وقفة مع عيد الحب
في صباح أحد الأيام فاجأت إحدى الفتيات صديقاتها بوردة حمراء تحملها بيدها بكل فخر وزهوّ .. فبادَرنها بابتسامة وأتبعنها بتساؤل: ما المناسبة ؟؟
فأجابت : ألا تعلمْنَ أن اليوم هو عيد الحب , وأن الناس يحتفلون به ويتبادلون التهاني .. إنه احتفال بالحب , والرومانسية , والصدق .. إنه يوم فالنتاين ..
ومضت في فخر تحدثهنّ عما شاهدته في تلك القناة الفضائية عن الاحتفالات بهذا العيد .. ولكن قاطعتها إحدى صديقاتها التي تتميز بالثقافة والاطّلاع متسائلة : ما معنى فالنتاين ؟؟ فأجابت الفتاة : إن معناه الحب باللاتينية ..
ضحكت صديقتها من هذا الجواب وقالت : تحتفلين بشيء لا تعرفي معناه ؟!
إنّ فالنتاين هذا قسيس نصراني عاش في القرن الثالث الميلادي .. ومضت تقول لها ما حدث لهذا القسيس , وأن عيد الحب ما هو إلا احتفال ديني خالص تخليداً لذكرى إحدى الشخصيات النصرانية ..
ولكن في عصرنا أخذنا المعنى العام لهذا العيد وأطلقنا عليه اسم عيد الحب كتذكير بوجود الحب كما قال البعض الذي تناقض مع البعض الآخر الذي اعتبر أن الحب لا يتجسّد بعيد أو بيوم وينتهي بانتهائه ..
ولكن البعض يتساءل .. ما هي قصة هذا العيد ؟؟
حدثنا الدكتور حسن ( دكتور في علم الاجتماع ) عن منشأ عيد الحب عند سؤالنا له قائلاً ..
لقد جاء في الموسوعات ما يحكي عن قصة هذا اليوم وقد تعددت القصص وتنوعت الأسباب ولكن أغلبها يقول أنه في القرن الثالث الميلادي كان الدين النصراني في بداية نشأته حينها كان يحكم الإمبراطورية الرومانية الإمبراطور كلايديس الثاني الذي حرّم الزواج على الجنود حتى لا يشغلهم عن خوض الحروب, لكن القديس { فالنتاين } تصدى لهذا الحكم وكان يُتمّ عقود الزواج سرّاً ولكن سرعان ما افتُضح أمره وحُكم عليه بالإعدام ونفّذ حكم الإعدام يوم 14 فبراير عام 270 ميلادي ..
وبعد سنين عندما انتشرت النصرانية في أوربا وأصبح لها السيادة سُمي يوم 14 شباط بعيد القديس فالنتاين تخليداً لذكراه لأنه فدا النصرانية بروحه وقام برعاية المحبين، وأصبح من طقوس ذلك اليوم تبادل الورود الحمراء والبطاقات التي تحمل صور {كيوبيد} الممثل بطفل له جناحان يحمل قوساً ونشاباً وهو إله الحب عند الرومان الذين كانوا يعبدونه من دون الله ..
ينتظره التجار لرفع الأسعار ..
زهرة سورية أجرت الكثير من اللقاءات مع أصحاب المحالّ التجارية وبعض الشبان والفتيات لمعرفة ما يميّز هذا اليوم عن غيره وعادت لكم بهذه الباقة ..
السيد أبو أحمد ( صاحب محلّ ) قال ..
إننا وكأصحاب محلات تجارية ننتظر بفارغ الصبر موسم الأعياد لأنه في هذا الموسم تزيد نسبة الأرباح إلى أكثر من الضعف وهذا ما يحصل خاصة في عيد الحب حيث يتكاثف الشبان والفتيات أمام الواجهات باحثين عن هدية تليق بهذه المناسبة لتقديمها كلٌّ لمن يحب ..
وأضاف الشاب عامر( صاحب محل ) قائلاً ..
