مدينة جرمانا .. بحاجة للبنية التحتية والخدمية قبل المدينة الرياضية
بالأمس قرأنا على بعض الصحف الإخبارية تحقيق حول هدم 6 منازل في مدينة جرمانا تنفيذاً لقرار استملاك من أجل بناء مدينة رياضية ..
حيث قامت محافظة ريف دمشق ، يوم الخميس في 11/3/2010 بتسوية 6 منازل عربية بالأرض على مساحة 9 آلاف م2 في مدينة جرمانا ، للبدء بتنفيذ المخطط التنظيمي الذي يعود تاريخه لعام 1969 للمنطقة من أجل بناء منشأة رياضية وطريق ومدرسة ..
وحسب المخطط التنظيمي لمنطقة جرمانا فإن العقار ( 666 ) تبلغ مساحته ( 18) ألف و ( 184) م2 ، تعود ملكيته لآل رسلان ، تم اقتطاع جزء منه لاستكمال مشروع المدينة الرياضية في جرمانا ، وجزء أخر لبناء مدرسة مساحتها 5 آلاف م2 ، فضلاً عن اقتطاع جزء إضافي لإنجاز طريق في المنطقة , حسب المخططات التنظيمية لعام 1969، و2003 ..
وتبلغ مساحة المدينة الرياضية 19ألف م 2 ، منها 7آلاف م2 ملك عام ؛ و12 ألف م2 ملك خاص ، تم استملاكها لاستكمال مشروع المدينة الرياضية ..
وعلى ضوء ذلك ، نطرح بعض التساؤلات على الجهات المعنية ، من المواطنين المتضررين والغير المتضررين حول هذا الموضوع ..
يقول مروان أبو رسلان (50 عام) إن ..
" ورثت جزء من هذه الأرض عن أبي ، ومازلت أفلحها ، وأحرثها ، لأطعم أولادي من عرق جبيني ، وأعمل كل يوم برزقي وحلالي ، حيث بنيت هذه الحجرات فوق بعضها البعض لأسكن وأولادي في أرضي" ..
مضيفاً " أتكلم من جرح قلبي مع انه منذ قرار التنظيم الجائر عام 1965، تم وضع إشارة التنظيم ومن ثم استملاك جزء منها لأجل الكرة"، متسائلاً "هل الأهداف ستطعم أولادي الخبز !!!
أما أم فادي فتقول ..
"نعيش في الأرض من أكثر من 58 سنة وكل هذه السنين ستذهب من أجل المدينة الرياضية ، كل العقارات التي تم استملاكها ستذهب من أجل الكرة والملعب " ، مضيفةً أنه " في جرمانا هناك الكثير من صالات السلة والمسابح ، وهناك ملعب كرة قدم ، وهناك نادي للكاراتيه "، فلماذا يتم بناء المدينة الرياضية على أرضنا ، وبناء المدرسة كذلك .. فضلاً عن استقطاع جزء أخر لوضع كورنيش ..!" ..
يقول بسام القباني ( وكيل أخيه المريض عاصم القباني ) ..
حيث تم هدم منزله إن " الجهات الحكومية ليست مضطرة لأن ترمي المواطن بالطريق العام ، وهي قادرة على أن تؤمن له منزل " ، مضيفاً أنه " نحن لا نلوم الجهة المنفذة التي ساعدتنا ، ولكننا نلوم الهيئة التشريعية في بلدنا ، والتي من واجبها تعديل القوانين ، لجعلها أكثر مرونة وعدل " ، " فالمحافظ مشكوراً حاول مساعدتنا بشتى الأساليب ، ولكن نتمنى من مجلس الشعب أن يعدل قانون الاستملاك ، لأنهم ليسوا بحاجة ليجعلوا مواطنين يعيشون على تعاسة مواطنين آخرين " ..
واستشهد القباني بقوله إنه " لا يوجد بدل عادل فالبيت الذي هدموه كلف عماره مليون ، ويصل سعر العقار بأكمله إلى 40 مليون ، وتم تعويضنا عنه بـ 700 ألف ، فضلاً عن أن العقار يوجد به أكثر من عائلة " ، متسائلاً " هل ستكفي هذه الـ700ألف لكل أفراد هذه العائلة " ..
أما عائلة أبو رسلان فتم تعويضهم , حسب مروان أبو رسلان ..
