زوجى بلا ضمير .. بقلم نزار جبـــسة(ابو حلب)
طالبة جامعية في شهور حملها الأخيرة .. المرأة تتصل بزوجها الموظف ليأتي وينقلها للمستشفى لشعورها بآلام المخاض والولادة تتصل
مها: محمد الله يخليك تعال بسرعة بطني تؤلموني واشعر بحالة المخاض أرجوك ألحقني .
محمد: يا بنت الحلال أنا مشغول وعندي اجتماع ضروري والله ولا يمكنني الخروج من الدائرة حاولي تصبري حالك أو تذهبين إلى المتشفى وانا الحق بك بعد ساعتين وبكون عندك . مها: يا ابن الحلال أقول لك تعبانة تقول لي اجتماع؟
محمد: ثلاث مرات أنقلك إلى المستشفى ويطلع ما في ولادة ولا شي .. أكيد كالعادة ما رح أتأخر عليك أخلص اجتماعي والله يرحم والديكي لا تجادليني انتهينا . . . . . قفل الجوال
زميلتها: يا مها .. شكلك ها لمرَّة تعبانة!!
مها: شكلي رح موت من ألمي رح أولد بنصل بزوجي ما بيصدق وما بيرد الزميلة: أنا عندي حل … بس لو توافقي عليه !!! أنا صديقي بيجي بياخذني من الكلية رح احكي معاه لكي يعجل بالمجيء إلى الكلية ليأخذك إلى المتشفى وأطمئن عليك و منها نوديك للمستشفى ومنها آخذك عذرمن أهلي إني معك ولازم اقعد مع صديقي كم ساعة شو رأيك؟؟
مها: يا بنت الحلال مو مشكلة .. المهم أوصل المستشفى أنا حاسة إني بموت .. الله يخليك بسرعة خليه يسعفني
تتصل زميلة مها بصديقها: خلاص تعال الآن بلا بعد ساعة … تعال ضروري بسرعة تعال بتلاقيني أنتظرك على باب الكلية.
تتجه مها وهذه الزميلة إلى الى باب الكلية بانتظار الصديق المسعف . تخرج مها مع زميلتها ينتظرون هذا الشاب ليوصلهم للمستشفى . ويذهب مع هذه الفتاة . . . .
وترى مها أمامها الصاعقة . ..
هول المفاجئة !!
صديق الفتاة ما هو إلا زوج مها الذي ترك زوجته في عز حاجتها له ليخونها!!!!
تخيلوا حالة هذه المسكينة وهي ترى زوجها يخونها بحجة اجتماع وهي في حالة ولادة!!!
صحيح بعض الناس بلا ذمة ولا ضمير
صحيح بعض الناس بلا ذمة ولا ضمير ولا اخلاق
لكن اللي بيفكر يعمل هيك ومفكر بيقدر يهرب بالدنبا بس بدي اسالوا وين بدو يهرب بالآخرةومين بدو يوقف معك وين كانت عيونك قبل ماتتزوج ام ماشفتها الا بعد الزواج. بس اخص على هيك ناس شوبه بالبشر/الله يرحمنا ويعفي عنا/شكرا نزار على التنويه
واكيد مو كل الرجال هيك.
يارب ماتكون قصة من واقعنا لانو جد قاسية ومؤلمة كتير
استاذ نزار ياريتك كنت منوه اذا هي من الواقع
لانو جد هي القصة قاسية كتير
لاتكونوا كالذين نسواالله فأنساهم أنفسهم اللي منسمعهومنحكى عنو غريب في الأمر هو عدم القناعةوهذه القصة من الواقع ومن جامعة حلب اذا الأيمان ضاع فلا امان .
اخي نزار كلامك صافي والله هالقصة بتزعل بس ياريت لوتكشف عن هيك مواضيع بيكون عملت خدمة لبنات ونساء اليوم بيجوز يصحوا ولكن بعقلانية وخصوصي بنات ال15ـــ الى 20
لاعارفين الحب ولاشيءوهدول أخي نزار نازعين الشغل على نفسن وعلى غيرن
لاعارفين يدبرو جوازه ولابتركو الشباب بحالن
تحياتى لك اخي نزار اتمنى زيارتك الى دمشق