غارتان اسرائيليتان على جنوب قطاع غزة اثر اطلاق قذيفة على اسرائيل
شن الطيران الاسرائيلي غارتين ليل الخميس الجمعة على هدفين في خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة اوقعتا عددا من الاصابات
ردا على اطلاق صاروخ على
اسرائيل، على ما افاد الجيش وشهود.
وقال الجيش الاسرائيلي ان الغارة الاولى استهدفت مشغلا في خان يونس، فيما استهدفت الغارة الثانية نفق تهريب في رفح على الحدود مع مصر.
وافاد شهود عن اصابة عدد من الفلسطينيين في الغارتين.
وكان فلسطينيون اطلقوا قبل ساعات قذيفة من قطاع غزة على جنوب اسرائيل الحقت اضرارا بمشغل فارغ في كيبوتز بدون ان توقع ضحايا، على ما اعلنت الشرطة الاسرائيلية.
واطلق الصاروخ، وهو الاول الذي يستهدف جنوب اسرائيل منذ شهر، في وقت كان نائب الرئيس الاميركي جو بايدن ينهي زيارته الرسمية لاسرائيل والاراضي الفلسطينية.
وبحسب حصيلة رسمية اسرائيلية فان المجموعات الفلسطينية المسلحة في غزة اطلقت 146 صاروخا و71 قذيفة هاون على اسرائيل منذ نهاية هجوم الجيش الاسرائيلي على قطاع غزة في كانون الثاني/يناير 2009. وتسيطر حركة المقاومة الاسلامية (حماس) على قطاع غزة منذ حزيران/يونيو 2007.
من جهة اخرى اعلنت الشرطة الاسرائيلية مساء الخميس انها ستحظر على الرجال دون الخمسين من العمر الدخول الى باحة المسجد الاقصى لاداء صلاة الجمعة خوفا من تجدد الصدامات مع الفلسطينيين.
وكانت صدامات عنيفة وقعت الجمعة الماضي في باحة المسجد الاقصى وتسببت بوقوع عشرات الجرحى بينهم 15 شرطيا.
وتصاعد التوتر هذا الاسبوع بعد اعطاء وزارة الداخلية الاسرائيلية الضوء الاخضر لبناء 1600 وحدة سكنية في حي عربي بالقدس الشرقية المحتلة.
وقال المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفلد لوكالة فرانس برس انه لن يسمح للرجال دون الخمسين من العمر بحضور صلاة الجمعة في باحة المسجد الاقصى، مشيرا الى عدم فرض اي شروط على دخول النساء.
وقال "سوف نشدد الاجراءات الامنية في القدس الشرقية لاننا تلقينا معلومات تفيد عن احتمال وقوع اضطرابات"، مشيرا كذلك الى نشر تعزيزات من الشرطة.
وكانت الشرطة الاسرائيلية اقتحمت باحة المسجد الاقصى في القدس الشرقية الجمعة الماضي اثر تظاهرة فلسطينية في ختام صلاة الجمعة تخللها رشق بالجحارة في اتجاه مصلين يهود عند حائط المبكى في الاسفل.
واطلق الشرطيون الغازات المسيلة للدموع والقنابل الصوتية لتفريق المتظاهرين وانتقلت الصدامات الى الازقة المجاورة.