متى نبكي على أنفسنا… بقلم زينة حسين
عندما نجدها ضعيفة أمام الشهوات.. وعظيمة أمام المعاصي.. عندما نرى المنكر ولا ننكره.. ونرى الخير ونبتعد عنه..
عندما نتأثر بمشهد مؤثر في فيلم.. وتمتلئ عيوننا بالدموع.. بينما لا نتأثر عندما نسمع كلمات القرآن الكريم..
عندما نجري وراء هذه الدنيا الزائلة.. ولا ننافس أحداً على طاعة الله عز وجل..
عندما تتحول صلاتنا من عبادة إلى عادة.. ومن ساعة راحة إلى همّ..
عندما لا نجد لذة في العبادة .. ولا متعة في الطاعة..
نبكي على أنفسنا عندما تمتلئ بالهموم وتغرقها الأحزان …
ونحن نملك الثلث الأخير من الليل..
وعندما نهدر وقتنا فيما لا ينفع …
ونحن نعلم أننا محاسبون فنغفل..
عندما ندرك أننا أخطأنا الطريق …
وقد مضى الكثير من العمر
في هذه الحالات يجب أن نبكي على أنفسنا
لا بكاء اليأس بل بكاء التائب.. العائد ..
الراجي رحمة مولاه ..
ونحن نعلم أن باب التوبة مفتوح دائماً لمن يريد التوبة..
لا بكاء اليأس بل بكاء التائب.. العائد ..
الراجي رحمة مولاه ..
ونحن نعلم أن باب التوبة مفتوح دائماً لمن يريد التوبة..
مقالة ممتازة شكرآ لك