في ذلك اليوم تزدحم محلات المناسبات وبيع الهدايا والورود الحمراء كما تزدحم المكتبات في أيام العودة للمدارس، وربما يصل سعر الوردة الواحدة إلى أكثر من خمسين ليرة فما بالكم من الذي يشتري أكثر من باقة من هذه الورود لأكثر من حبيبة مزعومة.. قد تضحكون عليه وكما يُقال : {شر البلية ما يضحك} ..
طقوس ومظاهر ترتبط بعيد الحب ..
في هذا الجانب حدّثتنا الآنسة نجوى ( مدرّسة ) عما تراه من مظاهر يتبعها الطلاب والتلاميذ في هذا اليوم حيث قالت ..
لعل من مظاهر الاحتفال بهذا العيد ما لاحظته أنا شخصياُ بين طلابنا وطالباتنا حيث يرتدي معظمهم ملابس باللون الأحمر "بلوزة – بكلة شعر – حذاء" وكأنه الزيّ الرسمي لهم ..
هذا بالإضافة إلى البالونات الحمراء التي يكتب عليها باللغة الإنكليزية I LOVE YOU ، وغير ذلك الكثير ..
وأردفت زميلتها الآنسة ربى ( مدرّسة ) قائلة ..
بالإضافة إلى ما ذكرته زميلتي أرى معظم الطلاب من شباب وفتيات قد نقشوا الأسماء والقلوب والحروف الأولى من الأسماء على أيديهم باللون الأحمر وأيضاً انتشار الورود الحمراء بشكل كبير في هذا اليوم حيث نراهم يتبادلونها خلسة خوفاً من المدير أو الموجّه ..
أما السيد جميل ( محام ) فقد روى لنا قصة طريفة حدثت في عيد الحب الماضي حيث قال ..
مما أضحكني ما شاهدته من نافذة مكتبي في عيد الحب الماضي حيث رأيت فتاة تقف أمام أحد المحلات وتحمل بيدها دبّاً أبيض كبير ووردة حمراء ، كانت تلتفت يمنة ويسرى بارتباك شديد وكأنها خائفة من شيء معين حتى ظنها صاحب المحل أنها سرقت الدب والوردة فأسرع إليها وأخذ منها الدب في حين بدأت هي تصرخ: أيها السارق أعد لي الدب، في هذه اللحظة وصل حبيبها وأسرع لإنقاذها وأعاد الدب الذي اشترته من المحل المجاور لتهديه إياه ..
عيد الحب كعيد اجتماعي ..
( ليس للحب عيد ) هذا ما قالته الشابة سوسن ( 21سنة ) من وجهة نظرها وأضافت ..
إن الحب متواجد في كل زمان ومكان ونحن بإرادتنا نجعل من أيامنا أعياداً مليئة بالحب ولسنا مضطرين لانتظار هذا اليوم حتى نعبر عن مشاعر الحب ..
وأيدتها الشابة روز (20سنة ) قائلة ..
لماذا ننتظر هذا اليوم للتعبير عما تحتويه قلوبنا من حب ، ألا يمكننا الاعتراف بها في أي وقت مناسب؟، ألا يمكننا أن نجعل كل أيامنا عيداً للحب؟ ، ألا نستطيع أن نهدي من نحب وقت نشاء وفي اليوم الذي نختار؟ ..
بينما أبدى الشاب رامي ( 23سنة ) رأيه من وجهة نظر أخرى قائلاً ..
قد يكون هذا العيد من أكثر الأيام تعاسة لدى البعض الذي تعرّض لصدمة عاطفية أو الذي فقد حبيباً أو لدى المغترب الذي لا يستطيع رؤية نصفه الآخر في هذا اليوم وقضاء الوقت معه ..
مواقف الإسلام السلبية والإيجابية من هذا العيد ..
بلهجة صارمة بعض الشيء أبدى السيد م.ع ( أستاذ تربية دينية ) رأيه وقال ..
