أسفاه عليك يازمن …. بقلم ضحية حب

أقصوصتي انامن يحكيها.داريتها في صدري فزادت معانيها, حب ملئ مني

 
أصبح الإنسان عدو أخيه بل عدو نفسه ,وضاعت مسا ميها أين ما علمناه من لفظ حاء وباء .أين ما خلقنا عليه والله ليس بهباء ما خلقنا لهذا لا ورب السماء,أين الوداين الإخاء ؟أين الجلال أين البهاء ؟أصبحنا في ضعة من أمرنا ! والدون أصبح مستوانا بعد العلاء !كل ذلك كان من عجوز شمطاء هي مؤامرة كانت تحيكها لتوقع . بالضعفاء غابت عن عيونها ان من يراقب هو الله خالق الأشياء .أبت أن تعرف بأنها تعست وتعس مانوت من قضاء غرها الجاه والسلطان. حسبت نفيها أصبحت للحظيرة القدسية من الشهود العيان. صدقت أكاذيب كذبتها على نفسها دون حسبان للفناء! أنيستي إنا سنقف يوما وتفتح الصحف وتزاع الأسماء ؟ اخرجي الطلاسم منكي من صحفنا اخرجي سحركي فليس لكي في حبكي وفاء. فما صدر من لسانك ما هو الاشيمتك وصفتك ولا يصدر إلامن الا من الأعداء لستي يوما أم لم تعلمي يوما صفات حبيب لم تعرفي .الاالظلم لقدرك الله قدرا بعدما انهكتي قلوبا بالغلظة. والحرمان أقصوصتي يا ناس سعت مساعيها جرت في شراييني جرت في الدم .سلم الأمر أيدي أكفاء لايسمعون ولا يتكلمون فقط يصفون الشفاء. وان اتبعته تجده عين الداء, وصفت لهم حالتي, فحركوا مواجعي وشويوا الصفاء. شياطين خرس مع أنهم شاهدوا الظلم والافتراء . ذو عمامة لاتدري أهم لها أهل أم ارتدوها للخفاء ؟ أين ضمائرهم ليسوا قدوة لأورب السماء أن كان الربان تنحى عن القضية ,فمن برأيك نحمله المسؤولية ؟يقولون يدبرها الكبير لم يعرفوا انه للقضية عميل صرفت إبصارهم نحو رؤوس الأموال . أيهم صادق. ومن المستفيد؟ في كل حال لن تجد الإجابة لأنها رهينة .بين الضمير والإنابة, قرنوا أفعالهم بالإسلام وهم أكثر من شغلنا بالأوهام ,كل مالديهم السكوت والحق عند معظم الأحيان ,تموت اقصوستي ياناس , من يعيها خنقت مهجتي, وجفت دمعتي, ولا أجد من هو صادق , فيها أيا دنيا أطوى فبكي صادقها وحاميها.إنا ترعة والحق راعيها ,فيا محدثي اوسامعي أنت بالله عليك ,أين من في زمننا لنفسه واع أو حتى مزكيها ,أين من يحاسبها أين من في الحب يبقيها ؟.