زهرة سورية في لقاء مع مطربة الأجيال ميادة الحناوي
أمسية اليوم الخميس 4 شباط 2010 على هواء إذاعة ( شام إف إم ) كانت مختلفة عن أي أمسية أخرى , حيث لمع فيها نجم واحد فقط أو لنقل أطل قمر آخر غير ذلك القمر الرباني الموجود في السماء ..
فقد استضافت الإعلامية القديرة هيام حموي في برنامجها ( نص الجو ) مطربة الأجيال والتي هي بنظري ( أجيال من الطرب ) الأسطورة ميادة الحناوي, والتي أدفأت بصوتها وكلماتها تلك اللفحات الثلجية التي كانت تتساقط على دمشق وأرجاء كثيرة من سورية ..
( زهرة سورية ) كانت في بيت إذاعة شام إف إم , وتحدثت مع السيدة ميادة الحناوي وإليكم حديثنا مع الأسطورة.
ماذا يعني لك تكريمك الأخير من قبل وزارة الثقافة السورية ؟
– هو وسام على صدر أي فنان , وهم مشكورون في وزارة الثقافة , فهو تكريم وتقدير لمسيرة عطاء طويلة ومستمرة إنشاء الله, ومن الجميل أن يقول إنسان شكراً لإنسان آخر, وهذا برأي شيء مهم جداً.
لقبت بمطربة الجيل ومن ثم مطربة الأجيال أيهما تحبين أكثر ؟
– بالطبع مطربة الأجيال أحبه أكثر ( مبتسمة ) لأنه شامل , ومع ذلك أعتز بلقب مطربة الجيل الذي أطلقه علي في بداياتي الأستاذ الكبير بديع سرغايب.
لمن تقول ميادة الحناوي ( آه ) حين تسمع, وعلى صوت من تسلطن ؟
– أم كلثوم.
ماذا ترين في الفنانة شهد برمدا ؟
– شهد صوت واعد وجميل وحساس وأتمنى لها كل النجاح فهي تعد بالكثير وتستحق الكثير.
أنت مدرسة في الفن والطرب فمن من الأصوات الحديثة يطربك ؟
– ( نانسي زعبلاوي ) صوت رائع وهو من الأصوات المهمة , وكذلك الشاب ( بيان ) الذي غنى أغنية أشواق بقدرة وإحساس عالي جداً , فنحن كسوريين ( لازم نأخذ بالنا منهم ) ونقدر موهبتهم.
هل من أعمال جديدة ستقدمها ميادة الحناوي لكل من ينتظرها ؟
– أكيد فهناك إنشاء الله ألبوم غنائي جديد تعاملت خلاله مع عدد من الملحنين الكبار ومنهم محمد ضياء الدين وصلاح الشرنوبي , وكذلك لحنين لـ محمد سلطان , وأيضاً الملحن الشاب عمرو مصطفى , وموجود أغاني مسجلة مثل ( مابتتنسيش )
للراحل المبدع بليغ حمدي.
كلمة لعشاقك ( قراء وزوار زهرة سورية ) ..
أنا بحبكم كتير , وإنشاء الله الأغاني التي سوف أقدمها تنال إعجابكم بإذن الله.
وكانت القديرة هيام الحموي قد حاورت فنانتنا ميادة الحناوي في دردشة جميلة ومفتوحة تعانقت فيها الذكريات الجميلة وتواصلت فيها ميادة مع جمهورها ومحبيها وأجابت عن الكثير من التساؤلات ودخلت في تفاصيل العديد من المواضيع.
كما شارك في هذه الأمسية والسهرة الفنية المميزة العديد من الملحنين والفنانين والشعراء من أصدقاء أسطورتنا الكبيرة عبر مداخلاتهم التي أضافت الكثير من الحميمية والدفء للحوار المفتوح.
ومنهم الناقد الموسيقي والمؤرخ أحمد بوبس الذي قال بان ميادة غنت من ألحان ثلاثة أجيال متعاقبة , جيل الملحنين العمالقة الكبار , جيل الملحنين الكبار أمثال سيد مكاوي وبليغ حمدي, وأخيراً الملحنين الشباب مثل صلاح الشرنوبي ,وهذا على مستوى الملحنين. كما غنت لثلاثة أجيال وهذا على مستوى المستمعين. وبالتأكيد من يلحن له ملحني أم كلثوم فهو مطرب كبير.
كما تحدث من مصر محمد ضياء الدين الذي قال ( حلم عمري كان إني أتعاون واعمل مع ميادة الحناوي ) , وهو يقدم لها خلال أعمالها القادمة ثلاثة أغاني سيكون لها شكل مختلف تماماً.
وكذلك الملحن المصري محمد سلطان أكد بأن صوت ميادة الحناوي لا يحوي أي عيوب بل هو مليء بالمساحات الصوتية ومميز كونه لا يشبه صوت أحد ولا يشبهه صوت أحد كما أنها تملك إحساس كبير وشخصية مكنتها من أن تصبح عملاقة في الفن.
