رجل حرمني من ثقافته وشعره وحرمته من صوتي وغنائي .. بقلم .. رائدة سليمان
إلى…الرجل الذي جعلني أنتظر رجلاً حقيقياً مثله ..أعرف أنه لن يأتي ..والى كل رجل متزوج أحس بومضة حب صعقته وأردته حيا من جديد
لا أدري كيف أوقف هذا الضجيج الذي يسحق الصمت في داخلي ؛ ولا كيف أمنع هذه الأرصفة من أن تنهب هدوئي؛ولا ذلك البرق الذي يختطف الحقائق، ويشعلها حريقاً أمام الملأ ، الذي ما عرف عني سوى شموخاً ورفعةً وكبرياءً.
أدري……فأنا العاصفة التي تستمد قوة اندفاعها وزخمها من أشواقي وموجدي….رؤاي….طموحاتي .
إنني واقفٌ على مفترق الطرق استعطي المواعيد ، وأصوغ الحيل ….لألتقي بالرعد الذي يزمجر فيََ ثقلاً ، أعمله زوادة السنين التي اندلقت في أزمنة القحط واليابس ………..أصرخ بفم باتساع الكون …أستمطر الحزن والمحال ……..وأطلب مغفرة الأيام ……..وأستنهض همة الربيع الآتي من الرطوبة والملح والياسمين
يهزني الشوق …فأتمسك بنخلة حزني العتيق ….لأهزها …وترميني خشنات آمالي وألهث تعباً ….ولا أجد من الثمر إلا الزقوم والحر مل والدفلى .
يا أيها المستحيل …..إذا كنت أنا ……فمن أكون في لغة التواريخ القديمة ، والأسفار الجديدة…فكلانا يتناول الجفاف وملح الأرض خفيةً .
يا أيها الطالع… في أعماقي …زمناً جديداً…قل لي لماذا تأخرت هكذا ؟؟
لماذا لم تكن تحت لساني مفتاح الأبدية الخالد ..منذ ربعك الأول …ونطفة تنمو على دقات قلبي ..فلصوغك كما أشاء …لا كما شاءوا أن يصوغوك ألماً وضياعاً …و غراره ..وجداً مستباحاً …وبذراً دون ثمار…؟؟
يا مرارة الماضي ..يا حرارة الحاضر ..أناجيك باسم التي ضيعتها الدروب فتقاسمتني جمراً مستقره ضلوعي …وشوكاً مستقره عيوني..وغدوت أسقيه ماء عيوني ..وألغاز مشاعري ..وعقم مواجدي…
أناديك باسم الأزلية الخالدة ..أن تحفظ ذلك التاريخ الذي تقاسمته الثعالى وديدان االلاطوية ….في المدن …فحولته إلى رقم كان من الممكن إلا يكون كذلك .
أيتها المنزرعة في وجدان الشاعر …وهو يلهث تعباً وقلقاً ..ضيعته الدروب …وجرَحته الحدود وافتقدته الموانئ ..فلا هو مدرك مرساته ..ولا مدرك مرساته ..ولا هدأت بحاره سويعةً …فبكى ..وكان متكأه حرف شفيف كجنح فراشة ..حرقتها قائظات الأيام سويعات الهجير.
يا أنت …..قبلة على شفة جرحي المستحيل النازف وجداً..وشوقاً …..وحلماً بالتجدد.
أيتها الطالعة ..النازفة …بك جئنا نستظل..فأحرقتنا دموعك ..وكحلنا نزفك ..فبتنا نسأل الأيام عن تلك اليد الشيطانية التي بدأت تشعل فينا المرارة والخزي والمصائب .
بلى …قل إنها المصيدة التي وقع بها الإنسان الأول …ولم نخرج نحن نسله من وهده السقوط هذه .
نتوب …إننا نتوب …يا أنت على يديك ..فامسحي حرائقنا لتنطفئ الجراحات .
إنك العار الذي نلبس ..جور الزمان الذي تدافعه محنة الأمس الذي عشناه ..وصمته التي نعيشها ..فترفقي بنا ..قوية ..شموخه ..جديدة متجددة تستقي أرواحنا على أسرة الأبدية
باسمك ننشد السلام …..لروحك نستمطر الغيث …لجسدك نقطف بريئة الأزهار..لأنفاسك تخفق الفراشات بأجنحتها .
