دوللي ورزان ودومينيك فى فوازير رمضان
يبدو أن إعلان المطربة اللبنانية هيفاء وهبى عن رغبتها فى تقديم فوازير رمضان منذ العام الماضى أثار غيرة أكثر من فنانة لبنانية، حيث تستعد كل من دوللى شاهين ورزان مغربى ودومينيك بالتحضير لفوازير رمضان 2010.
ورغم عدم نجاح تجارب كثير من الفنانات اللاتى حاولن تقديم الفوازير بعد توقف صناعها ونجومها الأصليين، وهم نيللى وشيريهان، إلا أن هناك أكثر من قناة فضائية تحمست للفكرة وقدمت عروضاً لهؤلاء منهم عرض قناة الحياة لكل من هيفاء وهبى ورزان مغربى لإنتاج فوازير تعرض فى رمضان المقبل.
وبعد أن أصبح تقديم الفوازير أمراً مسلماً به هذا العام، سواء أن قدمته هيفاء، رزان أو غيرهن، اليوم السابع توجه بالعديد من الأسئلة إلى صناع الفوازير حول عزم تلك الفنانات على تقديم الفوازير بعد توقفها أكثر من عشر سنوات، ومن منهن تصلح لتدخل كل بيت فى رمضان المقبل.
مصمم الاستعراضات حسن عفيفى أكد لليوم السابع أن صناعة الفوازير فى الوقت الحالى أمر شديد الصعوبة ويستحيل أن يتم مقارنتها بما تم تقديمه سابقاً على أيدى صناعها الحقيقيين، ومنهم المخرج الراحل فهمى عبد الحميد والفنانة نيللى وشريهان، وقال: لا أفضل أن يطلق على التجارب المزعم تقديمها خلال الفترة المقبلة لقب فوازير، لكن من الأفضل لصناعها أن يسموها "برامج منوعات" حتى لا يقعون فى خطأ المقارنة بين الفوازير القديمة والتى عاصرها كثير من الجماهير، حيث سيكون النقد لاذعاً إليهن فى هذه الحالة أما فى حالة كونها برنامج، فهو أمر عادى ويحتمل النجاح أو الفشل.
وعن سبب اتجاه الكثيرين فى الوقت الحالى إلى تقديم الفوازير، أضاف عفيفى: التليفزيون العربى بأكمله يفتقد إلى المنوعات والتى تتميز بالطابع الشرقى وهذا سبب رئيسى فى تفكيرهم إلى عودة الفوازير مرة أخرى ولكن أتمنى من القائمين الجدد على صناعتها ألا يكون الهدف منها هو الربح المادى أولاً وليس إخراج قيمة فنية ممتعة وهادفة للمشاهد، كما كنا نعمل فى فوازيرنا القديمة التى لم أكسب من ورائها "قرشاً واحداً".
وأكد عفيفى أيضاً أنه لا يمانع من العمل مع هيفاء وهبى، روبى، دومينيك، رزان مغربى ودوللى شاهين، وقال: إذا عرض علىَّ العمل معهن لن أتردد، حيث إن أى فنانة منهن تستطيع أن تقدم الفوازير وأتذكر عندما عملت معى صابرين ويحيى الفخرانى فى الفوازير وحققوا من خلالها نجاحاً كبيراً ولكن لابد أن تكون تلك الفنانات لديها الاستعداد لتعلم أساسيات هذا الفن، لأن الفوازير ليست مجرد استعراض راقص، ودورى لا ينحصر فقط فى كونى مصمم استعراضات، لكن لابد أن أتدخل فى جميع تفاصيل العمل إضافة إلى الديكور والملابس حتى يخرج العمل فى صورة تليق به.
من جانبه أكد الكاتب الساخر عمر طاهر، أنه اعتذر عن كتابة فوازير لهيفاء وهبى وذلك بعد نشر العديد من الأخبار عن المشروع وقوبل بالهجوم، وقال: آسف لا أريد الحديث عن هذا الموضوع وأرفض التعليق على الظاهرة بشكل عام ولكنى لست متحمساً لها.
بينما أكد الشاعر جمال بخيت، أن اختيار أى فنانة من الأسماء المذكورة لتقوم ببطولة الفوازير أمر يعود لشركة الإنتاج فقط، فهذا هو اختيارها، لكن على الفنانة التى سيتم اختيارها بذل مجهود كبير فى التدريبات الاستعراضية، حيث إنه أمر مرهق يستدعى فى بعض الأحيان المكوث فى الأستوديو ليلاً ونهاراً.
الفنان سمير غانم صاحب فوازير فطوطة، أكد أن الفوازير عمل استعراضى وحدوتة فنية درامية تختلف عن الكليب أو "هز الجسد"، وقال الفوازير الحقيقية كانت أيام نيللى أو شريهان، بدليل أن كل اللاتى حاولن تقديم الفوازير بعدهما لم يكن لهن نفس التأثير لدى الجمهور، وقد يكون هؤلاء الفنانات اللاتى تم ذكر أسمائهن يتمتعن بجاذبية وشهرة لدى الرجال ولكن هذا لا يعنى أن تقوم إحداهن ببطولة الفوازير، لأن الأهم أن تكون مؤهلة لذلك ولديها استعداد كافٍ، وقد يكون نجاح كليباتها ورقصاتها داخل هذه الكليبات هو ما شجعها على قبول فكرة الفوازير.