الشاعر الفلسطيني رامي اليوسف كاتب كلمات ( أوبريت القدس ) الذي كانت ميادة الحناوي من الرائدين في إطلاق فكرته وانجازه , فقد تحدث عن الأوبريت وشكر ميادة لمشاركتها وأكد بأن الاوبريت سيطلق قريباُ من دمشق وكذلك سيعرض في قطر ضمن احتفاليتها بعاصمة الثقافة العربية لعام 2010, وذلك برعاية خاصة من نائب رئيس الجمهورية السورية السيدة نجاح العطار .
كما أعلن عن تكريم الفنانة القديرة ميادة الحناوي خلال الأيام المقبلة بوسام نجمة القدس وهو أعلى وسام فلسطيني.
وخلال الحوار سئلت مطربة الأجيال عن تكريمها خلال الأيام الماضية في أبو ظبي ؟
– فأجابت :كان حفل تكريم رائع في أبوظبي يوازي حفل دار الأوبرا , حيث يقام هذا الحفل كل شهر في قصر الامارات في أبوظبي ويتم فيه تكريم فنان عربي .
وأنا أشكرهم لأنهم يعودون بالطرب الأصيل في ظل زحمة هذا الفن الرديء ودخلائه, و أتمنى من كل الدول العربية تقتدي بهذا الشيء.
وبخصوص أعمالها القادمة سألت هيام الحموي عن ما إذا كان هناك أغنيات مصورة بطريقة ( الفيديو كليب )؟
– ربما سيكون هناك ثلاث أو أربع أغنيات مصورة وسيتم أيضاً إقامة حفل كبير في القاهرة تطرح فيه الأعمال الجديدة .
هل عرضت عليك فكرة أن تشاركي في التمثيل ؟
– نعم, ومازال والآن أنا في صدد دراسة عرض للتمثيل في مسلسل درامي مصري ذو طابع غنائي استعراضي وأميل كثيرأ لأن أقبل.
وتعقيباً على ذلك – أحب أن ينجز مسلسل عن حياتي وأتمنى أن أقوم بتمثيله , فحياتي تحمل الكثير من الجوانب الجميلة . ولكني ضد فكرة أن يعمل مسلسل , عن حياة شخصية معينة بعد موتها ويمثلها شخص لم يعاشر أويتواصل مع الشخصية الأساسية.
وعن فيروز والرحابنة قالت : أنا أحب فيروز كثيراُ وكنت أسمع أغانيها وأنا ذاهبة إلى المدرسة كل صباح, ولم اتعامل مع الرحابنة ربما لأن خطهم وأسلوبهم لا يناسب صوتي , ولكنهم بالتأكيد مدرسة كبيرة وعريقة.
وبعد أكثر من ساعتين من الوقت على الهواء شكرت الأسطورة ميادة الحناوي كل محبيها وعشاقها وودعت بصوتها الدافئ جمهورها العربي الكبير .
طيري الى كل البلدان …وقدمي سوريا وأصالة الشهباء …يا بنت الشهباء المحترمة …كنت رائعة باللون الأخضر ….كنت كالحورية
أحب الحزن في صوتك …ولكن لا تحزني …خاسر من يخسرك …وانت الجميلة بالوجه والروح …يا صافية القلب …سافري …بل طيري وغردي …كالبلابل …فالعصافير لا تحتاج زوجاً ولا حقائب…….خذي صوتك وقدمي سوريا التي تأخرت في تكريمك …أصدقائي في مصر يعشقون صوتك وتهذيبك وأخلاقك …على حلب ان تفخر بابنتها البارة ميادة …لأنها بيضت وجهنا …/ شفت حالي فيها/
ميادة ارجعي اعملي لحن مع بهلوان
لك القوافي وما وشت مطارفها ….غن مرة اخرى للجواهري …
احب كل اغانيك ….ولكن تسحرني انا بعشقك / صوتك خلق لمقام الصبا/.و قلي يلي كنت اغلى الناس ./..
أطال الله عمرك …وليرسل الله لك زوجا يليق بك …ثقي بالله
ودعيه يختار لك
ان العظماء لا يرحلون بل يحطون رحالهم في الذاكرة …كان حلمي يا ميادة ان التق بليغ شخصيا …أغبطك فانا أعزف العود وأغني للسيدة ام كلثوم واتشرف انهم يقولون ان صوتي يشبه صوتك ..قدمت حفلات في الجامعة غنيت هوه صحيح الهوى غلاب – انا في انتظارك وكنت احضر الصالون الموسيقي للمرحوم الاستاذ الكبير محمود العجان وغنيت معه انت عمري انا اعشق بليغ واكثر زكريا احمد الاهات – اهل الهوى – وقدمت لك انا بعشقك …وانا من عشاق صوتك الرائع ..العميق الحزين
كل اغانيك في مكتبي ..اسمعك واسمع فريد الاطرش وكارم محمود وشادية والرائع محمد عبدو الساحر …واخيرا حبيب قلبي زكي ناصيف الحمد لله ان الرئيس كرمه قبل موته …