تحقيقات

الدكتورة الباكستانية عافية صديقي تتعرض لشتى أنواع العذاب والاُعتداء عليها جنسياً

الدكتورة عافية صديقي ، الدكتورة الباكستانية, والتي لديها 144 شهادة فخرية ، وشهادات في دراسة الجهاز العصبي مِنْ المعاهدِ المختلفةِ مِنْ العالمِ ، طبيب الأعصاب الوحيد في العالم الحاصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة هارفارد Aalima ..

لا يوجد حتى في أمريكا من مؤهلاتها ، اختطفت مع والدها و 3 أطفال ، بواسطة مكتب التحقيقات الفدرالي من كراتشي ، وبمساعدة من الحكومة الباكستانية ( على زعم الاتصال مع القاعدة Qaeeda , وهي الآن في سجن الولايات المتحدة الأمريكية معروفة بالسجينة 650، بعد أن فقدت الذاكرة ، نظرا للتعذيب الجسدي الجنسي ..

نروي قصة الدكتورة مع الإرهاب الأمريكي وصمت العالم وعجزه ..

الدكتورة عافية هي إحدى نسائنا اللواتي يصرخن و الملايين منهن فلا مجيب عافية امرأة مؤمنة عفيفة تفوقت علمياً حتى برزت في تخصص نادر فهي طبية متخصصة في علم الأعصاب عادت إلى باكستان بعدما تخرجت من جامعة أمريكية لتخدم بلادها وأمتها الإسلامية عاشت في بيت علم فأمها و أختها طبيبتان كانت حياتها حياة هادئة تزوجت من الدكتور أمجد ورزقت منه ثلاثة أولاد لكن زواجها لم يستمر طويلاً عملت في مدينة راولبندي وفي أيام الصيف سافرت إلى كراتشي هي وأولادها لزيارة أمها وأختها فقضت وقت استجمام و سرور و مرح مع عائلتها وعند العودة إلى راولبندي بدأت قصة المأساة و المعاناة ..

ركبت سيارة أجرة متجهة إلى المطار و لكن لم تصل إلى المطار انقطعت أخبارها و ذهبت فرحة الأيام الجميلة التي قضتها مع أمها حتى أولادها الثلاثة أكبرهم عمره أربع سنوات و أصغرهم لم يبلغ الشهر حينما بدأ البحث عنها قيل لهم الصمت من قبل الاستخبارات الباكستانية بعد مدة لم تستطع الأم الصبر فأعادت السؤال فاتصل بها وزير الداخلية السابق فيصل صالح حيات ووُعدت بعودتها و أبنائها قريباً ولكن مضت خمس سنوات لم يعرف عنها شيء ..

إذ هي في سجن بجرام الأفغاني مجهولة الهوية لا تُعرف إلا برقم 650 حتى لا يعرفها أحد لم تكن هي الوحيدة التي اختطفت و بيعت بل هناك العديد و لكنهم رجال فهي المرأة الوحيدة في هذا السجن ذكر ( معظم بيك ) الذي اختطف من قبل الأمريكان أنه كان يسمع صرخات مؤلمة يومياً من امرأة في السجن ثم نقل إلى غوانتنامو وهذه الصرخات تتردد في أذنيه حتى أُفرج عنه فألف كتاباً ذكر فيه حياة الظلم و التعذيب التي كانت في هذه السجون ولم ينسى تلك الصرخات فَدَوَّنها في كتابه  ..

وصل الكتاب إلى يد الصحفية البريطانية ( يون رولي ) فشد انتباهها قصة السجينة 650 فبادرت بالبحث عن هوية هذه السجينة فتوصلت إلى أن هذه السجينة 650 هي الدكتورة عافية صديقي بعد ذلك عُرف أنها تعرضت لشتى أنواع العذاب بل اُعتدي عليها جنسياً عدة مرات من قبل الأمريكان و أيضاً أُخذت بعض أعضائها بعد هذا العذاب أُصيبت بأمراض نفسية خطيرة حتى فقدت الذاكرة  لما ثارت قضية الدكتورة عافية رُميت باتهامات كاذبة محاولة نسف مكتب الحاكم الإقليمي في غزنة و محاولة قتل ضباط أمريكيين في أفغانستان ..

لم يهتم الإعلام الباكستاني بقضية عافية و لا غيرها – كعادة إعلامنا آخر ما يهتم به لكن أخبار أهل الفن و الرقص و المجون والسخافات و الرياضة أولاً بأول – إلا بعد أن ظهرت للعالم في إحدى محاكم الفاشية ( نيويورك ) للمحاكمة فقد كانت هزيلة ضعيفة تنزف دماً لا تستطيع الوقوف تقول أختها أنها ربما تفقد حياتها قريباً ..

من العجيب أن أمريكية الإرهابية الديمقراطية تزعم بعد مرور خمس سنوات من السجن و التعذيب أنها تنتمي إلى تنظيم القاعدة لِمَ لم تُرمَ بهذه التهمة قبل ذلك ..

ترجمة مصغرة إلى الانكليزية ليعلم الغرب حكوماتهم ..

Prisoner No. 650 Dr Aafia Siddiqui

A Pakistani PhD. Having 144 Honorary Degrees & Certificates, In Neurology, From Different Institutes Of The World, The Only Neurologist In The World Have The Honorary Ph.d From Harvard University , Aalima, Not Even A Single American Matches her Qualifications,
Was Kidnapped along with her 3 children, By the FBI from Karachi, With Help of Pakistani Government Alleging Connection with Al-Qaeeda, Now She is in USA prison, Having Lost Memory, Due to physical, Psychological & Sexual Torture, She is Imprisoned with Men, 

الدكتورة عافية قبل الأغتصاب والتعذيب

الدكتورة بعد التعذيب والأعتداء الجنسي عليها

بواسطة
حسان عبد اللطيف اسماعيل
المصدر
زهرة سورية

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. لك الله ياصديقة ولن ننساك من الدعاءفانت فخر النساء والرجال في هذا الزمان اسال الله لك فرجا قريبا ولعل هذا يوقض المسلمين او حتى قليلا منهم ليعرفوا عظمة الاسلام وعزته وانه لاعزة الابلاسلام ولاجبن وخذلان الابلسكوت على امريكا واشباهها الطغاة

  2. ان الله اذا احب عبدا اتبلاه يمهل ولا يهمل وربك ارحم مننا كبشر مالنا غير الدعاء لها بالمغفرة والرحمة لها وفك الهم عنها يارب

زر الذهاب إلى الأعلى