إعصار الوحدة أفقد زلزال الشمال هيبته وهزمه في عقر داره

صبغ فريق الوحدة الدمشقي لباسه الأبيض باللون البرتقالي بفوز استحقه على الفريق الأموي رغم النشاط الملموس الذي ظهر على الفريق في بداية اللقاء الأمر الذي يدعو الى إعادة البحث والنظر في الانتكاسات التي يتعرض إليها الفريق الأخضر .

أمية × الوحدة 1/2
سجل للوحدة : وائل زيداني د19 وتوشكو د84 , ولأمية زكريا اليوسف د54 .
الحكام :للساحة عبد الكريم سويد – محمود الشيخ سالم مساعد أول – حسن نزال مساعد ثاني – ورابعاً حماد دهش .
راقبها إداريا : زكريا حزام – وتحكيماً محمد سالم . 

الشوط الأول 

لعب الفريقان بحذر واضح رغم أن الأفضلية كانت لأصحاب الأرض الذين اعتمدوا على الخاصرتين ونجحوا بالاختراق عبر الجبهتين لكنهم لم يستفيدوا ولم يخلخلوا المواقع الدفاعية لفريق الوحدة وبالتالي لم يكن أمامهم الا التسديدات البعيدة أطلق إحداها مقوم عباس من موقع ثابت تصدى لها الأزهر وثانية من عمار زكور ابتعدت عن عكس مرمى الأزهر وفي الدقيقة /19/ فاجأ فريق الوحدة الفريق الأخضر بهدف سجله وائل زبداني من كرة اخطأ فيها زكريا اليوسف التمرير حين حولها عرضية نحو الزبداني وبرأسه استفاد منها ووضعها عن يمين جهاد الآغا وسجل منها هدف التقدم وأربك أمية وأوقعه بالعديد من الاخطاء وكاد أن يدفع ثمنها هدفاً ثانياً عندما سدد معتصم علايا من موقع ثابت حولها الآغا نجم المباراة قبل أن تعبر الخط الى رأفت محمد وعلى الماشي يسدد لكن العارضة حالت دون الهدف الثاني .
تحول أمية بقصد ادراك التعادل وسدد مقوم عباس من موقعين مختلفين كان لهما الأزهر صاحيا ومرر شادي عرضية نحو الزكور سبقه المدافع اليها فيما خطف السنغالي سي الشيخ د/38/ كرة مبعدة من الدفاع وقبل أن تصل جهاد الآغا يواجه فيها المرمى الخالي لكن اليوسف سليمان يحولها قبل أن تعبر الخط الى ركنية وفي الوقت بدل الضائع يتعرض عمار الزكور لعرقلة داخل الجزاء لم يحتسب الحكم عبد الكريم سويد عنها أي شيء فأثار حفيظة الجمهور ورد عليها ببعض السباب والشتائم ومع غياب شمس الحصة الأولى يسدد الحربلي قوية يحتضنها الأزهر وبها ينتهي الشوط . 

الشوط الثاني 

استرد امية شيئا من توازنه وخاصة بعد الهدف الذي سجله زكريا اليوسف د/54/ من تسديدة قوية لامست قائم الأزهر واخترقت شباكه ولعب عمار عرضية لم تجد من يتابعها داخل منطقة الأزهر . وأجرى المدربان بعض التبديلات فأدخل المحروس عمر خليل والسنغالي توشوكو بدل قصي حبيب والسنغالي سي وفعل الدحبور الشيء نفسه وادخل سامر حمادي وزكريا العمري بدل مقوم عباس واموا مانشي فانفتح الاداء . فسدد زكريا أمية قوية مسحت العارضة وهدد الشعبو من موقعين الأولى راسية تهادت أمام الآغا والثانية بين أحضانه حتى د/88/ حين سدد رأفت محمد قوية تصدى لها الآغا وردها نحو توشوكو وبطريقة المحترفين يضعها داخل شباك الآغا الذي ضرب رأسه بالقائم ونقل الى المشفى وضيع سامر الحمادي فرصة التعويض في المراحل الأخيرة ولم يحسن استثمار عرضية عمار زكور ووضعها رأسية بجوار القائم وانتهى اللقاء بفوز غالٍ للوحدة جاء من أرض الزيتون وبهدفين لهدف. 

تشكيلة الفريقين 

لعب لأمية : جهاد الآغا (سامر رام حمدان ) – زكريا اليوسف – سليمان اليوسف – شادي زرطيط – شادي بخوري – نادر حربلي – مقوم عباس (سامر حمادي ) – عمار زكور – سامر يازجي – امواه مانشي ( زكريا العمري ).
لعب للوحدة : رضوان الأزهر – ينال أباظة – عبد الناصر حسن – باسل شعار – رأفت محمد – محمد زيبدي- وائل زيداني – قصي حبيب (علي خليل )- زياد شعبو – معتصم علايا – سي شيخ (توشكو ) 

أقوال المدربين

عماد دحبور (مدرب أمية ): الفريق لم يحسن استثمار الفرص التي كانت أربعة فرص حقيقية ولقد تعرضنا لضغط من لاعبي الوحدة وافتقدنا للمسة الأخيرة ومن لا يسجل سيسجل في مرماه ومبروك للوحدة وهاردلك لأمية .
نزار محروس : فريقنا كان بوضع جيد في أرضية الملعب والحمد لعبنا بطريقة شكلت ضغطاً على فريق أمية وبشكل عام المباراة كانت جيدة وكسبنا النقاط وهو الأهم , فريق أمية فريق كبير وجيد ويمتلك لاعبين جيدين ولكن الأخطاء الدفاعية في الفريق هي السبب وهادرلك لأمية .