أنت بين دمعة وابتسامة .. بقلم ضحية حب

يوماً تجد نفسك ككفتي الميزان ترجح واحدة وتطيش الأخرى وأنت بين سرادقات النسيان قد سميت إنسان , كل منا يعمل فمنا من يحصد الحسرة والخسران ..

ومنا من يعمل ليتذكر الإحسان لا الذي قدم إليه بل ما قدمه هو لأخيه الإنسان , أياً كان فالأمر لا يعوذ منك الأصدقاء وأمان , فعندما تتعهد بأن لا تكون خوان فهذا أمر ليس مقدور عليه إلا إن تكن صادقاً دون حلفان ..

تملك الحب لمن في قلبك يوم تفتديه بالمال والبنان لا يوم تقسم مرات ولو كان القسم بفدان , كل واحد منا يملك مشاعر كل واحد معروف بالإيمان , نبتسم يوماً ولو كانت أيامنا قطران نسعد من نجالس بغية أن نراعي الزمان والمكان , نفتح قلوبنا لتعي الجميع لكن أين من يعينا في هذا الزمان ..

كل من يبتسم في وجهك يقل لك أحبك لكن هل تراها نابعة بكل حب وحنان , يبكيك مرة قسوة تجرح في قلبك صمام الأمان , تعود فتنظر لولا البكاء ما تجلد الإنسان , مرات تضحك لطفل على الأكف والأحضان يغمرك بسعادة تملئ الأكوان , تعود فتبكي بذكراك إنك كنت طفلاً أيها الإنسان …

ماذا صنعت لقلبك السنين تغيرت أحوالك أيها القاسي للعرين أنت يا من خلقت من ماء مهين وسواك المولى من الطين عد لجبلة الرحمن أيها المسكين , واضحك يوم تعلم بأنك الرابح يوم الدين فلا تبكي من دنيا تغيرت فيها الموازين , لا تكن شديداً ولا تكن بالهين المهين واضحك لحبيبك مهما غيرت أحداثه السنين فتعاملك معه هو حصيدة لما تشاء , إن تعامل يا أمين وابكي ليوم فاتك دون تدقيق وحسابات ودواوين لأنه لا ينفعك من ينفع إلا أن يشاء رب السماوات والأراضين