موتكس يعكس قدرة التطور الدائم لصناعة الملابس في سورية
تتواصل تحضيرات غرفتي التجارة والصناعة بدمشق لإقامة معرض موتكس شتاء ربيع 2010، منتصف شباط القادم، مع توقعات بمشاركة نحو أربعمائة ماركة محلية تعرض أهم ما وصلت إليه الصناعات المحلية السورية في ميادين ألبسة الأطفال والألبسة النسائية والرجالية ..
السيد باسل حموي نائب رئيس غرفة صناعة دمشق أكد أهمية التحضيرات التي تجري لإنجاح موتكس خصوصاً بعد نجاحه خلال دوراته السابقة في تحقيق الغاية التي أقيم من أجلها في الترويج والتسويق للمنتجات النسيجية السورية داخلياً وخارجياً. وأضاف حموي في تصريح خاص لمجلة شام : أن القطاع النسيجي هو من أهم القطاعات الاقتصادية في سورية التي يعول عليها في زيادة مساهمة القطاع الصناعي في الدخل القومي لسورية فيما يتعلق باكتمال دورته الإنتاجية في سورية. وأن موتكس بات يعكس باستمرار التطور الدائم لصناعة الملابس في سورية، ويشكل النافذة الأهم للترويج للمنتجات النسيجية السورية كما يعد الفرصة الأهم للكثير من الشركات العربية والأجنبية للإطلاع على آخر التطورات وآخر الموديلات التي تنتج في سورية وبالتالي تحقيق إمكانية زيادة الصادرات النسيجية السورية من منتجات الملابس والنسيج. مشيراً إلى أن صناعة النسيج في سورية أحدى أهم القطاعات الصناعية في سورية ويعمل فيها نحو 10%من مجموع اليد العاملة وتشكل 30% من إجمالي الإنتاج الصناعي الوطني و10% من الصادرات السورية.
رجل الأعمال مازن حمور رئيس لجنة المعارض والأسواق في غرفة تجارة دمشق بدا كثير التفاؤل والحماسة في استعراضه للخطوات التي تتخذ لإنجاح تظاهرة موتكس شباط 2010 لافتاً إلى أن (موتكس) الذي تنظمه غرفتا تجارة دمشق وصناعة دمشق وريفها علامة أضحى علامة بارزة على صعيد عمل غرفتي التجارة والصناعة من خلال اعتباره نافذة هامة لترويج أهم ما تنتجه معامل القطاع الخاص السوري من الألبسة والأقمشة ومستلزماتها.
وأضاف حمّور أن دورة شباط فبراير شتاء ربيع 2010 تأتي لتتوج ألق هذه التظاهرة وتضيف مشهداً جديداً من مشاهد التطوير للمنتجات السورية النسيجية.
منوهاً إلى أهمية صدور قوانين هيئة تنمية وترويج الصادرات وصندوق دعم الصادرات واتحاد المصدرين والتي رأى أنها ستسهم في دعم تنافسية المنتَج السوري، وبالتالي ستساعد على زيادة الصادرات إلى الأسواق الخارجية.
يشار إلى أن معرض موتكس وخلال دوراته السابقة استطاع أن يثبت قدرته المتزايدة على توفير المناخ التنافسي الإيجابي والملائم للقاء المنتجين السوريين للألبسة والنسيج مع زوارهم السوريين والعرب والأجانب. كما تحول في دوراته السابقة إلى نقطة جذب واهتمام واسع بالنسبة للعاملين والمهتمين بالصناعات النسيجية السورية.
الجهود واضحة من أجل انجاح المعرض ولكن:
أسعار الغزول القطنية السورية في تصاعد حاد وشبه اسبوعي ,وبالتالي القدرة على التنافس في الأسواق الخارجية أصبحت أصعب وأصعب,الكثير من الطلبات ألغيت أو قلصت لعدم مناسبة السعر الجديد للشاري الأجنبي,الكثير من المعامل قلصت عدد عمالها,وبعضها أغلق أبوابه
دعم الصناعة الوطنية وخاصة المعتمدة على مواد أولية وطنية ضرورة ومطلب.
وننتظر دراسة أسعارها بالنسبة للمصنعين المحليين بشكل يسمح بمنافسة خارجية أكبر لمنتجنا السوري
وفق الله رئيسنا وقيادتنا لما فيه الخير للوطن وللجميع
ارجو ان تقوموا بذكر تاريخ المعرض
لنتمكن من الحضور
تهمني هذه الامور
تحياتي