الدكتور فاروق اسليم لزهرة سورية : الرواية على أهميتها لا تستطيع أن تدفع بالشعر بعيداً
في حوار لزهرة سورية مع الدكتور فاروق اسليم رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب بادلب : الأدب المقاوم يقوم بعملية بعث وعي وتنمية مشاعر ..
( حين تنهض الأمم العظيمة من غفوتها تلوذ بتراثها لتستمد من إنجازاته الإنسانية ثقة بقدراتها و إضاءات لمستقبلها ) بهذه العبارة التي تدل على مدى إيمانه بالماضي العريق لامتنا العربية وتفاؤله بمستقبلها يبدأ كتابه الانتماء في الشعر الجاهلي .. فقد أحب التاريخ وأحب الأدب فاهتم بدراسة الأدب دراسة عميقة أنتجت العديد من المؤلفات المتميزة بهذا الجانب … سعى دائما للتعاون مع الشباب ولرفع مستواهم الإبداعي وللعمل على رعاية تلك الإبداعات لأنه يرى فيهم المستقبل المشرق لهذه الأمة .. فباعتقاده أن الإنسان فُطر على السعي نحو الأفضل وبأنه قادر بعقله وإرادته وعزيمته على صنع ظروف أفضل بوسائل مختلفة باختلاف العقول والزمان والمكان .
إنه الدكتور فاروق اسليم عميد كلية الآداب و رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب ادلب .. زهرة سورية التقته كان الحوار التالي ..
* بداية نتحدث عن الدكتور فاروق اسليم ..
** لقد درست في جامعة حلب وعينت معيداً , لكن في الحقيقة أنا أحب التاريخ والفلسفة ولكن حين سجلت في جامعة حلب لم أجد قسماً للتاريخ ولا للفلسفة وفي دراستي الجامعية كنت أميل للدراسات اللغوية لكن حين أردت أن أسجل في الدراسات العليا لم يكن في جامعة حلب دراسات لغوية عليا فاتجهت نحو الدراسات الأدبية وحين اتجهت نحو الدراسات الأدبية كنت أحب دراسة الأدب الحديث . فبدأت أحضر للماجستير فيه لكني قبلت معيدا ًفي الأدب الجاهلي وحصلت على الماجستير في عام 1981 ثم انقطعت عن الدراسة 10 سنوات و عدت إلى لجامعة حلب وسجلت رسالة دكتوراه عام 1991 وحصلت عليها في عام 1995 وأصبحت عضواً في الهيئة التدريسية في جامعة حلب وبعد أن حصلت على الدكتوراه بدأت اتجه نحو الحياة الثقافية وكان اتجاهي يسير في محورين رئيسيين الأول يتصل بالاختصاص وتفرعاته وعلى نحوٍ خاص دراسة الأدب القديم وتحقيق التراث العربي وأما الجانب الآخر فيتصل بالشأن العام وكان لي كتابات ذات طبيعة فكرية وأدبية وسياسية عامة ومازلت إلى الآن أحاول الجمع بين الأمرين ..
* من الملاحظ اهتمام الدكتور فاروق ( من خلال مؤلفاته ودراساته) بالأدب الجاهلي والإسلامي .. حتى أن تلك المؤلفات والدراسات تكاد تخلو من الحديث عن الأدب الحديث والمعاصر …
فهل أنت ممن يقفون في صف الأدب القديم وينتقد الأدب الحديث ؟
لا .. الأمر يتصل باختصاصي فأنا في جامعة حلب اختصاصي هو الأدب الجاهلي ومن ثم علي أن أقرأ وأن أكتب فيه إضافة إلى أنني أحب أن أتعرف جوانب أخرى توسع دائرة الاختصاص لذلك ترى أن لي اهتمامات بالأدب القديم وأن اشتغالي بالتحقيق يمتد إلى عصور متتابعة يعني هناك كتب تتصل بالعصر الإسلامي والعباسي وهناك تحقيقات لي تتجاوز هذه الدائرة , فالفروسية والمناصب الحربية لمؤلفه حسن الرماح توفي في أواخر القرن السابع وهذا يمنحني آفاقاً أخرى , أما الأدب الحديث فلي قراءات فيه ولي بعض الأبحاث المنشورة وسوف أضعها في كتاب , ومنها الصحراء في شعر بدوي الجبل ولي دراسة عن عمر حمد شهيد الثورة العربية ولدي قراءات أخرى لكنني مقصر في جمعها لأسباب ربما لم يتح لي الوقت. أما الأدب الحديث فأعيشه قراءة أحياناً لكن لا يسمح مجالي ولا وقتي الآن أن أدخل عالمه نقداً …
