تنتهي حريتك عندما تبداء حرية الأخرين ..بقلم نزار جبــسة(ابو حلب)

الغريب بالأمر نتجه إلى الغرب لكي نأخذ من علومهم ومن حضارتهم لنفيد بلادنا بما اكتسبنا من العلوم ولكن الذي يحصل نأخذ من العلوم ونحصل على الشهادات بأعلى الرتب ولكن يعملون جاهدين إلى تغييب فكرنا ومعتقداتنا ونتمسك ببعض الحريات والأفكار الذميمة ونكون فيها ملكيي

ولماذا تخلينا عن قيمنا وأخلاقنا العربية ؟ 

لماذا ننادي ونعتقد ونتمسك بالمغلوطة على أساس التطور الزمني؟ 

لماذا تمسكنا وتعلقنا بالدنيوية ونبسنا الدين ؟ 

يذهب طلابنا إلى الجامعات الغربية لتلقي علوم العصر من الغرب ليعودون بها لبلادهم لكي يفيدوا من علومهم ويقدمون شيء لمجتمعاتهم لكن اغلبهم لايعود ! لهذا أقول لماذا التسمم بالأفكار ؟ وبسهولة نصبح 

ملكيين أكثر من الملك نفسه ولكن التغني بالأفكار الجريئة والغير منطقية عبر وسائل الإعلام العالمية والتي تعمل على بث السموم في مجتمعاتنا لكي يصبنا الانحلال الفكري والمجتمعي والديني أيضا ومن من 

من أبناء جلدتنا يسخرونهم وهم طائعين ليقدموا لنا ألأفكار الهزيلة ومميعات الدم لكي لانصاب بجلطات أفكارهم اللعينة ! 

وكل أمر حقير يهرب منه العقل والدين يقدموه لك على أساس الحريات الشخصية وهذا هراء كاذب !

شخص ما أراد لانتحار هذه حرية شخصية له ! 

تهرع الجهات المختصة لذلك ويستنفر الجميع والطوارئ لمنع تنفيذ انتحار هذا الشخص لماذا يمنع من تنفيذ حريته الشخصية كما تروجون لها أذن هي الحريات ؟

ولكن يمكن أن يقدم الغرب الحريات الهزيلة لمجتمعاتهم لكي يصرفونهم عن الجريمة والثورات والوقوف أمام الحكومات ضد مايقومون به من حروب ونزيف دم الشعوب على الحراب الأمريكية والغربية 

أذن الحريات المقدمة على الموائد الأمريكية والغربية هي غذاء لشعوبهم ولكن طعامهم يسممنا لأننا لم نتعود على تناول رذائلهم
هذه الحريات !
لاتؤثرعلى قوة دولهم لأنهم بلغوا من الترف الحضاري بشكل كبير وأعطوا لشعوبهم السماح ببعض الموبقات لإكمال الترف لشعوبهم. .ولكن نحن يلزمنا إلى الكثير للوصول إلى ماوصلوا إليه وبعدها نستعمل الترف الحضاري وننادي 

بالحريات وهي لاتليق بمجتمعاتنا . 

اقو ل إن الحريات التي يدعونها ويتكلمون عنها هي للتصدير وليست للاستعمال المحلي ونحن أكثر المستوردين. ولكن الدكتورة ابتهال الخطيب أخذت العلم وباعت الفكر ولكي تكون معروفا عليك عليك مخالفة الآخرين .ماهذه الترهات التي نسمعها ؟ ومن مفكرين وعلماء وباحثين وبعد أن يقدمون 
  السموم يتجهون إلى الاعتذار إننا لم نفهم قصدهم كما فعل بوش عندما تكلم عن عودة الحروب الصليبية المهم انه اوصل لك الفكرة وبعدها يعتذر. 

من أمثالهم . الدكتورة ابتهال الخطيب 

واحمد زوويل وفؤاد الهاشم  ونادين البد ير وعادل امام الممثل المنخدع وأمثالهم كثيرون ! 

هم يتقدمون ونحن العرب ما زلنا متأخرين!!!