طاهرة …شموخه..جموحة….أشعلي الشمس التي نريد السير على إشراقتها نريدك أن تسيري …على نورها لنضمن المستقبل معاً ..إنها أيقونة المعذبين التي ننقشها على آفاق قلوبنا فنفهمها وتفهمنا ..
تعالي نعانق الآهات….وتمطر عيوننا …وتمطر وتمطر …لعل اليابسات تثمر فينا …أملاً جديداً …أو فليكن الطوفان الذي يهدم الأصنام ..التي ..طالما عبدناها لحظة صحوتنا الأولى …وعفرتنا تربتها الرمادية .
تعالي نهاجر ذواتنا ..كما تهجر أسراب السنونو أزمنة الرطوبة والزوابع إلى الأفق اللازوردي تنشد الدفء والصدق …ومنابع الأبدية .
امسحي بيديك صفحة الكون…لتندمل جراحات المعذبين …وترفرف العنادل من جديد ..وتبتسم سماء أخرى .
أستحلفك بالمطر …أناشدك الهمسة الأولى ..التي تودعها أم الطيور في عيون صغارها …وعداً حذراً للعودة ثانية….أن تكوني مرافئ الأمل لسفينة …تاه ربانها…
أناشدك ….دموع اليتم صبيحة العيد ..بانتظار دفقه حنان ..وقبضة فرح …وقبضة أمل …أن تقفي في وجه ريح السموم …وأن تبقي في ظل الخيمة الدفء
يا ..أنت ….يا قيثارة أوتارها أخطاؤنا …وموسيقاها مواجدنا …وصداها آهاتنا …إنا أردناك فوج شذا زمن الحرائق …وترنيمة يمام لحظة السقوط ..ونقطة ماء تبل شفاهنا العطشى …..وقد فطرتها الملوحة بانتظار السلام .
إنا نحوك لك على مغازل الشمس دفئاً وحباً …وسكينةً …وأناشيد فرح وابتسامات عنادل …
يا أنت ….يا كل عذاباتنا …يا عناوين آلامنا يا منارة تطلعاتنا …نحن بانتظارك ..كلما رفرفت فراشة بجنحها وزقزق ..عصفور بقصيدة شاعر …وضج قلب بآلام عاشق ..وجرى جدول باتجاه العطاشى …تعالى ….فما عادت قلوبنا سفن الانتظار …تعالى…يا ..أنت
أستحلفك بالمطر …أناشدك الهمسة الأولى ..التي تودعها أم الطيور في عيون صغارها …وعداً حذراً للعودة ثانية….أن تكوني مرافئ الأمل لسفينة …تاه ربانها…
أناشدك ….دموع اليتم صبيحة العيد ..بانتظار دفقه حنان ..وقبضة فرح …وقبضة أمل …أن تقفي في وجه ريح السموم …وأن تبقي في ظل الخيمة الدفء
يا ..أنت ….يا قيثارة أوتارها أخطاؤنا …وموسيقاها مواجدنا …وصداها آهاتنا …إنا أردناك فوج شذا زمن الحرائق …وترنيمة يمام لحظة السقوط ..ونقطة ماء تبل شفاهنا العطشى …..وقد فطرتها الملوحة بانتظار السلام .
إنا نحوك لك على مغازل الشمس دفئاً وحباً …وسكينةً …وأناشيد فرح وابتسامات عنادل …
يا أنت ….يا كل عذاباتنا …يا عناوين آلامنا يا منارة تطلعاتنا …نحن بانتظارك ..كلما رفرفت فراشة بجنحها وزقزق ..عصفور بقصيدة شاعر …وضج قلب بآلام عاشق ..وجرى جدول باتجاه العطاشى …تعالى ….فما عادت قلوبنا سفن الانتظار …تعالى…يا ..أنت
والله انك بحق كاتبة واقول ابنة حلال مازلتى بذكرى تمر وتستوفيها ولاتنسي هو كرم منك ونبل اخلاق عاشت معك وعشتي مازلت اذكر بان رائدة لها الريادة بكل طيب .