في احتفال غير عادي بعيد الحب , وبقصد السرقة يخنق حبيبته في يوم الفالنتاين
شهدت حلب جريمة فظيعة من نوعها حينما قدم من أثينا ليخطب فتاة من مسقط رأسه بعد غربة عدة سنوات ..
أعلنت الخطوبة وصار العريس يتردد عند بيت خطيبته بشكل متكرر , وكذلك عندما أتى جد المغدورة من محافظة أخرى ليتعرف على عريس الغفلة , وزار في بيت ابنه عدة أيام وبعدها قرر العودة إلى المدينة القاطن بها , وقد قرر أب المغدورة وأمها وإخوتها بمرافقة الجد وإيصاله إلى مكان إقامته ..
في هذه الأثناء بقي في المنزل , المغدورة التي لا تتجاوز الــ ( 19 ) من العمر وأخوها الأصغر 15 عام في حلب بمنطقة ميسلون , وقد خطط الجاني للسرقة واستغلال غياب أهل العروس , وتمكن من دخول الشقة بطريقته الخاصة , وقد شعرت المغدورة بحركة في المنزل في منتصف الليل الأقرب إلى صباح الفالنتاين , وقد اصطدمت حينما فاجئها الخطيب السارق وأتاها غدراً من وراء ظهرها , وخنقها وأخذ مصاغها والموبايل وكان أخوها نائماًً ولم يشعر بشيء أبداً وخرج القاتل مسرعاً من المنزل بعدما ارتكب الجريمة وبقي باب الشقة مفتوحاً ليترك ألف استفسار , من هو السارق القاتل في هذا الصباح , نزل أحد الجيران من بيته وهو ذاهب إلى عمله فوجود باب شقة جاره مفتوحاً , فعاد إلى منزله و نادا لزوجته لكي تطرق الباب ..
طلب الجار من زوجته أن تخبر جارتها بأن باب بيتهم مفتوح , ولكن بعدما قرعت الجرس , فلم يرد أحد فاضطرت للدخول , لكي تستطلع وتنادي , ففوجئت بوجود جسد المغدورة مرمية أرضاً وقد تم إعلام الجهات المختصة , ولحسن الحظ أن أحد الجوار قد وضع كاميرا للمراقبة على مدخل المبنى من أجل سيارته الحديثة خوفاً عليها من الأذى وكان يسجل أحداث الليل تحسباً من السرقات ..
وبالرجوع إلى تسجيل الكاميرا المذكورة تبين أن الخطيب قد دخل وخرج في ساعات الليل المتأخر, وبعد الإجراءات الأمنية للبحث عن الجاني تمكن فرع الأمن الجنائي بالوصول والقبض على الخطيب فاعترف بالتخطيط المسبق بالسرقة وليس بنية القتل , كذلك قد خطط وحجز للسفر إلى اليونان في اليوم التالي .. حيث إلقي القبض عليه قبل موعد طيارته بثلاثة ساعات ..
لكنه سافر إلى العدالة وانتقلت الخطيبة إلى رحمة ربها ..
الله يحمينا ويبعدنا عن هيك ناس
والله يهدي الجميع يا رب
ما عاد في لا قلب ولا رحمة ولا ضمير
الحوادث صارت كتيرة وكلشي صار بخوف ما عاد في أمان
الله يرحمها وبشر القاتل بالقتل الانسان ما بيعرف شو يحكي بها المواقف بس يا ترى القاتل ما في بقلبو زرة انسانية ورحمة
اول الشي صححو معلوماتكن وبعدين انشرو الخبر البنت عمرها 16 سنة وخطيبها ملياردير ومو بحاجة المصاري في شي بالموضوع ولهلء هو باين بالجنائية ما عم بقر ولا عم يعترف ليه كان جاي المهم الله يرحمها والعريس الله يلعنه هو من بيت …. للتوضيح يلعن هل ترباية وامه ياحرام ابني ما بيقتل وكان الكلب حاجز على اليونان بده يسافر تاني يوم بعد الجريمة الله يصبرنا جميعا ويصبر اهلها
ماقدر اقول غير الله يصبر اهلها ؟؟؟ عشان الناس تاخذ حذر من البشر الحين مافي رحمة بين البشر ؟؟ الله يرحمها
لعمى ليضربوا شو حمار هالعريس في حدا بقتل خطيبتوا ذاتا الموت قليل عليه