الرئيس السوري بشار الأسد يلتقي نصر الله ومشعل مع الرئيس الإيراني نجاد في زيارته لدمشق في خطوة وصفت بالمواجهة الصارمة للتهديدات الإسرائيلية للمنطقة
استهلت العديد من الصحف السورية اليومية والعربية والإسلامية والدولية عناوينها الرئيسية في مواصلة نقل أحداث زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد إلى دمشق ..
والطابع الغريب من نوعه في هذه الزيارة , اللقاء الذي وصفته العديد من المحطات التلفزيونية ووسائل الإعلام المختلفة بلقاء التحدي الذي جاء بمثابة الرد على التهديدات الصهيونية للمنطقة العربية حيث عنونة الصحف الصادر صباح هذا اليوم بعض المواقف التي تبناها اللقاء بالخطوة القوية للرد والمواجهة على التهديدات الإسرائيلية ..
جريدة الدستور اللبنانية أعربت عن هذا اللقاء تحت عنوان " قمة التحدي .. نصر الله يتحدي الموساد والمخابرات الأمريكية ويلتقي نجاد والأسد ومشعل " ..
حيث أكدت بأن " نجاد والأسد يلتقيان نصر الله وقيادات المقاومة الفلسطينية في دمشق لمواجهة تهديدات إسرائيل في المنطقة " وأضافت الصحيفة بالقول " التقي الرئيس الإيراني أحمدي نجاد والرئيس السوري بشار الأسد أمس الأول السيد حسن نصر الله – الأمين العام لحزب الله اللبناني – وقيادات فصائل المقاومة الفلسطينية علي رأسهم خالد مشعل – رئيس المكتب السياسي لحركة حماس – وذلك في دمشق أثناء زيارته الرسمية لسوريا التي وصفتها الصحافة اللبنانية بقمة التحدي لمواجهة التهديدات الإسرائيلية والأمريكية " ..
وأشارت الصحيفة لأهمية زيارة نصر الله بقولها " وكان حضور نصر الله من لبنان إلي دمشق يمثل مفاجأة غير متوقعة لم تستطع الموساد والمخابرات الأمريكية رصدها توقعها في الوقت الذي أكد فيه موقع دبكا الإسرائيلي أن نصر الله سيغيب عن لقاء نجاد خوفاً من محاولة اغتياله وأقام الأسد مأدبة عشاء علي شرف نجاد بمناسبة زيارته إلي دمشق شارك فيها أعضاء الوفدين الرسميين السوري والإيراني وعدد من المسئولين السوريين والوفد المرافق للسيد نصر الله , وبدورها ذكرت قناة المنار ـ التابعة لحزب الله ـ أن نصر الله التقي أحمدي نجاد وتطرق معه إلي « آخر التطورات في المنطقة والتهديدات الصهيونية المتكررة ضد لبنان وسوريا » ..
الجدير بالذكر حسب ما أوردت وكالة الأنباء السورية إنه قبل مأدبة العشاء التقي نجاد ممثلي عشرة فصائل فلسطينية بينهم خالد مشعل ، ناقلة عن ماهر الطاهر – مسئول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – الذي شارك في اللقاء قوله إن الرئيس الإيراني أكد أن « المقاومة هي الخيار الناجح لتحرير الأرض» وجدد «وقوف إيران بكل قوة إلي جانب الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه » ..
ونوهت الدستور إلى ما يمثله اللقاء بالقول " ويمثل لقاء نجاد في دمشق قوي المقاومة في المنطقة ضربة ميدانية لإسرائيل التي تلوح يومياً بضرب سوريا ، حيث ناقش نجاد خلال اللقاء أهمية التنسيق القائم بين الفصائل الفلسطينية وطهران للتصدي للتهديدات الصهيونية وللتعديات التي تمارسها إسرائيل علي المقدسات ورفع الظلم والحرمان عن الشعب الفلسطيني " ..
وقال خالد مشعل بعد اللقاء لفضائية المنار إن هذه الزيارة تأتي في إطار توحيد الجهود لأطراف المقاومة والممانعة في المنطقة في مواجهة الغطرسة الصهيونية ..
جريدة الأخبار اللبنانية أكدت بأن مناقشات الرئيس الإيراني مع الأسد وقيادات المقاومة الفلسطينية واللبنانية تركزت في إعلان طهران الاستنفار لمواجهة احتمال قيام إسرائيل بعدوان ، وسط استمرار ورود معلومات عن نية إسرائيل القيام بعمليات عسكرية وأمنية ..
