باسم الراحل عدنان بركات افتتاح فعاليات المهرجان المسرحي الثالث والعشرين لشبيبة دمشق
افتتاح في مسرح القباني فعاليات المهرجان المسرحي الثالث والعشرين لشبيبة دمشق، تحت عنوان «دورة الممثل الراحل عدنان بركات»، وحضر حفل الافتتاح كل من السادة أسعد عيد نقيب الفنانين في سورية ..
والسيد عماد العزب والسيد صلاح أسعد والسيدة عبير الشمالي أعضاء قيادة إتحاد الشبيبة ويعتبر المهرجان المسرحي الذي يقيمه فرع دمشق لاتحاد شبيبة الثورة واحداً من القنوات الثقافية التي تساهم في زيادة الوعي والارتقاء بالإنسان، والذي يعبر عن آمال وآلام الشباب، فالمتابع للمهرجانات السابقة يجد فيها أعمالاً تعكس واقع الشباب وبيئته الاجتماعية والثقافية.
بداية هذه الاحتفالية المسرحية انعقدت في مسرح القباني بدمشق بشريط تسجيلي عن الراحل وإنجازاته التمثيلية تضمن شهادات لأصدقاء الممثل الراحل، ومنهم الممثل هشام كفارنة والكاتب الدرامي هاني السعدي.. ثم صعد الفنان يوسف مقبل إلى الخشبة وألقى كلمة لروح بركات نالت استحسان الحضور بكلماته المعبرة والصادقة, تلاها صعود مدير المهرجان جورج بشارة وأمين فرع الشبيبة في دمشق حسام السمان الذين سلما درع المهرجان لنجل المرحوم عدنان بركات.كما قُدم درع المهرجان للسيد عماد جلول مدير المسارح والموسيقى. ثم قدمت رابطة القصاع الأولى العرض المسرحي «حَياة…حوار»، وهو من تأليف و سينوغرافيا وإخراج سعيد الحناوي، تمثيل: سعيد الحناوي و ليز نصير، غناء: سارة يوسف، كريوغراف: مازن شخاشيرو.
السيد حسام السمان أمين فرع دمشق للشبيبة قال : المنظمة تسعى باستمرار للبحث عن المواهب الفنية ليتم تنميتها وصقلها وإطلاقها لتعبر عن قيمنا الحضارية والفكرية والعروض التي نقدمها في مهرجاناتنا المسرحية تعنى بحركات الجسد و التصميم إضافة لمضمونها الهادف . فنحن نرعى الشباب السوري الذي يثبت يوماً بعد يوم أنه صاحب فكر مبدع ومتمسك بحضارته وتراثه, و الأعمال التي قدمها شبابنا من خلال مهرجاناتنا المسرحية السابقة حظيت بإعجاب كبير من الإعلاميين و الحضور الرسمي والفني ونسعى في هذا العام للارتقاء بهذه الفرق ودعمها المستمر.
فالشباب خلية عمل رائعة على المسرح وطاقة خلاقة مبدعة لا يمكن أن تنضب لذا علينا أن نعمل جاهدين على أن تستمر هذه المواهب لتصل إلى عالم الاحتراف.كما أننا شهدنا زيادة في عدد المواهب واكتشاف خامات فنية مختلفة سينعكس ايجابياً على الحركة الفنية في المستقبل القريب فالشباب هم دم المسرح، وشعلة الحياة المتقدة .
من جهته السيد جورج بشارة مدير المهرجان ورئيس لجنة التحكيم قال ..
