1.5 مليون دولار ينفق السوريون على ورود عيد الحب
يصل إنفاق السوريين على الورود الحمراء وتحديدا الجورية الحمراء عشية الاحتفال بعيد العشاق “فالنتاين” والمعروف بعيد الحب، إلى أكثر من 75 مليون ليرة سورية أي ما يعادل 5ر1 مليون دولار.
يصادف الـ " فالنتاين " الرابع عشر من شهر شباط حيث يستنفر أصحاب المحال في دمشق وغيرها من المناطق لعرض هدايا هذا العيد التي يطغى عليها اللون الأحمر.
وتشير تقديرات الأسواق وأصحاب المحلات في دمشق، إلى أن الوردة الجورية الحمراء تتصدر اهتمام العشاق في كل مكان و يتضاعف سعرها في ذلك اليوم عدة مرات ليصل إلى نحو 150 ليرة سورية أي أكثر من 3 دولارات بالمفرق بينما لايتجاوز سعرها في الأيام العادية نحو عشرين ليرة
ويؤكد منتجو الزهور ونباتات الزينة، أن الإنتاج السوري تطور خلال السنوات الأخيرة بشكل كبير بحيث أصبح يغطي حاجة السوق المحلية ويصدر الفائض منه في المواسم إلى الدول المجاورة مثل لبنان والأردن ودول الخليج العربي بعدما تزايد الاهتمام بإنتاج الزهور وتشجيع المنتجين على تصديرها.
يذكر انه في عيد الحب تستهلك السوق المحلية في سورية نحو خمسمئة ألف وردة جورية حمراء تنتج منها محلياً نحو 25 بالمئة والباقي يستورد من كولومبيا والهند بسعر نحو دولار للوردة الواحدة بالجملة وتباع بنحو ثلاثة دولارات بالمفرق.
و تسمية الفالنتاين جاءت من اسم فالنتاين تيمناً باسم القديس فالنتاين الذي عاش إبان حكم الإمبراطور الروماني كلاديوس الثاني أواخر القرن الثالث الميلادي حيث لاحظ الإمبراطور أن العزاب أشد صبراً في الحرب من المتزوجين الذين يرفضون الذهاب إلى المعركة، فأصدر أمراً بمنع عقد أي قران، غير أن فالنتاين عارض ذلك واستمر بعقد الزواج في الكنيسة سراً حتى اكتشف أمره وتم إعدامه في هذا اليوم وكانت هذه هي بداية الاحتفال بعيد الحب إحياء لذكرى القديس الذي دافع عن حق الشباب في الزواج والحب.