تنفيذ حكم الإعدام شنقاً بأحد قتلة عضو مجلس الشعب السابق محمد كيالي
علمت زهرة سورية من مصادر مطلعة بأن الجهات المختصة كانت قد نفذت في وقت متأخر من ليل الثلاثاء أمس حكم الإعدام شنقاً حتى الموت وذلك على المدعو ( أحمد يحيى ) ..
حيث أقدم المدعو ( أحمد يحيى ) في العام الماضي على قتل عضو مجلس الشعب السابق المغدور " محمد ظافر كيالي " , وزوجته المغدورة " أميرة مصري " في منزلهما الكائن بحي حي الشهباء بمدينة بحلب والتي أثار وقوع الجريمة استياء كبير بوسط الرأي العام ..
وكانت محكمة الجنايات في مدينة حلب قد أصدرت في الخامس من شهر تشرين الثاني من العام الماضي حكمها بالإجماع بإعدام " أحمد يحيى " وبالأشغال الشاقة المؤقتة لمدة خمسة سنوات على المجرمين الآخرين "عبد العزيز أبو بنا" و " إبراهيم بكر" بجرم الاشتراك بالسلب بالعنف وتشديد العقوبة لتكون الأشغال الشاقة لمدة 15 عاماً اللذان شاركاً بتنفيذ الجريمة ..
وألزمت المحكمة أيضاً ورثة المجرم " أحمد يحيى " والمحكوم عليه بالإعدام بدفع أربعة ملايين ليرة سورية من تركته لورثة المغدور وزوجته , و ألزمت الثلاثة معاً بدفع مبلغ و قدره مليون و أربع مئة ألف ليرة قيمة المسروقات .
يذكر أن جريمة القتل وقعت في الثالث و العشرين من شهر آذار الماضي و جاءت فقرات الحكم مطابقة لمطالبة النيابة العامة بحلب , حيث كان قد طالب فيه ذوي المغدورة بتشديد العقوبة بحق الثاني إلى الإعدام .
و المجرم الثاني و المجرم الثالث لماذا لم يعدموا
لكم في القصاص حياة يا أولي الألباب
وتذكروا يا قضاة بلدنا قصة عمر بن الخطاب و أهل اليمن حينما بعث له والي اليمن يقول له يا أمير المؤمنين إن خمسين شخصا” تآمروا على قتل رجل فماذا أفعل ؟
فجاوبه أمير المؤمنين قائلا”: تعدم الخمسين بالرجل المغدور و الله لو تآمرت أهل اليمن على قتل رجل واحد لأخذتهم به
فعندما تصدرون الأحكام أرجو من جنابكم التريث و الحرص على حقوق الرعية و تذكروا أن هناك موقف يوم القيامة
و لا تخافوا من وصفكم بغير مايليق بكم إذا حكمتم على الثلاثة بالإعدام فإن عمر بن الخطاب اسمه في الدول الوربية آله العدل ( أستغفر الله العظيم ) و تذكروا دائما” أن حضارة أمة ما و مستقبلها و بقائها بين الأمم مرفوعة الرأس كله مرتبط بقضائها
هدانا و هداكم الله الصرط المستقيم و جعل جهدكم في ميزان حسناتكم دمتم للقضاء العادل تحكمون بين الناس بالعدل
لازم كل مجرم ينال عقابه وبتمنى يكون المجرم تم إعدامه بنفس المكان الذي ارتكب فيه الجريمة وعقبال كل المجرمين والحرامية ينالوا جزاءهم