مديرية سيف الدولة للحزب السوري القومي الاجتماعي تقيم احتفالاً بمناسبة ذكرى ميلاد الزعيم

في الأول من آذار من كل عام يقيم الحزب السوري القومي الاجتماعي احتفالات بمناسبة عيد ميلاد مؤسس الحزب , السيد انطون سعادة حيث تعتبر مناسبة عظيمة يقيمها الحزب في كل عام تذكرنا بميلاد الزعيم ..

ضمن هذا الإطار أقامت مديرية سيف الدولة للحزب السوري القومي الاجتماعي احتفالاً بهذه المناسبة العظيمة , حيث حضر الحفل جمع من المواطنين والأعضاء الحزبين , وتم من خلال الحفل إلقاء الكلمات المعبرة عن مسيرة الزعيم وكفاحه واستشهاده .. 

وألقى السيد جلال رزوق مدير مديرية سيف الدولة كلمة المديرية جاء فيها .. 

" رفقائي في الحزب السوري القومي الاجتماعي نحتفل اليوم بميلاد الزعيم , ولد المجد ليكون لائقاً بالأحرار وولد الفجر ليكون لائقاً بزعيم النهضة السورية القومية الاجتماعية ..
كلنا حاضرون إلا أنت .. يا من ضحيت بنفسك من أجل أن تحييا أمتك وأنت القائل أني , أموت فأما حزبي فباق ..
لن تمر ذكراك يوماً دون أن تضيء آلاف الشموع , يا من أضاء درب الآمة , وكان لها الشمعة المضيئة في حياته وباستشهاده .. نعاهدك أيها الزعيم أننا نسير على خطاك كما علمتنا يامعلمي .. دمت رفيقاً .. دمت زعيماً , عاشت لأمة وليحيا سعادة ..

كما ألقى مذيع المديرية السيد عصام رحموني كلمة بهذه المناسبة ذكر فيها ..

إن قيمة الرجل أي رجل في سيرته الشخصية بقدر ما هي بمعاناته من أجل مبادئ وقيم إنسانية يسمو بها المجتمع إلى الأفضل .. 

إن قيمة الرجال هي القيمة التي تثبت مع الزمن وهي التي تدخل في سجل سير الحياة ( أي التاريخ ) و هي القيمة الحقيقية في الحياة الإنسانية و مادون ذلك يزول , فمثلاً حمو رابي سادس ملوك بابل قيمته في عطائه أكبر من قيمته كملك و شهرته بالشريعة أكثر من شهرته كملك ولا عجب في ذلك فعطائه الشريعة والتزامه بها كان أن الأروع و كان الأساس لكل الحضارات في كل العالم حتى اليوم .. 

وضاح إذ أن العبرة بالموضوع وليس الأشخاص أياً كانوا , فعطائه كمشرع أعطى للبشرية في الفكر الحضاري ما خلده مع الخالدين .. وهنا نستطيع القول أن سعادة لا يختلف عن باقي المفكرين الخالدين الذين أعطوا الكثير مما ساعد ويساعد على التقدم والرقي .. 

فإحدى الأمور التي قدمها ( الفلسفة المدرحية ) التي تدعو إلى الربط بين الإنسان والوطن , و كان فيها سابقاً لعصره و أوانه فهو ابتعد فيها عمن دعا إلى جمع العالم بأمة واحدة وابتعد عمن دعا إلى توحيد الأمة على أساس الدين وانفرد بفكرة ربط الإنسان ببيئته بوطنه الذي عاش فيه كالأمة السورية التي دعا إلى وحدتها الاجتماعية ..
إن سعادة الفيلسوف الذي نحتفل اليوم بذكرى مولده على خشبة استشهاده خلود فكره حين قال : (( أنا أموت أما حزبي فباق )) ونحن في هذا الاجتماع الدليل القاطع لبقاء فكره وعقيدته .. 

وفي اختتام الحفل تم تقطيع قالب الكاتو الكبير المعبر عن الاحتفالية وتوزيعه على جميع الحضور في بهجة غامرة , وقدم الفنان الشاب يزن رشيد وصلة غنائية قصيرة بهذه المناسبة أسعدت جميع الحضور أضفت فرحة وتركت في نفوسنا ذكرى رائعة لميلاد مؤسس النهضة السورية القومية الاجتماعية وصاحب الفلسفة المدرحية انطون سعادة .. 

و لتحيا سورية و ليحيى سعادة