"بمبلغ مادي يقدر بـ 7 مليون ونصف ، يقال لهم أنها موجودة في حسابهم في المحافظة " ، متسائلاً " هل من الممكن أن يتم أخذ 9 ألاف م2 ، بـ7 مليون ونصف ليرة ، مع العلم أن القصبة والتي تبلغ مساحتها 24م2 يصل سعرها اليوم إن كانت منظمة إلى مليوني ليرة في جرمانا " ..
ويضيف أبو رسلان إن "عدد الأفراد المالكين للدونمات التسع 11 عائلة ، وكل منهم لديه 5 أطفال وأكثر ، فأين سيسكن هؤلاء ، مع أنهم لم يعطونا أي شيء ، ووعدونا بشريحة ( قطعة أرض) مساحتها 1500 م2، ما زالوا ينزلون فيها حتى صارت 900 م2 ، كلها موجودة في عقار أولاد عمومنا " ، مضيفاً أنه " عندما نقول لهم أعطونا الشريحة يقولون ( تصطفلوا ) منكم إلى أولاد عمكم " آم عن الأشجار ( اقطع ولا تزرع من أجل الكرة ) ..!!!!
الأشجار " المثمرة " والموجودة في المكان حيث ستبنى المنشأة الرياضية قالت أم الأولاد الـ ( 14) أم نبيل (81 عام ) " إن زوجي زرع هذه الأشجار ، ويريدون تسويتها بالأرض من أجل الكرة ، وجميعها أشجار مثمرة ، ونأكل منها " ، مضيفةً أنه " قالوا لنا اقطعوا الأشجار لإثبات حسن النية بالإخلاء ، ولكننا رفضنا قطعها ولن نقطعها " ..
وناشدت أم نبيل والتي سكنت في الأرض منذ كان عمرها 15 عام حين تزوجت " المرحوم " أبو نبيل "السيد الرئيس بشار الأسد ، ليأتي ويرى ماذا يفعلوا بنا هؤلاء" ..
بدوره ، قال نعيم عاصي إن " في الأرض أكثر من 4 ألاف شجرة ، مثمرة من زيتون ومشمش .. الخ ستسطح بالأرض من أجل الكرة ، فمن أجل الكرة خربوا منازلنا ، وسيخربون الأشجار " ، مضيفاً أنه " لأننا حافظنا على الثروة الزراعية ولم نعمر بطرق مخالفة ، وضعوا لنا مدينة رياضية " ..
إذاً بعد طرح وجه نظر المتضررين من هذا المشروع الرياضي ، اسمحوا لنا نحن الغير المتضررين ، بأن نعبر عن وجه نظرنا حول بناء هذه المنشأة الرياضية ..
كنا نتمنى من الجهات المعنية في محافظة ريف دمشق ومجلس مدينة جرمانا ، أن يصب اهتمامهم أكثر على البنية التحية، لأن مازالت مدينة جرمانا بحاجة ماسة لمشاريع خدمية وصحية وتعليمية .. الخ ومن أهمها ..
1- الشوارع والطرقات غير مخدمة بالإسفلت الجيد ، إضافة إلى الحفر والمطبات الناتجة عن عدم دحل الطرقات قبل فرشها بالإسفلت ، وغياب الإضاءة في معظم الشوارع ..
2- الصرف الصحي والانسداد المستمر ، وعدم الدراسات للتوسع العمراني .
3- عدم تنظيم الشبكات الكهربائية بشكل يحافظ على السلامة العامة .
4- عدم إنشاء وتنفيذ المنطقة الحرفية ، مما يسبب إزعاج وضجيج في المناطق السكنية، والأقبية والمحلات تشهد على ذلك .
5- عدم وجود مشافي عامة ، ومركز دفاع مدني ( فوج إطفاء ) .
6- عدم تأمين وسائل نقل مريحة للمواطن .
7- عدم الاهتمام بالمراكز العلمية والثقافية .
8- عدم تجهيز المستوصفات بالمعدات الطبية الحديثة والمراقبة المستمرة .
9- عدم وجود حدائق عامة بشكل حضاري ومريح .
10- عدم وجود سوق مركزي للبائعين المتجولين ( سوق شعبي )
إذاً كثير من المتطلبات ، وهي أهم بكثير من المنشأة الرياضية التي سوف يصرف عليها ملايين الليرات من دون فائدة للمجتمع ..!!
