ملتقى رجال الأعمال السعودي – السوري يبحث المشروعات الاستثمارية وتطوير العلاقات الاقتصادية

أكد السفير السعودي في دمشق أن ملتقى رجال الاعمال السعودي السوري الأول سيعقد يومي 6 و7 من مارس القادم في دمشق وقال في مؤتمر صحفي عقده مع وزير المالية السوري محمد الحسين: إن الملتقى سيتضمن حوارا معمقا بين كبار المسؤولين ورجال الأعمال في البلدين ..

 إضافة إلى عرض تجارب ناجحة للاستثمارات السعودية في سورية وجلسات ثنائية بين الشركات ورجال الأعمال من الجانبين.

كما أكد العيفان حرص بلاده على الارتقاء بالعلاقات مع سورية في جميع المجالات، موضحا أن الملتقى واجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة يشكلان فرصة ملائمة للتباحث حول تطوير العلاقات الثنائية وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين.

وقال السفير السعودي: إن العلاقات السياسية بين سورية والسعودية قوية ومتينة وراسخة وهي تسير بشكل إيجابي ومتصاعد مؤكدا ضرورة الاستفادة من الخبرات والقدرات الكبيرة للبلدين لجهة تطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارات المشتركة وزيادة حجم التجارة البينية لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين.

وأضاف العيفان لمست حرصا ورغبة كبيرين لدى المستثمرين السعوديين لتنفيذ مشروعات استثمارية في قطاعات مهمة في سورية تحقق قيمة مضافة في الاقتصاد السوري، داعياً رجال الأعمال السوريين إلى إقامة مشروعات استثمارية في السعودية.

بدوره أكد وزير المالية أن الملتقى سيعقد بالتزامن مع انعقاد دورة اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة برئاسة وزيري المالية في البلدين موضحا أن وزارة المالية تقوم بالإعداد للملتقى بالتعاون مع وزارة المالية والاقتصاد السعودية وبالتنسيق مع كل من هيئة الاستثمار السورية والسفارة السعودية بدمشق. وأعرب الوزير الحسين عن أمله في أن يسهم الملتقى في تعزيز وتعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين بناء على توجيهات قيادتي البلدين موضحاً انه سيشارك في الملتقى نخبة من كبار رجال الأعمال في سورية والسعودية لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثمارات المشتركة وقيام شراكات جديدة تخدم جميع الأطراف.

وبين وزير المالية أن الملتقى سيتضمن جلسات عمل نوعية حول مزايا وفرص الاستثمار في سورية وجلسات حول البنى التحتية والخدمات والصناعة والزراعة والنقل والسياحة والعقارات وغيرها. وأكد الوزير الحسين أن سورية تعمل على تطوير العلاقات الاقتصادية مع السعودية إلى مستوى العلاقات السياسية والاستفادة من المقومات والإمكانيات التي يملكها البلدان لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين.