الجولان السوري

تزامناً مع صدور المرسوم التشريعي ( 17 ) أهلنا في الجولان يجددون رفضهم ومقاومتهم لإجراءات الاحتلال وقراراته

وأحيا أهلنا في الجولان العربي السوري المحتل اليوم الذكرى السنوية الثامنة والعشرين للإضراب العام المفتوح الذي أعلنوه عام 1982 ضد سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقرار ضمها للجولان ..

وتطبيق القوانين الإسرائيلية على سكانه العرب السوريين ومحاولاتها فرض الهوية الإسرائيلية عليهم بالقوة. 

وبهذه المناسبة احتشد أبناء الجولان العربي السوري بشطريه المحتل والمحرر في موقعي عين التينة ومجدل شمس لإحياء الذكرى مجددين تمسكهم بهويتهم العربية السورية ورفضهم الاعتراف بجميع القرارات غير الشرعية الصادرة عن سلطات الاحتلال والتأكيد على مواصلة النضال حتى عودة الجولان إلى الوطن الأم. 

وفي كلمة عبر مكبرات الصوت أكد أهلنا في الجولان المحتل تمسكهم بهويتهم العربية السورية وانتمائهم للوطن الأم وبأن الهوية السورية هي وسام فخر واعتزاز وسيبقى الانتماء لسورية وطناً وللعروبة تربية والولاء للسيد الرئيس بشار الأسد. 

وقالوا إن هذا اليوم هو ذكرى وقفة العزة والكرامة والثبات والصمود وصفحة جديدة ناصعة في تاريخ شعبنا العربي السوري الحافل بالأمجاد وأن الاحتلال رغم كل ممارساته وتفننه بأساليب القمع والمكر والغدر فلن ينال من عزيمتنا وصمودنا. 

وعبر الأسيران المحرران بشر المقت وعاصم الولي من الجولان المحتل عن عمق انتماء أهلنا في الجولان إلى الوطن الأم وتمسكهم بهويتهم العربية السورية مجددين عهد الوفاء للشهداء الأبطال والتمسك بنهج المقاومة والصمود حتى تحرير الجولان كاملاً من الاحتلال معربين عن اعتزازهما بقيادة الرئيس الأسد ومواقفه الوطنية والقومية. 

وفي موقع عين التينة المقابل لمجدل شمس قال محمد العفيش أمين فرع القنيطرة للحزب في كلمة له أن ذكرى الإضراب المفتوح لأهلنا في الجولان على القرار الجائر بضم الجولان واستبدال الهوية العربية السورية بالهوية الإسرائيلية سيبقى مبعث افتخار واعتزاز شعبنا ودليلا على تمسكهم بهويتهم العربية السورية ورفضهم الإذعان للغاصب المحتل الإسرائيلي. 

وأضاف العفيش أن بطولات و تضحيات أهلنا في الجولان محطة حب وتقدير جميع أبناء سورية وفي مقدمتهم الرئيس الأسد الذي يشكل تحرير الجولان المحتل هاجسه الدائم ولا يدخر وسعاً ولا يفوت فرصة للعمل بدأب من أجل استعادته كاملا ً مشيراً إلى أن سورية باقية على العهد باللقاء على أرض الجولان طال الزمن أم قصر. 

وحيت كلمة الجبهة الوطنية التقدمية صمود أهل الجولان وبطولاتهم في مواجهة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي لفرض الاستسلام عليهم ووقفة العز التي تجلت في رفض أهل الجولان لهوية المحتل الإسرائيلي وصمودهم وتمسكهم بهويتهم العربية السورية وانتمائهم للوطن سورية. 

بدوره قال مناف فلاح مدير معهد الإعداد الإعلامي أن الإعلاميين الذين أنهوا دورة تأهيل جديدة أصبحوا أكثر قدرة على الارتقاء بمهامهم الإعلامية في خدمة قضية الجولان. 

وأشار إلى أن المحاضرات والحوارات التي جرت خلال الدورة التدريبية عززت مهاراتهم الإعلامية في التعامل مع قضية الجولان وتقديم الحقيقة للرأي العام العالمي من منظور إعلامي ينقل الحقائق عن معاناة أهلنا في الجولان في مواجهة الممارسات العدوانية الإسرائيلية. 

وأصدرت الهيئة الشعبية لتحرير الجولان بهذه المناسبة بياناً أكدت فيه أن انتفاضة أهلنا في الجولان شكلت حالة متقدمة من حالات التصدي للمشروع الصهيوني بما حملته من دلالات وما أسفرت عنه من نتائج جاء في مقدمتها قدرة الحركة الشعبية في الجولان على خوض معركة الهوية والانتماء والإصرار على إنجاز التحرير والعودة إلى إحضان الوطن الأم سورية. 

وأشارت الهيئة في بيانها إلى ما واجهه أهلنا في الجولان من تحديات وتنكيل من الاحتلال الإسرائيلي وإلى إيمانهم المطلق بحتمية الانتصار ودحر الاحتلال موضحة أن الصمود الأسطوري لأهل الجولان هو تعبير أصيل عن تطلعات الشعب السوري واستجابة أكيدة لمواقف قيادته الحكيمة. 

حضر المهرجان أحمد الأحمد الأمين العام لحركة الاشتراكيين العرب ورياض حجاب محافظ القنيطرة وعدد من أعضاء مجلس الشعب وأعضاء قيادتي فرعي الحزب والجبهة الوطنية التقدمية وفعاليات سياسية واجتماعية ودينية.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى