فرنسا تربط الانفتاح على سوريا بدعم السلام ومواجهة مطامع إيران
رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا فيون امس سوريا الى بذل «جهود» من اجل السلام في الشرق الاوسط، وخصوصا على صعيد الملف النووي الايراني، رابطا هذه المسائل بتطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية ..
وقال في افتتاح منتدى اقتصادي في دمشق التي يزورها ان «احد الشروط لاستمرار التنمية الاقتصادية في سوريا هو السلام والامن في المنطقة».
واضاف «اذا كانت فرنسا قد اختارت استئناف وتعزيز الحوار مع سوريا، فلاننا نعتقد ان لسوريا دورا اساسيا في ارساء السلام»، وان «ما يجب ان يسود هو الحقيقة والشفافية». واذ تناول الملفات الاقليمية التي يمكن لسوريا ان تضطلع بدور فيها، توقف خصوصا عند ايران واعتبر فيون ان «السلام يمر بتغيير موقف الحكومة الايرانية» التي «لا تحترم القواعد الدولية وتنتهك قرارات مجلس الامن». وتابع «مددنا اليد للحكومة الايرانية من دون جدوى»، في اشارة الى تبادل الوقود النووي. وقال رئيس الوزراء الفرنسي «نأمل ان تساعدنا سوريا في هذا الجهد لتتخلى ايران عن قراراتها الخطيرة بالنسبة الى السلام في العالم».
من جهته، دعا الرئيس السوري بشار الاسد فرنسا الى دعم الدور التركي في عملية السلام وذلك خلال استقباله فيون في دمشق مساء امس الاول.
وذكرت وكالة «سانا» ان الرئيس السوري شدد على «اهمية الدور التركي وعلى وجود الدور الفرنسي الداعم». واعتبر ان «السلام يتطلب ارادة حقيقية وهذا ما تفتقر اليه اسرائيل»، مشددا على ضرورة اضطلاع الدول الاوروبية بدور فعال لارغام اسرائيل على الالتزام بمتطلبات السلام.
وتابعت الوكالة ان فيون اشار الى «رغبة بلاده في تعزيز العلاقات الثنائية وروابط سوريا مع الاتحاد الاوروبي، منوها بدور سوريا المحوري في المنطقة. وتطرق البحث الى العلاقات السياسية والاقتصادية.