المركز الثقافي في طفس يكرم مبدعيه
لفتة كريمة سجلت لمركز ثقافي ( طفس ) ، الذي أقام حفل تكريم لأول مرة بتاريخ هذه المدينة ، لمن أضاءوا شمعة المعرفة ، وأفنوا زهرة حياتهم في ميادين الإبداع والعلم ..
السيد "إبراهيم شعابين" مدير المركز الثقافي العربي بمدينة "طفس" قالها بصراحة ، معقباً على الخطوة التي تصدى لها : " إننا مقصرون مع آباءنا الذين أعطونا دون أن يطلبوا المقابل، رجال عظام قدموا فأحسنوا التقديم وخرجوا أجيالاً كريمة تابعت من بعدهم مسيرة العطاء " ..
فمساء الخميس الماضي الرابع من آذار 2010م ، وعلى خشبة مدرج ثقافي طفس، تم تكريم كبار المعلمين في المدينة، وعدد من الأطباء والمهندسين، وأساتذة الجامعات، بمناسبة تقاعدهم، ودفعاً لهم في مسيرة البحث التي انتهجوها، ولن تنتهي بنهاية عملهم الإداري. وصل عدد المكرمين ثلاثة عشر معلماً تربوياً ، وسط حضور جماهيري كبير، وإطلالة كريمة من رجال الحزب والدولة ..
)إنها معنوية بالأكيد ( قال المعلم "أحمد صيتان الشرع" ، " إنما كافية لنا كون الموقف الذي عشناه اليوم لا يقدر بثمن " أما الدكتور "محمود الربداوي" والذي يعد من أبرز علماء اللغة العربية في "سورية"، فقد تأثر لعودته مجدداً لمدينته الأم، التي خرج منها طالباً صغيراً قبل أكثر من أربعين عاماً ، وها هو يدخلها مجدداً مفكراً وشاعراً ورجل علم له وزنه ..
وضمن هذه البادرة كانت أسرار مخفية بين الكواليس علمنا منها : أن النية كانت تتجه لتكريم سبعين مبدعاً، "فطفس" مدينة كبيرة ولها تاريخ عريق في ميادين العلم والمعرفة، لكن قدرات المركز المادية المحدودة، حالت دون تحقيق ذلك، لكنها وعد من إدارته بأن الدور سيلحق الجميع إن شاء الله ..
كان الحضور بحدود مائتي شخص، وفي الحفل ألقى المعلم المتقاعد "محمد خليل عرار" كلمة المكرمين، أثنى فيها على إدارة المركز للفتته الكريمة، مشيراً بأن دورهم كمتقاعدين لم ينته بعد، وسيكون لهم بصمات في عالم المعرفة والتدريس من جديد ..
وقبل مغادرتنا للمركز التقينا الطفل "ناصر شعابين" صف ثامن حيث قال: " كم هو جميل أن يقف المرء في هذا المكان، أعد أبي وأمي أنه اليوم الذي سأقف به مكرماً سيكون قريباً بعونه تعالى، سأجتهد للوصول إليه " ..
اولا: المكرمون ليسوا جميعاً متفاعدين
ثانيا:لايوجد اي طبيب اومهندس
ثالثا:عريف الحفل هو امين سر مدرسة لازال على رأس عمله
رابعا:هناك من المكرمين ليس له علاقة بالتعليم لا من قريب ولا من بعيد بل محسوبيات ومرضاةخواطر
خامسا:تمتع بالموضوعيةو المصداقية ايها الكاتب في نقل الخبر ؟
بالفعل انها وقفة تاريخية بالنسبة لمدينة صغيرة فيها كادر تدريسي كانو ولايزالو معلمون للأجيال القادمة فل نأخذ بهم فهم نخبة هذه المدينة الذي نعتز بهم و نفتخر بعطائهم المبذول لإيصال المعلومة لنا ولذين كانو يبذلو قصار جهدهم في سبيل علو شأننا و مكانتنا بين المجتمع