أنهى زيارة إلى الجزائر…الشرع يصل إلى تونس ويسلم اليوم رسالة إلى الرئيس بن علي
وصل نائب رئيس الجمهورية فاروق الشرع برفقة المستشارة السياسية الرئاسية بثينة شعبان إلى تونس المحطة الرابعة في جولة الدبلوماسية السورية في دول المغرب العربي.
ويسلم الشرع اليوم رسالة من الرئيس بشار الأسد للرئيس التونسي زين العابدين بن علي تتناول الأوضاع في المنطقة وضرورة رفع مستوى العمل العربي المشترك.
ووصل الشرع إلى تونس قادماً من الجزائر، حيث سلم أيضاً رسالة من الرئيس الأسد إلى نظيره الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
وعقب انتهاء المباحثات مع الرئيس الجزائري، أكد الشرع في تصريحات صحفية أنه تسلم من الرئيس بوتفليقة رسالة جوابية للرئيس الأسد وأنه بحث معه الآليات الواجب اتخاذها لوضع حد لتدهور العلاقات العربية.
وأكد الشرع أن العلاقات العربية تمر بمرحلة دقيقة وهامة على مستوى العمل العربي المشترك. فالوضع العربي ليس في أفضل حالاته وهناك مخاطر كثيرة تجتاج معظم الدول العربية تقريباً.
وقال الشرع: إنه نقل للرئيس الجزائري تصور الرئيس الأسد للواقع العربي وإنه «من واجبنا وواجب القيادات العربية وضع حد لتفاقم التدهور في الوضع العربي»، مضيفاً: «لذلك كان الموضوع الأول في المحادثات هو كيفية إيقاف التدهور والآليات المطلوبة لمنع تفاقم تدهور العلاقات العربية على المستوى الداخلي وعلى مستوى الصراع العربي الإسرائيلي».
وأشار الشرع إلى أن المحادثات تطرقت إلى موضوع القدس المحتلة وسياسات التهويد التي تمارسها إسرائيل من خلال هدم بيوت المقدسيين، موضحاً أنه «أمر غير مقبول بالنسبة لسورية وللجزائر والعرب جميعاً».
وحول الوضع في غزة، أكد الشرع حرص سورية «على ضرورة أن تؤكد الدول العربية تماسكها ليصبح العمل العربي أكثر جدوى ونجاعة».