وأضافت الصحيفة أن نجاد أكد وجوب المواجهة المباشرة وعدم ترك العدو يحدد سياق أي معركة مقبلة وإطارها ، وإعلان رفض أي محاولات لإثناء « تيار المقاومة » عن تعزيز قوته وجاهزيته في كل مكان ..
صحيفة الانتقاد اللبنانية كتبت في صفحتها الرئيسية حول اللقاء الثلاثي تحت عنوان " قادة العدو يعربون عن خشيتهم من لقاء الأسد ونجاد ونصر الله ومشعل " حيث أشارت لما أثاره اللقاء في الأوساط الإعلامية للعدو الصهيوني ..
حيث أعربت الصحيفة بأن مصدر أمني صهيوني رفيع المستوى عبر عن قلقه من نتائج لقاء دمشق بين الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وأمين عام حزب الله سماحة السيد حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل ، وقال " التصريحات التي صدرت ( عقب هذا اللقاء ) ، تُجسِّد الحاجة للاستعداد والتأهب بشكلٍ شفافٍ جداً ، بينما تلاقى التقويم السنوي للاستخبارات العسكرية مع تصريحات المستويين السياسي والعسكري في وضع شروط معقدة لأي حرب قد تقع ..
كما نقلت صحيفة إحدى صحف الكيان الصهيوني عن "يؤآف ليمور" المختص بالشؤون الأمنية قوله : " لا اعتقد أن هناك حرباً ستقع ، فتقويمات الاستخبارات العسكرية للعام ألفين وعشرة تقول إنَّ الاحتمالات ضئيلة " ، وأشار إلى أنه ما يمكن أن يؤدي لوقوع الحرب هو حصول حزب الله على سلاح يخل بالتوازن ، معتبراً أنه لن يستطيع أي فريق تحقيق نصر في الحرب المقبلة التي ستعرّض الجبهة الداخلية لخسائر كبيرة جداً بما في ذلك "تل أبيب" و"غوش دان" ..
هذه الصورة …لأسياد الحكمة والنبل ….ستجعل أرواح الشهداء
تهلل ….بدءاً من سيد الشهداء الحسين عليه السلام مرورا بيوسف
العظمة صاحب العبارة الشهيرة وهو ذاهب الى ميسلون : (((لا أريد
أن يقول الفرنسيون : سقطت دمشق ولم يسقط فيه شهيد )))
القسام _ هادي حسن نصر الله …عماد مغنية …وعشرات الشهداء
يباركون هذا اللقاء
وربما …كان استشهادهم …لأجل هذا اللقاء
** الله أكبر ….ما أروع هذا اللقاء …..للمحبين
** وما أقساه …على الحاقدين
ربي …بارك بلقاء الحب هذا ….لينعم أطفال إيران والشرق
الأوسط ….بنعيم (( الأمان والسكينة والطمأنينة ))
** وهل تعادل أموال العالم ….أمان أطفالنا
****************
رؤيا :
في يوم من الايام …قرأت أختي سور من القرآن وقالت قبل النوم : ربي أرني في الحلم شكل النبي محمد عليه الصلاة والسلام
في الصباح : قالت : رأيته هنا في الصالون وجلس هنا وهو اسمر قصير وعيناه صغيرتان ..ويتكلم بلكنة أجنبية …سخرت منها وقلت لهل كيف ذلك ؟؟ قالت : سمعني اقول اتكلت على الله فقال : هذا خطأ قولي : ت ..و ,,ك ل ت على الله
بعد مرور سنه على منام اختي …صرخت من أمام التلفزيون وقالت :
هذا من رأيته …تعالي يا رائدة والله هذا شكله …نظرت الى التلفزيون ..وكان فوز السيد نجادي في رئاسة ايران ..والله أعلم
****************
احيي الزعماء الثلاثة حسن نصر الله والريئسين السوري والايراني على هذه الجراة والصراحة في الموقف تجاه القاضايا التي لاتستدعي مجاملة ً او تقية ولقد عودنا الحكام العرب ان ينافقوا ويتملقوا للاخر خوفا ومصلحة .اما ماتناقلته الصحف بشان مخاوف او قلق من الاجتماع فهذا لايقدم ولايؤخر شيئالان صاحب الحق يدافع عن حقه رغم كل التحديات وايران وسوريا ومعهم قيادة حزب الله اعطوا للامم درسا في الصمود والدفاع والمقاومة فبارك الله بهم وسدد خطاهم لما فيه خدمة شعوبهم والمنطقة وقضاياها المصيرية.