الإتحاد ينجو من خسارة فادحة أمام كورفيتشي !
وقف الحظ إلى جانب فريق الإتحاد هذه المرة بلقائه مع كورفيتشي الأوزبكي في طشقند, وأنقذه من خسارة كبيرة بمعطيات كانت واضحة في مباراة غنّى فيها كل لاعب إتحادي على ليلاه , مقابل فريق لعب بجماعية متناغمة أثمرت عن فوز مستحق
وباقة منتقاة من الفرص المحققة على مدار الشوطين !
طالبنا الإتحاد في تقديمنا السابق للمباراة بيومين بتنظيم دفاعي يتسنى جدرانه عبر الخطوط الثلاثة مع رقابة لصيقة على لاعبي كورفيتشي في كافة أرجاء الملعب لتضيق المساحات وسد منافذ العبور نحو مواقعنا الدفاعية لكن شيئاً من ذلك لم نشهده في الشوط الأول للمباراة الذي هاجم فيه كورفيشي من جميع الأطراف مشكلاً خطورة دائمة ترجمها من خلال هدفه الوحيد الذي سجله كباتزيه د ( 30) الذي إستقبل كرة جاباليوف دون مضايقة وأصلحها لنفسه بثقة وبرود وأودعها شباك الكركر , وسبق هذا الحديث سيناريو فرصة شبيهة تماماً لكاربينكوف أخرجها الكركر بصعوبة لركنية !! كما تكفل الحارس بكرات ما جد شيللي المنفرد وكباتزيه وحدث اليوم المرتقي برأسه .. في وقت كان فيه الإتحاد مفككاً وزحمة غير متوازنة في الحالة الدفاعية وحضر بكرات بعيدة لغوميز والراشد والشيخ العشرة وملعوبة وحيدة بين الآغا والآمنه الذي غطّى عليه الدفاع .
الشوط الثاني استمر فيه الإتحاد بإيقاعه البطيء وتحركات العشوائية وسط غياب الإنسجام بين خطوطه وضعف الحالة الهجومية وغياب فعاليتها في ظل عدم الكثافة والتمويل مع التعاون المثمر ! ورغم ذلك كان بإمكان الإتحاد التعديل عبر مجهود فردي للآمنة , وبالمقابل كان كورفيتشي حاضراً بقوة وتناغم عبر امتدادات ضربت الدفاع الإتحادي في كل الحالات مهيئاً العديد من الفرص المحققة التي تكتمل بها نجم الإتحاد الأوحد في هذه المباراه محمود كركر الذي أجهض رأسية جيباروف وانفرادتي كاوشيكو وبالكييف (65), فيما تكفل مقص أخشابه والعارضة بكرتي ساليموف مكاربينكوف, وعاد د (87) لينقذ مرماه من عدة فرص متواترة ردها على دفعات !!
ووسط هذه المعطيات انتظرنا تغييرات منهجية وتبديلات تكتيكية لتيتا الذي أخرج غوميز الآغا , والآمنة غير الموفق والراشد , وأشرك مكانهم الصلال وأوتوبونغ والضامن , دون أي فائدة ترجى , عكس قاسيحوف الذي عزز محاولاته للتعزيز ببدائل ثيتت فعاليتها وإنخراطها المباشر بجو المباراة ( سولييف ورشيدي وساليموف ) بدليل الخطورة التي ظهر بها هؤلاء بأكثر من مناسبة وبكرات ولقطات تعاونية بينهم , وبالتالي فقد كانت خسارة الإتحاد منطقية وخروجه من البطولة بهذه الخسارة طبيعية وعزاؤه الوحيد بصمته امام سيباهان وأداؤه مع إتحاد جدة في إستاد حلب رغم الخسارة . وهاردلك يا أهلي وخيرها بغيرها!!