نيوزويك: لماذا لا ترغبين في القيادة سيدة ميركل؟
دأبت وسائل الإعلام الأمريكية على تدليل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والإشادة بها من خلال إطلاق لقب “ميس أوروبا”
"سيدة أوروبا" عليها أو اختيارها كـ"أكثر امرأة نفوذا في العالم".
ولكن الأزمة المالية الأخيرة في اليونان جعلت وسائل إعلام أمريكية توجه النقد للمستشارة الألمانية.
وأهدت مجلة "نيوزويك" الأمريكية المرموقة غلافها لميركل التي أطلقت عليها لقب "ميركل ذات الحركة البطيئة".
ولا تظهر ميركل بوجهها على غلاف المجلة بل تظهر صورة يديها وهما في وضع مثل وضع الإنتظار أو الترقب. وكتبت المجلة على الغلاف:"في انتظار ميركل.. لماذ لا يرغب الألمان في القيادة".
وأوضحت المجلة في تقريرها أن الولايات المتحدة تنتظر من أوروبا التحرك لحل الأزمة اليونانية وقالت إن الوحيدة القادرة على تولي القيادة في هذه المسألة هي ميركل التي يبدو أنها لا ترغب في لعب هذه الدور.
وأشارت المجلة إلى أن الشخصية الوحيدة التي تتمتع بالخبرة في إدارة الأزمات والهدوء هي ميركل.
وذكرت المجلة أن الرئيس الفرنسي "الذي يتميز بالنشاط الزائد" نيكولا ساركوزي لا يصلح لهذه المهمة ولا "البطة المشلولة" في بريطانيا، رئيس الوزراء جوردون براون ولا حتى رئيس الوزراء الأسباني خوسيه لويس رودريجيث ثاباتيرو لأنه يعاني من مشكلات اقتصادية كبيرة في بلاده.
وتساءلت المجلة: "لماذا لا ترغبين في القيادة سيدة ميركل؟" ورجحت أن يكون ماضي النازية هو السبب وراء سياسة "دعونا بعيدا" أو أن يكون للأمر صلة بأهداف ألمانيا الدولية مثل مسألة حصولها على مقعد دائم في مجلس الأمن أو ربما المعارضة الداخلية القوية التي يتعين على ميركل دائما مواجهتها.
وختمت المجلة مقالها قائلة:"سيدة ميركل.. حان الوقت للقيادة"