* بماذا تصف حالة الشعر في الوقت الحالي ؟
** يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لن تدع العرب الشعر حتى تدع الإبل الحنين ) فالشعر مكون جمالي رئيس عند العرب والفنون الأخرى لا تستطيع أبداً أن تحل أو تكون مكانه أبداً فالرواية على أهميتها في المجال الأدبي المعاصر لا تستطيع أن تدفع الشعر بعيداً لأن الذائقة الجمالية العربية تتصل اتصالا حميماً بالشعر لكن هذا لا يحجب ما يعاني منه المشهد الشعري العربي ولاسيما كثرة الراغبين في الدخول إلى مجال الشعر وأصبح من المتعب على القارئ أن يقف عند تجارب تستحق أن تقرأ وأن تُعرف , إضافة إلى أن بعض الرموز الكبيرة تغطي بل تصنع سقفاً يمنع الكثيرين من أن يُعرفوا لكن في ظني الشعر العربي ليس حالة سيئة فالعرب دائماً قادرين على أن يكون لهم باع متميز في هذا المجال ربما لا تضاهي أمة من الأمم العرب في شعرهم ماضياً وحاضراً .
* لكن هناك من يقول : أن زمن الشعر قد انتهى …
** لا .. زمن الشعر لا ينتهي ولاسيما أننا أبناء ثقافة شعرية , وقلت لك قال رسول الله ( لن تدع العرب الشعر حتى تدع الإبل الحنين ) فالشعر عندنا له وقع جمالي عند المتلقي لا يشغله آخر , طبعاً تختلف طريقة تلقي الناس للشعر , لكن أيضاً مازال للشعر رواده والشاعر المميز والكبير له جمهوره الكبير ونحن نعرف جميعاً أن مجيء الشاعر الكبير إلى أي مكان يشغل الناس هذا أمر كان يفعله محمود درويش ونزار قباني و أمل دنقل .. هؤلاء سيكون لهم من يتابع هذا الموقع المهم لكن الشاعر برأيي لن يحتل هذا الموقع إلا إذا كان يجمع بين أمرين هما : أن يعبر عن هموم مساحة واسعة من الناس وأن يشغلهم بكلامه وصياغته الجميلة ..
* يقول نزار قباني في كتابه ( الشعر قنديل أخضر) : إن الشعر العربي هو شعر بيت وليس شعر قصيدة .
** هذه المقولة قديمة وليست بجديدة ونجد صداها لدى لونجين التدمري قبل أن يظهر النقاد العرب لكنها ليست بصحيحة .. نزار قباني شاعر كبير لكنه ينقد الشعر أيضاً بروح الشاعر وليس بروح الناقد الذي يستقصي الإبداع الشعري ,فالقراءات المعاصرة للشعر القديم الذي يقال : إنه شعر بيت هي قراءات ترى البيت على نحو مستقل تماماً , فالنص الشعري هو نص متماسك لا معانٍ مجزأة .. ونحن نظلم الشعر العربي إذا قلنا أنه شعر بيت , لكن نستطيع أن نقول لبعض الأبيات الشعرية وهج خاص في نظم شعري ما وهذا أمر طبيعي لأن مستويات الإبداع في أي نص شعري تختلف بين عبارة و عبارة , وقد يكون الأمر صحيحاً من جهة أن بعض الأبيات الشعرية تشكل اختزلاً لقسم شعري وهذا من عبقرية الشعر العربي أن يختصر التجربة الشعرية في مقطع صغير .