عيد الحب هذا انتشر في البلاد الإسلامية وعَلا صيته بين أوساط الشباب عامة والمراهقين منهم خاصة ذكوراً وإناثاً ، واقترن بشهر شباط " فبراير" كلازمة من لوازمه ، وأنا أرى أن هذا العيد يدعو ظاهراً إلى المحبة والتودد والإخاء بينما يدعو باطناً إلى الرذيلة والانسلاخ من الفضيلة ، ومعلوم من دين الإسلام أن الله سبحانه وتعالى قد جعل لأمة محمد صلى الله عليه وسلّم عيدين اثنين لا ثالث لهما هما عيد الفطر وعيد الأضحى ..
لكن السيد كريم ( مرشد تربوي ) أبدى رأياً معارضاً حيث قال ..
إذا نظرنا إلى المعنى العام لهذا العيد دون الرجوع إلى الماضي نجده يدعو إلى التآلف والتقارب بين الناس وهو مناسبة لنشر المحبة بين المسلمين وبما أن دين الإسلام دعا إلى المحبة فما المانع من الاحتفال بهذا العيد؟ ..
وأضاف السيد م.ص ( رجل دين ) ..
جميع الشرائع السماوية تحث أبناءها على التحاب والتآلف وكذلك دين الإسلام حث على المحبة والتآلف في كل وقت وحين لا في يوم بعينه ، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : { إذا أحب الرجل أخاه فليخبره أنه يحبه } الترمذي2392 ..
وبهذا يبقى أن ندعو من الله أن يزرع في نفوسنا الحب والرّضا ويجعل كلّ أيامنا عيداً للحب والصدق والوفاء والتآلف .. وكل عام وأنتم بخير
لازم تكون كل الايام أعياد حب .. وشكرا كتير إلك يا زينة …
ذات يوم ستشرق الشمس بعد منتصف الليل
اولا
احب ان اذكركم ان عيد الحب . هي بدعة يهودية ارسلت الينا ونحن خير من يتلقى الترهات ويعمل على تطبيقها
اقول لكم انها بدعة يهودية واستهزاء بعقول الشباب والصبايا هل الحب يتمثل بيوم واحد
ام اننا نتمتع بالحب دائما طوال ايام السنة أم الحب عند مخترعه لايحلو له الا بموسم تزاوج القطط ؟ الحب هو وجدان دائم لاينمحى ولايلزمه ذكرى لاقول لها انى بحبك
ام ان الحب في الانسان لاينشط الا في مواسم القطط وتناثر حبات الطلع في موسم الربيع
هل الحب عادة كل عام نتذكره مرة واحدة ام هي دعوى اعمل ماتشاء اليوم فهو مباح ام هي دعوى للتنشيط التجاري وفتح اسواق البيع وجلب الهدايا
الحب بريء من هذه الترهات
ولااعتقد انه حاء وباء
!! انه بح
طار مع نواء القطط اتركوا البدع اليهودية المستوردة والتفتوا الى قيم اسمى والحب في القلب وليس بالوردة الحمراء التى تذبل ويذبل نعها نداء الحب المصطنع
تحياتى لكم دمتم بود /نزار
كل سنة وكل العاشق بألف خير …………… ويارب يدوم الحب بين البشر والعالم ……..وكل عام وحبيبتي أنا بألف خير………….وشكراً زميلة زينة على التقرير الجميل والملائي بالحب
لك التحية زينة لو ان هذه الأموال جمعت كتبرعات من الشباب ةالصبايا وقمنا بيتزويج الشباب والصبايا لغير المقتدرين على الزواج
كم شاب وفتاة سوف يتزوجون ويبنون بيوتا جديدة بأسرة راقية راقية لايوجد بهازيف ولارياء عكعيد الكذب على الحب وهل الحب يحتاج الى فرحة لوجوده هل هو الغائب العائد نحتفل برجوعه
ام اننا نكذب على انفسنا بعيد يهودي الهامش ام اننا نفتش عن فزلكة جديدة ليوم داعر انتم النائمون ستصبحون على فجر كاذب الحب ليس بوردة لكن الحب يلزمه شاب وفتاة عزموا العزم بزواج زاهر