ونحن ليس ضد هذه المنشأة الرياضية ، في حالة اكتمال البنية التحتية والخدمية لمدينة جرمانا ، فنرجو من الجهات المعنية إعادة النظر في قراراتهم ..
الاستملاك اخد 3ارباع دمشق مابيصير شي لواخدو من الريف قطعة ارض ولا ارض الريف اغلى من الشام
نظرة للمستقبل
الهدف بناء مجمع رياضي لتخريج رياضين و رياضيات طيب شو نحن استفدنا من المجمعات الرياضية الحالية وين المنتخب الوطني وين محلنا من الاعراب على مستوى الرياضة على الاقل في اسيا ولن اقول بالعالم بالنهاية اقول مافي لزوم للمجمع و المصاري اللي بدكن تحطوها طوروا فيها الرياضة بالمجمعات الحالية
يعني باي حق ترمى الناس بالشارع لماذا البلدية العظيمة لم تبني منازل لهذه العائلات وتجهزها لهن قبل ان تهدم منازلهن لانها تعي تماما بان المبلغ المدفوع لا يعمر بيت . بينما امير قطر طول الله عمره وحماه اخذ مشروع في اللا ذقية بمنطقة ابن هاني واعطى تعليماته ببناء ابنية مجهزة بالكامل سلمت للصيادين والمالكينبيوت ولو كانت ترابية او حجرية قديمة او جديدة وفعلا بنيت هذه الابنية وجهزت بشكل لائق ومن ثم باشر بالعمل بمشروعه هكذا الناس تعمل يا بلدية يا اولاد البلد تعلموا من امير قطر الاخلاق . وشكرا
على
نصحح مقولة عضو مجلس محافظة ريف دمشق ورئيس المنشآت الرياضية مصعب الحلبي “قيادة البلد الحكيمة ستعمل على محاسبة كل من يقوم بالتواطؤ على مصلحة أحد من المواطنين”. ثقافة المقاومة التي تستمد سورية منها قوتها هو ثقافة وفهم الشعب لهذه المقاومة ومن بديهياته العز والكرامة وعدم القبول بالاذلال وان تهد او ان نرحل من بيوتنا لو كان البيت لي وفيه كل ذكرياتي وطلب مني ان اخليه بغير خاطري لاستشهدت على عتباته. ان تتعود على الاهانة لا خير فيك لبلدك او لعائلتك؟؟؟>))))
وبما يتعلق بالمنشأة الرياضية قال رئيس البلدية إن “مدينة جرمانا فيها أكثر من 400 ألف إنسان، وهي بحاجة إلى مدينة رياضية،
كنا نتمنى من الجهات المعنية في محافظة ريف دمشق ومجلس مدينة جرمانا ، أن يصب اهتمامهم أكثر على البنية التحية والخدمية، لأن مازالت مدينة جرمانا بحاجة ماسة لمشاريع خدمية وصحية وتعليمية .. الخ ومن أهمها انشاء مشفى عام ومركز دفاع مدني، ومنطقة حرفية، وتأمين الكهرباء والماء والهاتف والصرف الصحي بشكل جيد، نحن بحاجة يا سيد رئيس البلدية الى حدائق من من اجل اطفالنا ، نحن بحاجة الى الشوارع النظيفة ،نحن بحاجة الى الكثير من الخدمات الضرورية وليس الى ملعب كرة حتى نصفق لك فية .. كفى لعب بشعور الناس من اجل مصالح شخصية .
الأصلاح الزراعي هو سبب المصائب
أين العدل ياحكومة ؟ 19000 م2 ÷ 24 م2 = 791 م2 تقريباً ×2000000 ل.س = 1582000000 ل.س .. معقول مليار وخمسمائة واثنا وثمانون ليرة سورية قيمة الأرض ، والتعويض إلى 11 عائلة فقط 7 مليون ليرة سوري ، والله العدل والرحمة فقدت من قلوبكم لماذا المال العام المصادر من رقاب الشعب محلل لكم وخط احمر ممنوع الاقتراب منة ؟ !! علماً انه مال الشعب ومحروم منه الشعب، وانتم أصحاب السلطة لكم التحكم به كما تشأون وخوفي من يوم أن تتاجرون بهذا الاستملاك الغير عادل .