المعلم يبحث مع رئيس وزراء النرويج العلاقات الثنائية: ستولتنبرغ: استمرار الحصار والاستيطان عقبة في وجه السلام
تناولت مباحثات غينس ستولتنبرغ رئيس وزراء مملكة النرويج مع وليد المعلم وزير الخارجية في اوسلو أمس سبل تطوير العلاقات بين البلدين والأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وعملية السلام.
ونقل الوزير المعلم دعوة لستولتنبرغ من المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء لزيارة سورية لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأعرب ستولتنبرغ عن تطلعه الى زيارة سورية بهدف تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات مبدياً إعجابه بالإرث التاريخي والحضاري الغني لسورية.
وجدد الوزير المعلم خلال المباحثات تأكيد موقف سورية الداعي الى السلام العادل والشامل بناء على قرارات الشرعية الدولية واستعداد سورية لاستئناف محادثات السلام غير المباشرة مع إسرائيل بوساطة تركيا.
من جهته عبر رئيس الوزراء النرويجي عن قلق بلاده من الجمود الحالي في عملية السلام مشددا على دعم النرويج لحق الشعب الفلسطيني في ان يكون له دولته المستقلة مشيرا الى أن سياسة الاستيطان الإسرائيلية واستمرار الحصار المفروض على قطاع غزة يشكلان عائقا في وجه إحلال السلام.
كما عرض الوزير المعلم مجمل الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وموقف سورية منها خلال لقائه أعضاء اللجنة الدائمة للشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان النرويجي حيث أبدى اعضاء اللجنة اهتماما خاصا بتحقيق السلام الشامل باعتباره الأساس لإحلال الأمن والاستقرار في المنطقة.
والتقى الوزير المعلم عددا من رؤساء وممثلي مراكز الأبحاث النرويجية المتخصصة بشؤون المنطقة في مقر وزارة الخارجية النرويجية وتبادل معهم الآراء حول مختلف القضايا في الشرق الأوسط.
حضر اللقاءات عبد الفتاح عمورة معاون وزير الخارجية ومدير إدارة المكتب الخاص في وزارة الخارجية.