* يقول جنكيز أتيماتوف : أنا مع القصيدة التي يجب أن تفهمها أمي , فأنت عندما لست تكون واضحاً مع داخلك لا شك بأنه سيكون الظاهر مشوشاً …. في شعرنا العربي مسألة الغموض واضحة وهناك الكثير من المؤلفات التي تتحدث عن هذه الظاهرة فهل هو ضروري وما أثره على القارئ وما رأيك بهذه الظاهرة ؟
** النص الشعري هو رسالة مشوشة ومضطربة فإذا كان النص الشعري رسالة واضحة لا لبَس فيها فإنه يخرج من دائرة الشعر إلى النظم , فالغموض في النص الشعري هو من سمات شعريّة النص وهذا أمر لابد منه ولكن الشاعر يستطيع أن يكون واضحاً من ناحية وغامضاً من ناحية ثانية فأنت حين تقرأ مثلاً أنشودة المطر للسياب تفهم النص بوضوح لكن القارئ المثقف يقرأ في النص أشياء مختبئة في زوايا النص تعطيه متعة بمعنى آخر إن النص الفائق يكون في بنيته الظاهرة واضحاً للمتلقي وفي بنيته العميقة قادراً على أن يثير عند القارئ المثقف عوالم جديدة مدهشة ولذلك الإجابة ليست على نحوٍ أبيض أو أسود وإنما حول النص الشعري عالي الطبقة الذي يجمع بين الأمرين
أما إذا انحاز إلى الوضوح التام فيخرج إلى النظم وإذا انحاز إلى الإبهام التام فهو ليس شعراً لأنه لا يستطيع أن يحمل رسالة للآخر ويصبح نصاً خالي من التذوق الجمالي فقارئ الشعر لا يبحث عن معرفة ولا يقدم امتحاناً لثقافته في أثناء قراءة النص وإنما يجب أن يستمتع في النص .
* ماذا قدم الأدب المقاوم لحركات المقاومة بشكل عام ولغزة بشكل خاص ؟
** من المفرح والمحزن معاً أن للأدب المقاوم حضور مهم جداً في تاريخنا العربي ولا سيما في تاريخنا المعاصر لأن أمتنا عاشت في حالات صراع ومقاومة وممانعة للآخر , الأدب يقوم بعملية تعبير عن مشاعر الناس يقوم بعملية بعث وعي وتنمية مشاعر , توحيد مشاعر الناس لكنه لا يكون صدىً للأحداث إذا أردنا أن نتحدث عن الشعر الحقيقي فإننا نتحدث عن شعر يتجاوز أن يكون صدىً للأحداث ما قيل عن غزة قيل الكثير من الشعر والصحف كتبت أو عرضت
كثير من الشعر ومن المقالات لكن رغبة الشعراء في التعبير السريع عن مشاعرهم كانت تحول أحياناً في إظهار الحالة الشعرية المتميزة كما قلت سابقاً نحن في حالة شعر أو أدب مقاوم على نحو مستمر لا يتوقف , ولا شك أن هؤلاء الشعراء يصنعون حالة من الوعي ومن شدّ الناس والمساهمة في صناعة ثقافة جماليّة لها طابع مقاوم فكلنا حين نسمع محمود درويش نشعر بأن الشاعر يصنع أملاً دائماً فمن خصوصية الشعر أنه نبوءة
فالشعر فيه نبوءة والنبوءة عادت تستشف المستقبل من الحاضر ولا تتقيد بالعوائق وهذا يعني أن الشعر لا تقيده العوائق السياسية والاقتصادية ولا العسكرية وإنما يقدم رؤيا تجسد الواقع أو تصور ما يرى الناس لذلك تصنع نبوءة الشعر عند الناس قدرة على أن يتجاوزوا الواقع الذي هم فيه بطريقة تجعل قدراتهم أكثر فاعلية
* من الملاحظ الضعف الكبير في الواقع الثقافي الحالي , فما هي أسباب الضعف وخاصة لدى فئة الشباب والدليل الأمسيات الأدبية التي لا يحضرها إلا من يقيمها والكتب المتراكمة في المكتبات دون قراءة..
* * الواقع الثقافي العربي ليس حسناً وهذا الأمر هو حالة اجتماعية أو حالة حضارية مسؤول عنها كثيرون وفي مقدمة المسؤولين عن هذه الحالة الجامعات لأنها لا تصنع مثقفين كما يجب أن يكون الحال , إن كليات الآداب وهي معنية بشكل أساسي بالثقافة ترى أنها منصرفة إلى التعليم وطريقة التدريس التي تحصر اهتمام الطالب في المقرر أيضاً تجعل قراءته قليلة ومن الأمور التي تجعل الحالة الثقافية على هذا النحو أن الكتاب لا يصل إلى الناس بسهولة لأسباب كثيرة منها ثمن الكتاب وسوء التوزيع كما أن المؤسسات المعنية بشؤون الثقافة قليلة عندنا فينبغي أن تكون أكثر اتساعاً وأكثر فاعلية والمراكز الثقافية لا يأتيها الناس لوجود خلل أكيد في طريقة التواصل مع الناس وليس المطلوب من الناس أن يأتوا إلى المركز الثقافي أو اتحاد الكتاب العرب وإنما المطلوب من المعنيين في هذه المواقع أن يبحثوا عن الطرق التي يأتي بها الناس إلى مراكزهم .. لأن الذي يرغب بحضور أمسية يأتي ليستمتع وليتواصل مع الناس أيضاً يأتي ليستمع إلى شيء ممتع أو مفيد .. نحن الآن نواجه تجاذباً بين وسائل التواصل مع الناس فلدينا المحطات الفضائية ولدينا شبكة المعلوماتية هذه تشكل منافساً قوياً جداً للمراكز الثقافية وللاتحاد فينبغي أن نبحث عن وسائل معاصرة تتعامل مع وعي جديد للناس ولاسيما الشباب يعني الشباب يحتاجون إلى التواصل المتين وهذا في ظني يحتاج إلى أساليب جديدة , إلى عقلية جديدة يعني الشباب لهم عقلية جديدة والكبار في السن لا يماشون هذه العقلية .