هذه الشمعة الثالثة والعشرون من تاريخ المهرجان الذي يساهم في تدعيم ثقافة المسرح عند جيل الشباب السوري وهو فرصة للشباب لإبراز طاقاتهم ومبادراتهم الفنية من خلال دعم المهرجان لهم وتقديم كل ما يحتاجونه للوصول إلى عرض جيد. وما يميز هذه العروض هو تقديمها من قبل ممثلين يافعين يجدون الدخول في مضمون ومقولة الأعمال بطريقة رائعة ومبهرة، نظراً لما يمتلكونه من حس متطور لمفهوم اللعب والاندماج في الشخصية المسرحية، ولكلٍ منهم فضاءه الخاص ليطلق العنان لموهبة متقدة ومبشرة بمولد ممثل حقيقي إذا أتيحت له الظروف الموضوعية والعملية. ويضيف بشارة «تعتمد العروض على الإحساس بالدرجة الأولى، وما يميزهم عفويتهم في الأداء، ويتابع: الهدف هو إظهار المواهب الهائلة التي يمتلكها اتحاد شبيبة الثورة فالأمر ليس مجرد شعارات،بل يجب أن يبنى على أسس وقواعد وأعراف، مشيراً إلى غنى الجيل الشاب بالأحلام، وأشار إلى إمكانات الشباب المؤهلين وقدرتهم على التجريب.. شرط تسلحهم بالوعي والعلم..مضيفاً نحن بحاجة إلى هؤلاء الشباب، ويجب أن نبني الهيكلية – النظام – الذي يتيح للشباب حرية الحركة.. الواعية…فدور المهرجانات المسرحية الشبيبة هي إتاحة الفرص، وأساسها التجارب التي ينطلق منها التحدي الإبداعي والرغبة بالابتكار فلا بد من زيادة عدد المهرجانات المسرحية والاهتمام بالمهرجانات الفرعية ..و ورشات العمل، التي تغني أفكار الشباب وتعمل على تطويرها ..
وفي لقاء مع الممثلة ليز نصير تقول ألعب دور فتاة تعاني الكثير من المشاكل التي تسبب لها الكثير من الأزمات النفسية، هذا العمل يكشف السلبيات التي نعيشها وما ينتج عنها من أمراض اجتماعية، لذا يأتي هذا العمل كدعوة للحوار بين جميع أفراد المجتمع ممثلاً بالأسرة والتي تعتبر النواة الحقيقة للمجتمع». وفي حديثنا مع مخرج العمل سعيد الحناوي يقول: «يبحث عرضنا عن العلاقات الأسرية وما يتخللها من صراع بين الأجيال وخاصة بوجود هذا الانقطاع في الحوار بين أفراد الأسرة الواحدة، في هذا العمل ندعو للحوار وفي أي مجال كان وعلى أي مستوى لكي نرتقي بشرقيتنا الأصيلة»
الجدير بالذكر أن المهرجان يضمن أحد عشر عملاً مسرحيا وهذه المرة الأولى التي تسمى به دورة مهرجان شبيبي باسم ممثل درامي سوري راحل.
برنامج العروض ..
على مسرح نبيل يونس الساعة 5 مساءً، وعلى مسرح القباني الساعة 8 مساءً ..
الاثنين 8 آذار 2010 ..
« حياة – حوار »، إخراج سعيد الحناوي على مسرح القباني.
الثلاثاء 9 آذار 2010 ..
– «مغامرة درة الزمان وشمس النهار»، إخراج رضوان الشبلي، على مسرح نبيل يونس.
– «شبابيك الهوى»، إخراج حسين كناني، على مسرح القباني.
الأربعاء 10 آذار 2010 ..
– «ري أكشن» ، إخراج ضياء خليل على مسرح نبيل يونس.
– «بلغني»، إخراج خالد أبو بكر على مسرح القباني.
الخميس 11 آذار 2010 ..
– «داخل خارج»، إخراج خليل إبراهيم على مسرح نبيل يونس.
– «الإمبراطور»، إخراج سابا وهبة على مسرح القباني.
الجمعة 12 آذار 2010 ..
– «العقد»، إخراج عبد الله جوالة على مسرح نبيل يونس.
– «العاصفة والكمان»، إخراج غزوان قهوجي على مسرح القباني.
السبت 13 آذار 2010 ..
– «بوح»، إخراج حسام كيلاني على مسرح نبيل يونس.
الأحد 14 آذار 2010 ..
– «كلب الآغا»، إخراج نعمان حاج بكري على مسرح نبيل يونس.
الاثنين 15 آذار 2010 ..
– ندوة بعنوان «المسرح بين الواقع والطموح»، وحفل اختتام المهرجان، على مسرح نبيل يونس في الساعة الخامسة مساءً