بخيتان يبحث مع وفد «الشيوعي الصيني» تطوير العلاقات
بحث الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد سعيد بخيتان مع لي جينجيون نائب وزير دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني أمس العلاقات الحزبية وسبل تطويرها في مختلف المجالات
وذكرت (سانا) أن بخيتان أشار إلى مواقف الصين والحزب الشيوعي الصيني وخاصة في المحافل الدولية المساندة لحق سورية في استرجاع أراضيها وحقوقها وإلى دورها في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكداً حرص الحزب على توسيع آفاق التعاون مع الحزب الشيوعي الصيني وتبادل الخبرات والتجارب النضالية بما يخدم العلاقات الاستراتيجية القائمة بين البلدين.
من جانبه دعا لي جينجيون إلى الاستمرار في تعميق أواصر الصداقة والتعاون بين الحزب الشيوعي الصيني وحزب البعث و بين الشعبين في البلدين وتوسيع آفاق التنسيق والتعاون المستقبلي، لافتاً إلى القواسم المشتركة بين البلدين.
وأكد لي جينجيون دعم بلاده حق سورية العادل في استرجاع الجولان، منوهاً بدورها المحوري في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
سطايحي يلتقي الوفد الصيني
كما استعرض الدكتور هيثم سطايحي عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الاعداد والاعلام والعلاقات الخارجية مساء أمس مع لي جينجيون والوفد المرافق له مسيرة تطور العلاقات بين الحزبين الصديقين وسبل تعزيزها وتعميقها الى مستويات متقدمة تلبي طموحات الحزبين والبلدين.
وأكد سطايحي متانة العلاقات التاريخية بين الحزبين والتي أرست أسساً راسخة وداعمة لمواقف كل منهما مشيرا الى دور هذه اللقاءات والحوارات واهميتها في الاستفادة من التجارب المشتركة لتدعيم خطوات الاصلاح والتطوير الحزبي والاقتصادي والاداري في كلا البلدين.
واتفق الجانبان على دعم كل الخطوات التي تؤدي الى الارتقاء بعلاقتهما على الصعد كافة الحزبية والسياسية والاقتصادية والثقافية وتعزيز التشاور والتنسيق المشترك في القضايا الاقليمية والدولية لما يخدم مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
كما تناول اللقاء تجديد بروتوكول التعاون بين الحزبين بصيغة تتلاقى مع رغبة الجانبين في علاقة متطورة ومتميزة وإيجاد آليات جديدة لتنسيق زيارات الوفود بين الحزبين للاستفادة منها بصورة فاعلة.
كما تمت الاشارة الى امكانية إجراء لقاءات وحوارات بين المنظمات في كلا البلدين ولاسيما الشبابية والنسائية لتطوير وتعميق تجربتهما.
حضر اللقاء السفير الصيني في دمشق.