الدحبور : قبل لقاء الأخضرين العفريني والأموي يتحدث لزهرة سورية

هو لقاء ديربي الشمال .. ولا بديل لأمية عن النقاط الثلاثة


بعد فترة توقف الدوري لمشاهدة المنتخب الوطني وهو يتصدر مجموعته الأسيوية ستبدأ بعد غد عجلة الدوري المحترفين للدوران من جديد في أسبوعها الرابع من عمر مشوار الإياب
وطبعاً هذا الفترة كانت فرصة لجميع الفرق بإعادة ترتيب الأوراق والاستعداد لإكمال هذا المشوار الذي ينتظر منه المفاجآت الكثيرة وخاصة للفرق المتذيلة الترتيب ففي هذه الفترة شهد البيت الأموي بعد الوعكة التي تعرض لها في المرحلتين السابقتين بدأ الكادر التدريبي في الفريق في إعادة الحسابات لتجاوز هذا الوعكة التي أبعدت الجماهير إلى حد ما عن الفريق 

مدرب أمية عماد دحبور وضع برنامجه التدريبي مع بداية فترة الإيقاف وكان غير راضي عنها ولعب خلالها مباراتين في حماة الأولى مع أبناء الخانكان انتهت بفوز الطليعة بهدفين مقابل هدف والثاني مع النواعير استطاع بها أمية الفوز بهدفاً وحيد

الدحبور تحدث لموقع ( زهرة سورية ) عن مرحلة الاستعداد لإكمال مشوار الإياب في هذا اللقاء وخاصة للقاء عفرين يوم الاثنين الذي سيقام بملعب الحمدانية بحلب .

– كيف تقيم مرحلة الاستعداد مشوار الذهاب ؟
الفريق بعد الوعكة التي تعرضنا لها في المراحل الماضية كان في وضع لا يحسد عليه وخاصة الحالة النفسية عند الكثير من اللاعبين وهذه الفترة كانت كفيلة في خروج اللاعبين من حالتهم ولقد عملنا على تلافي بعض الأخطاء التي ظهرت خلال المباريات وخاصة في خط الدفاع وحالت الشرود في الثلث الأخير من المباراة عن مهاجمين الخصم ولعبنا مباراتين مع الطليعة والنواعير بهدف بقاء اللاعبين في فورمة الدوري والمنافسة واستطعنا الفوز على النواعير وخسرنا أمام الطليعة ولكن النتيجة لا تهم في مثل هذه المباريات على قدر الأداء ومستوى الفريق وبشكل عام قدم اللاعبين المطلوب وإنشاء لله سنكون أفضل في القادمات . 

– المحترفين الجدد … هل أصبحوا على جاهزية للمشاركة مع الفريق ؟
بالنسبة للمحترفين هناك احتمال كبير في مشاركة المهاجم رافائييل في مباراة عفرين وخاصة بغياب العاجي امواه مانشي عن اللقاء بسبب الإصابة وبشكل عام المحترفين في وضع أفضل من الأيام الماضية وخاصة من الناحية البدنية وانسجامهم مع الفريق .

– ماذا تقول قبل لقاء عفرين ..؟
هو لقاء ديربي الشمال وفريق عفرين بغض النظر عن موقعه في سلم الترتيب فريق كبير ويمتلك لاعبين مميزين في أرضية الملعب وتعادلهم خارج الأرض مع الوثبة زاد من الثقة عند اللاعبين والكادر التدريبي ولكن النقاط الثلاثة لا بديل عنها والفوز متوقع مع كل احترامي لفريق عفرين والكابتن محمد خير حمدون وبالشكل العام مباراة مهمة للفريقين وأمية على كامل الاستعداد للقاء بعودة اليوسف والبيك من الإصابة والزكور الذي كان محروم من المشاركة بسبب الإنذارات وبالتوفيق للطرفين في تقديم مباراة ممتعة ومن يستفيد من أخطاء الأخر ويسجل فهو الفائز بكل تأكيد .

– الخسارة أمام عفرين ماذا تعني للدحبور ..؟
عندها سوف أجيبك عن سؤالك ولكن سيكون هناك شي جديد .