترفت أن هذا الأمر من شأنه أن يساعدها في عملها.