* ولكن هناك من يبرر من الشباب بأنهم ليس لديهم الوقت لذلك بسب هموم الحياة وانشغالهم بتأسيس حياتهم ؟
** لا .. في اعتقادي هموم الحياة موجودة في كل زمان ومكان وإنما الأمر قضية وعي الإنسان لأولوياته في الحياة .. أعتقد أن أي شاب لديه متسع من الوقت كي يقرأ كتابا ويحضر محاضرة ويشارك في أمسية وأما القول بأن هموم الحياة تمنعهم من ذلك فهذا قول فيه كثير من السرعة وإنما الأمر يتصل بالتربية والثقافة بمعنى هل عرف هذا الطالب في بيئته الأسرية حالة ثقافية معينة اعتقد لو عرف ذلك لانتقل الأمر إليه ونقله إلى المؤسسات الأخرى في حياته الدراسية أيضا
هل يُراعى التميز الثقافي للطالب ؟ لا يراعى .. يعني نحن لدينا تميز رياضي في الجامعات هل لدينا تميز ثقافي .. بمعنى آخر في الجامعات من المناسب أن يكون لطالب في تقديره العملي مثلاً جانب لحضور الأنشطة , ومن المناسب أن يكون لأساتذة الجامعات ( وهم بعيدون غالبا عن المشاركة الحقيقية في الأمور الثقافية ) أن يكون لهم حضورهم الثقافي والاجتماعي وهذا الأمر مغيب جداً بمعنى آخر هي عملية حضارية متشابكة , الواقع ليس مسؤولا عنها نحن المعنيين بالثقافة تقع علينا مسؤولية أن نغير هذا الواقع وأن نبحث عن أشياء و نحن نملك الوسائل أو نملك القاعدة لإحداث التغيير ففي محافظة ادلب يوجد أكثر من / 30 / مركزاً ثقافياً إضافة إلى الحالات الخاصة التي يمكن أن تقام بها الأنشطة لكن لا يوجد أنشطة بمستوى طموحنا إذا نحن نسأل هذا المعني بشؤوننا الثقافية في بعض المواقع ماذا يفعل وهل له علاقة بالثقافة , ينبغي على من يكون مسؤولاً عن قطاع ثقافي معين أن يكون مشغولاً بالهم الثقافي .
* كيف أو ماذا يقدم اتحاد الكتاب العرب للشباب ولإحياء الحركة الثقافية لديهم؟
** في الواقع اتحاد الكتاب مطلوب منه أن يرعى الشباب الذين يملكون مواهب إبداعية مختلفة أيضاً للاتحاد في دمشق نوافذ للإبداع الشبابي و الأسبوع الأدبي صفحة خاصة للشباب وثمة مسابقات خاصة نحن نعلن عنها بشكل مستمر وهناك مشاركة لهؤلاء الشباب في أنشطة الاتحاد ونحن نتصل مع إخواننا في مديرية الثقافة واتحاد شبيبة الثورة لإتاحة الفرصة للشباب ليشاركوا في هذه الأنشطة وهناك تعاون جيد جداً بين اتحاد الكتاب العرب و مديرية الثقافة بإدلب .
