السمات المفضلة في شريكة المستقبل
الأخلاق .. إن الشباب يولون أهمية كبيرة للجانب الأخلاقي في الشريك الآخر حيث أخذت السمعة الأخلاقية في الشريك الآخر المرتبة الأولى في تفضيل الشباب ( ذكوراً / إناثاً ) ..
– الحب
لم يكن للحب بين الشباب قديما أهمية كبيرة في تعيين عملية الزواج 0فالعلاقات العاطفة لم تكن مشروعة كشرط من شروط الزواج , وبدأت العلاقات العاطفية تأخذ أهمية كبيرة كأحد الشروط الأساسية للزواج بين الطرفين , لقد احتلت هذه العلاقات العاطفية المرتبة الثانية بين تسع سمات أخرى ..
– الثقافة والتعليم
يؤكد أفراد العينة جميعا أهمية التعليم والثقافة حيث يحتل ذلك الجانب المرتبة الثالثة بعد الحب والأخلاق .. ويلاحظ أن الإناث جميعاً يعطين الثقافة والتعليم أهمية أكبر من الذكور ..
– الجمال ..
يحتل الجمال المرتبة الرابعة بعد الأخلاق والحب والثقافة ..
– التديّن ..
يحتل المرتبة الخامسة من حيث أهمية توافره في المرأة والرجل على حد سواء حيث يعطي أفراد العينة هذا الجانب أهمية , وتعطي الإناث التدين أهمية أكبر من الذكور ..
– الانتماء العائلي ..
تولي الثقافة التقليدية أهمية خاصة للعائلة , عائلة الشرف –بنت الأصول –النسب – ابنة الأكارم والعائلات الكريمة المعروفة بسيرتها الحميدة , وهناك كثير من الأمثال في الثقافة الشعبية التي تؤكد أهمية الانتماء العائلي ..
كان الانتماء العائلي يأخذ أولوية كقيمة اجتماعية إذ كان يكفي للمرأة أن تكون ابنة نسب وحسب حتى تُطلب وتُخطب دون النظر إلى العوامل الأخرى ..
– جوانب أخرى ..
و يبدو أن هذا الجانب بدأ يتراجع ليحتل المرتبة السادسة بين الجوانب الأخرى ..
ويلاحظ أن الرشاقة وخفة الظل والقرابة والغنى والثراء قيم تأخذ المراتب الأخيرة في سلم التفضيل عند الشباب والشابات , ونكاد لا نجد هناك اختلافا بين الجنسين فيما يتعلق بأهمية هذه الجوانب الأربعة ..
وما يمكن ملاحظته أنه لم يعد للقرابة أهمية كبرى في تحقيق روابط الزواج بين الشباب والشابات , ويبدو أن هذه القيمة التي كانت تحتل مرتبة الصدارة قديما تفقد قيمتها كليا عند الشباب في المرحلة الثانوية ..
شكرا كتير على المادة الحلوة ..
والله يبعتلي بنت فيها كل هالصفات ..
شكرا آنسة ياسمين على مقالتك الحلوة وننتظر منك المزيد
أنا بدي وحدة معها مصاري كتير مشان أتبرع فيهم