العلاج بخل التفاح والليمون قد يخلو من الصحة
يعاني الآن العديد من مرض السمنة وخاصة صغار السن الذين يتبعون نظاما غذائيا خاطئا واعتمادهم على الوجبات السريعة و خاصة التي تحتوي على ما يسمى ب “الدهون الثلاثية” بالإضافة الي عزوفهم عن ممارسة الرياضة وهو ما يؤثر سلبا على صحتهم و يؤدي بطبيعة الحال للاتجاه إل
التجميل بالليزر وعلاج السمنة، هناك بعض المغالطات والمفاهيم الخاطئة عند البعض بان أمراض السمنة وترسب الدهون على الشرايين والأوردة تتم في سن كبير مؤكدا أنها تبدأ من عمر سنتين والخطورة
الأكبر تكمن في "الزيوت المهدرجة" كزيت دوار الشمس والسمسم والزيت الحار التي يتم هدرجتها بإضافة ايون الهيدروجين لها والغرض من هذا زيادة تحمل الزيوت للحرارة العالية في القلي و زيادة وقت
تخزينها في المحلات،،الأمر الذي يعتبره صناعيا وغير متوافق مع طبيعة الجسم و يؤدي في النهاية الي ترسبها على الكبد والشرايين موضحا في الوقت ذاته أن تلك الترسبات من شأنها أحداث ذبحة صدرية
وعقم وضعف جنسي لذا ينصح باستعمال السمن البلدي الطبيعي و زيت الزيتون وغيرها من الزيوت التي تم الإشارة إليها من قبل..
وعن احدث طرق لعلاج السمنة قال أن هناك عدة طرق منها الميزوثيرابي التي تقوم على إذابة الشحوم المتواجدة تحت الجلد وتقليل دهون الجسم بصفة عامة حيث يتم حقن المنطقة المراد التخلص فيها من
الدهون بكميات بسيطة تتراوح بين 100 إلي 200 جرام و شدد على ضرورة التزام المريض بنظام غذائي صحي بالإضافة الي العلاج بالليزر حيث يتم توجيه ضوء ناحية الخلايا الدهنية لتكسيرها و تذويبها و
شد الجلد منعا لحدوث ترهلات ويتم استخدامه في المناطق التي لن يؤثر معها إتباع نظام غذائي "ريجيم" كالذراعين والأرداف..
وفيما يتعلق بالأقاويل الجانبية و الأخطاء التي تطلق من جانب أناس ليس لهم علاقة بالمجال الطبي وكيفية علاج الإمراض ذكر ان القول بشرب "خل التفاح"للتخلص من ترسب الدهون أمر عار تماما من
الصحة مؤكدا انه يضر أكثر مما يفيد حيث يؤدي إلي حدوث قرحة في المعدة موضحا انه يستخدم فقط كمكنه بالإضافة الي كونه مهضم بسيط للغاية..
وانتقالا الي وصفات أخرى و معتقدات وقناعات ترسخت في أذهان البعض بان إضافة الليمون الي الشاي سيساعد في علاج "البرد" نفي د.أيمن صحة تلك المعلومة موضحا أن الليمون يحتوي على
فيتامين"سي"الذي يتكسر ويصبح بلا جدوى فور تعرضه لأقل درجة حرارة مضيفا انه عند خلط الليمون بالشاي يتم الحصول على "الاسكوربيك أسيد" فقط وليس الفيتامين..
وحول تناول البعض للأطعمة الحريفة مثل الشطة والفلفل وما تسببه أحيانا من آلام في المعدة قال أن الجهاز الهضمي يعتمد على نوع الطعام الذي يحصل عليه فتلك المواد الحريفة قلوية وعند تناولها تقوم بعمل تعادل في حامض المعدة و حدوث"حرقان"محذرا المصابين بقرحة المعدة أو التهاب الاثنى عشر من تناول تلك الأطعمة
مره حلو جزاكم الله الف خيرا
اولا:خل التفاح:التفاح هو ملك الفواكه والقدماء اكتشفو الطرق العلاجية فيه.اما خل التفاح فيكفي ان يقال ان ملعقة من خل التفاح مذابة بكأس ماء تعادل قيمتها الغذائية ثلاث تفاحات فهو علاج لكل الامراض منها،امراض الامعاء والقيئ والاسهال يؤخذ مزيج الخل والماء تدريجيا لوقف الاسهال،لتطهير المسالك البولية والتهاب الكلى ولمرضى الام المفاصل والروماتيزم وهو المرض الاكثر شيوعا ولمرضى الصداع النصفي(الشقيقة)فيكفي الاستنشاق من مغلي متساو من الماء وخل التفاح ليخفف بشكل كبير من حدة الصداع،وبستعمل لالام الحلق وللحروق اذادهن مكان الحرق بالخل فانه يمنع تشكل الفقاقيع وهو مذيب للشحوم والدهون من الجسم ولجمال البشرة وتنقيتها من الشوائب والرؤوس السوداء وجعلها اكثر مقاومة لعوامل الطقس والشيخوخة فيمكن غمس قطعة قطن في الخل والماءويمسح بها الوجه من اسفل الى الاعلى يوميا او يوم بعد يوم كما ناه ان مسحنا المناطق التي تفرز العرق في الجسم بخل التفاح يساعد على التخلص من الرائحة الكرهة.
اما الليمون فهو منظف ومهطر طبيعي للجسم غني بالفيتامينات كما يساعد على تنظيف المرارة والكبد ويقاوم عوامل الانفلونزاوايضا رائحته تبعد حالات الاكتئاب النفسي…دمتم بخير