طبعاً الشباب يظهرون مواهبهم في قطاعات عملهم يعني المدارس وفي اتحاد شبيبة الثورة أيضاً منظمة الطلائع نحن لدينا في كل شهر أصبوحتان أو أصبوحة للأطفال يٌقرأ فيها عدد من قصص الأطفال لأدباء المحافظة ويشارك الأطفال في قراءة إبداعهم وفي نقد ما يستمعون إليه لكن هذه التجربة تحتاج إلى التعمق أكثر بمعنى آخر مطلوب من الاتحاد أن يخرج من مقره إلى مواقع الشباب ولاسيما الكليات الجامعية المحدثة في محافظة ادلب وهذا ما سنفعله هذا العام وفي العام الماضي أقيم أسبوع أدبي للشباب وسنتابعه هذا العام ربما يكون لدينا أفكار لمسابقات وأعمال أرجو أن نوفق بها .
* كلمة أخيرة ..
** سعيد جداً للقائي معكم ولاسيما أن هذا اللقاء سيصل إلى الشباب الذي ننتصر به ونعوّل عليه أملاً كبير في التطور والتقدم نحو الأفضل إن شاء الله .
الدكتور فاروق اسليم في سطور ..
ولد في ادلب سنة 1953
عضو جمعية البحوث والدراسات .
حصل على تعليمه الأولي في ادلب والعالي في جامعة حلب.
عضو الهيئة التدريسية في قسم اللغة العربية وآدابها بجامعة حلب.
كتب العديد من المقالات والدراسات الأدبية والفكرية ونشرها في الصحف والدوريات العربية في سورية وخارجها.
من مؤلفاته وتحقيقاته ..
1-شعر ضرار بن الخطاب الفهري –الرياض 1990.
2-ديوان معاوية بن أبي سفيان –بيروت 1996.
3-ديوان ضرار بن الخطاب الفهري –بيروت 1996.
1992 الإدغام الكبير، لأبي عمرو بن العلاء (تحقيق) بيروت –دمشق
-شعر قريش في الجاهلية وصدر الإسلام –دمشق 1997
-شرح ديوان ابن الرومي (الجزء الثاني) –بيروت 1998
-الانتماء في الشعر الجاهلي –اتحاد الكتاب العرب 1998
الفروسية و المناصب الحربية تحقيق عام 2007
دراسات في الشعر الجاهلي – جامعة حلب 2008 بالاشتراك مع الدكتور عبد الرزاق الخشروم
اختراع الخراع للصفدي – تحقيق – اتحاد الكتاب العرب
لديه عشرات الدراسات والمقالات الأدبية والفكرية والسياسية
والله ونعم عمداء الكليات ياريت كل عمدئنا متلك يا دكتور الله يوفقك ويخليك لكل الطلاب
الاستاذ فاروق شخص معروف بتفكيره واهتمام بفئة الشباب وانشاء لله نشوفك في اعلى المستويات وشكراً زميل حسام على اللفتة الرائعة للدكتور فاروق عبر زهرة سورية ….؟
قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لن تدع العرب الشعر حتى تدع الإبل الحنين )
بالفعل العرب افضل شيئ فيهم انو قالوا الشعر يل يعتبر تراث امتنا
ونحنا دائما لازم نحافظ على هالتراث
بالفعل حالة الواقع الثقافي عنا في سورية لدى الشباب يعني تعاني الكثير من الضعف وبجهودكم وبجهود جامعاتنا لازم نرجع الأهمية لحركة الثقافة عند شبابناوخاصة في المرحلة الجامعية …
انا دائما مع انو الشعر يكون فيه شئ من الغموض لانو هاد بيعطي جمالية كتير للشعر يعني مثل النافذة إذا كان أمامها ستائر فأنت بحاجة لتبعد الستائر حتى ترى ما وراء النافذة وهذكذا الشعر أيضا
الله يحميك يا دكتور فاروق
ماشالله عليه كوكبة من العلوم والمعرفة
نيال الطاب عندك ياريتك عميد كلية التربية
شكرا لزهرة سورية على هذه اللفتة النادرة
الله يبارك فيك يا دكتور ونعم عمداء الكليات
بس بدي أسأل سؤال كيف صرت لوصلت وكتبت ماشالله عليك موسوعة من المعرفة
طبعا الدكتور اشهر من النار على علم لا ننسى يوم تخريج الدفعة الاولى من كية الاداب ادركت عندها ان هذا الشخص نور يضيئ درب الظلام للجيال القادمة وشكرا لزهرة سوريا على هذه المادة التي تبين من خلالها كم هي الزهور الغالية موجودة في بلدنا والعطر الثقافي الذي يعطر افكار الاجيال القادمة شكرا الى زهرة وريا والى الاعلامي حسام الشب ونتمنى منه المواد القيمة والظهور الاروع في هذهالمواد الجميلة
الله يخلي احلا خال واحلا دكتور