هي …. وهو ؟ ! بقلم نزار جبــــــسة (ابو حلب)

بداية العلاقات الزوجية تمر بفتور اما لعدم التوافق او كل منهم يلعب لعبة من يكسر الخصم هي حالة اثبات كي اكون أنا

هي: أمضيت عشرون عاما بين أفراد أسرتي أخذت من طباعهم واخذت الكثير من عاداتهم . وأينعت وأنا في كنفهم انهل من نهر حنانهم . ولكن حنيني لأن أكون أما كان لابد من فارس يخطف قلبي وأمضي العمر معه ويحقق لي احلاميا ,
أين مشكلتي ؟؟ 

بفترة الخطوبة ظننت نفسي سوف أكون لزوجي أكثر حنانا وعطفا عليه من أهله سأعمل من بيتي بستاناً مليئا بالورود والفراشات والعصافير تزقزق برجوع الحبيب. والعطر يفوح بطيب مجلسه. ولكن بعد أن حصلت على صيدي , أحسست بالوهن والعجز في تحقيق أحلامي وأمنياتي. لم استطع أن 

أوفي حق زوجي كما وعدته وتجاهلت حلمي بأن أكون حبا وحنانا يملأ بيته ؟ اشعر بتقصيري نحوه ,ولكن لااجد الشجاعة لتحسين وضعي . أعيش معه بغير أحلامي التي رسمتها ووعدته. اشعر بتقصيري نحوه ولكن هو الكبرياء والعناد أم لايليق ني الدلال ؟ 

هو :أمضيت خمس وعشرون عاما في بيت أهلي ترعرعت في كنفهم ونهلت من حنانهم , الكل يرعاني وأمي تشبعني حنانا وأخواتي يسارعون لتلبة كل متطلبات حياتي . تعودت على رعايتهم واهتمامهم لي دون أن اطلب . أجد كل شيء أمامي بدون أو عناء وجهد . 

مرت الأيام. وأردت الزواج وتكوين أسرة هذه سُنة الحياة . تعرفتٌ على فتاتي وفي فترة الخطوبة , ازداد حبي لها وتعلقاً بها تجاذبت الأحاديث معها .عرفتها وعرفتني كل منا أصبح مرآة للأخر فرحت بها ووعدتني بانها ستكون جنتي . وهي السيدة في البيت والأم للأولاد والزوجة لي. تهتم بي وترعاني 

وبنظرة تعلم ما بي وما أريد وتلبني احتياجاتي 

ولكن بعد زواجي وجدتها بعيدة عن وعدها أظنها أنها فقدت الذاكرة لم أجد ما وعدتني به لاشعور بالمسؤولية , ولامتطلبات الرجل اليومية 

حتى فنجان القهوة يلزمه استدعاء بطلب رسمي ليحضر أمامي . كان لابد ومن العون من إحدى أخواتي لتكمل انجاز ما أهملته زوجتي . 

اشعر بخيبة أملي من زواجي لأني مازلت بحاجة .لأختي لتكمل ترتيب البيت والطهي والتنظيف . 

اشعر باني مازلت عالة على أهلي وأخواتي أين الوعد والمرآة التي شاهدتني بها ؟ هل عناد أم دلال أم قهر للرجال ؟ 

أفيدوني؟؟؟؟