بين الأنثى ..والمرأة ؟؟ بقلم نزار جبــــسة (ابو حلب )

دائما منشوف انو المرأة هي ضحية لرجل بس لازم نحكي عن الرجل يلي هو اكثر من يقع ضحية امام غرور جنس حوا

للأسف ومع احترامي الشديد للكاتب
فهو يبحث عن المستحيل في ايامنا هذه لأنه لم يعد هناك انثى حقيقيةاصبحت الانثى بالنسبة للرجل حلم لن يتحقق وهاجس يبحث عنه لأنها رفضت واقعها كأنثى واصبحت تتشبه بالرجل من جميع النواحي لم يعد لها وجود وانقرضت واصبحت من التاريخ مع العلم انه ظهر في التاريح اناث كثر ولم ننسى شخصيتهم الى يومنا هذا زنوبيا هي انثى رغم محاولاتها الرجولية شجرة الدر خولة بنت الازور ونفرتيتي وغيرهم وجميعهم لهم معالم اثرية وتاريخية لكنهم لم يلغو انوثتهم وحافظوا عليها وجسدوا شخصياتهم واثبتو جدارتهم على عكس فتياتنا امهات المستقبل الواعدات الذين يظهروا علنا وجهرا في الشوارع والازقة من دون حسيب او رقيب ضحكاتهم تعلو وجوهم وعقولهم الفارغةمثل السنابل التي لعب بها الهوى وتطاير الحب منها
اما المرأة التي هي مرآة المجتمع التي فضلت ان يقوم باعباء منزلها واحتياجات اسرتها امراةغيرها جعلتها خادمة لها وكانها تظن نفسها افضل منها لو كل امراة جلست مع نفسها خمس دقائق وعادت الى زمن الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة اجمعين ونظرت من كان يخدمهم لعلمت انه عليها هي وحدها خدمة منزلها واحتياجات اسرتهاوعدم الاستعانة باحد مع العلم انه في تلكم الايام لم يكن يوجد غسالة الاتوماتيك او الجلاية او مكنسة السجاد وكانو كل احتياجات منازلهم من صنع يدهم هم وحدهم الذين حافظو على الانثى وحافظت المراة على نفسها ورحمنا الله برحمته يانسائنا الرحومات ودمتم بخير /شكرا نزار

انا كتير أعجبت بكلامك اخي نزار من ناحية فكرة الموضوع يلي خترتها والاسلوب كمان كتير حلو ……والالفاظ يلي خترتها كتير متوفق فيها …… انا بتشكرك كتير وياريت كل الشباب بهالايام يئدرو يفرئو بين الكلمتين ويفهموها متل ما حضرتك تفضلت , وبئول كمان ل “نادو ” انو هالشي مو مستحيل ابدا يعني متل مابهالزمن في نساء آخدين صفات رجولية وما الهن علائة بشي اسمو انوثة …..بالمقابل في اناث وبمجتمعنا الحالي فيهن صفة الانوثة بكل ما تحمل الكلمة من معنى …………

الأنسة الطائعةلله اسمك ان دل على شيء دل على شيء يدل على حرصك على مبادئك ودينك وعقيدتك الثابتة وتلمس من فكرك الكثير من التبات والحرح على اخواتنا من الضياع بين مسارب الرجال ولكن الضياع صار عادة ذميمة فتكت في بناتنا ومزقت اوصال المجتمع ببعض الحريات الهزيلة التى تم اعتناقها على اساس التخلص من عبودية الرجل والنيل من الحرية للسيدات ولمن للحرية ابواب يجب الخول منها لنتعلم معنى الحرية؟ ولكن اسيء استخدام الكلمة وفسرت الحرية باراء حسب ماتقتضي رغبة كل منهم ومصلحته فيها ينادي بالحريات للنساء لاسباب دنوية دنيئة والصبايا لاهثات اليها واول باب يطرقونه هي الانحلال من القيم والحرص على الجسد والعقل ولكن الىاين الى الأركيلة نتسامر مع من نحب سقطت كلمة الحب السامية في بحر الرذيلة ولامنقذ لها الا المرأة بالحفاظ على كيانها وتجنب العبث بفكرها وجسدها على اساس الب ولكن لاحب
ولكن هنا ارى الحب اصبح بح تغيرت اكلمة بمعناها وطارت الى غير رجعة واصبحت متعة كل ذي مصلحة يسبح في بحر الحب ليجد نفسه في صحراء قاحلة يلهث عن القيم ولايجد الا الجسد مع السرابتحيتى لك ايتها الطائعة والى مستقبل مشرق في معانينا الادبية والاخلاقية دمت بود /نزار

انا فخورة كتير يا استاز نزار بكلامك بالفعل المرأة عندما تكون انيقةوجزابةوكلامها حلو بتكون جوهرة عند الزوج بس اكيد كل هالمواصفات بتجي الغيرة عند الزوج بالمية مية