دراسة طبية تكشف أن 60% من أطفال الأردن يتعرضون للتدخين السلبي
حيث أظهرت الدراسة، التي أجراها مركز الحسين للسرطان، أن التعرض المستمر للتدخين يحول جزءاً لا بأس به من هؤلاء الأطفال الى مدخنين محترفين، بما يحمله ذلك من أخطار مع مرور الوقت ..
بينما يصاب الجزء الآخر بالأمراض الناتجة عن التدخين السبي كالسرطان وأمراض القلب، التي تزداد بنسبة 30 في المئة على الأقل عند الأشخاص المعرضين للتدخين السلبي.
وكشفت الدراسة أيضا أن حوالي 21 في المئة من المرضى المدخنين والمصابين بالسرطان، فشلوا في الإقلاع عن التدخين لعدم قدرتهم على التعامل مع أعراض الأنسحاب الناتجة عن عدم التدخين، بينما فشل ما يقارب 8 في المئة بسبب الاعتقاد الخاطئ أن المصاب بالسرطان فقد فرصته في حياة صحية سليمة لإصابته بالمرض.
وقالت الدراسة أن انتشار التدخين يشكل التحدي الأكبر في مكافحة السرطان والحد منه، حيث يتسبب التعرض الى التبغ بكافة أشكاله بما فيها التدخين السلبي، بما يزيد على 30 في المئة من السرطانات في العالم.
وأضافت تتزايد نسب المدخنين في الأردن باضطراد، إذ تزيد نسبة التدخين بين الذكور عن 50 في المئة وبين الأناث عن 20 في المئة.
مرض الأردن هو مرضنا أيضا,
كلما سرت في شوارع دمشق وريفها, أحس بحنق وخوف وضيق وغضب, فالسجائر أصبحت صديقة لأيدي الشباب والفتيان قبل الكبار, أحس بمقدار الجهل الذي نحن فيه, كم شبابنا لا يزن الأمور بشكل صحيح,الكل نحو الهاوية باتفاق غير معلن,المفخرة بهذه السيجارة, مرض نفسي , الغرب باتجاه الشفاء منه والنظر الى المدخن بأنه مريض, أما نحن فالمباهاة بها شيء يرفع الرأس ويعلن القوة والسطوة, هدانا الله