سياسية

عمرو موسى: لا فائدة من نتنياهو وسحب المبادرة العربية مطروح

أكد عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية عدم وجود فائدة في التعامل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد التطورات الأخيرة
وشدد على أن العرب لن يتخلوا عن
القدس وأنهم يتمسكون بها أكثر من رئيس وزراء إسرائيل مئة مرة.

وقال موسى في تصرياحت له قبيل مغادرته إلى مدينة سرت الليبية حيث تعقد القمة العربية مطلع الأسبوع المقبل: ‘لقد تابعنا التطورات الأخيرة في فلسطين والممارسات الإسرائيلية بالقدس ، وستبحث القمة العربية كل الحقائق والتطورات وسنرى ماذا ستثمر قمة القادة العرب’.

وأضاف أن ‘سحب مبادرة السلام العربية التي تم إطلاقها في قمة بيروت 2002 مطروح على القمة التي تشارك فيها كل الدول العربية دون استثناء ومعظمها على مستوى القادة’، مؤكدا أن ‘الموقف الإسرائيلي المتشدد لن يدفعنا لتغيير رأينا والتخلي عن القدس’.

وحول طرح الإمارات لعملية اغتيال القيادي في حماس محمود المبحوح على القمة، قال موسى : ‘ربما تكون الإمارات طلبت ذلك مؤخرا ولكنها لم تطلبه من قبل’.

الى ذلك دعا المرجع الشيعي اللبناني محمد حسين فضل الله امس الأربعاء إلى لقاء يضم السنة والشيعة لبحث قضية حماية القدس ومنع اسرائيل من اغتصاب بقية الأماكن المقدسة.

وقال فضل الله، في تصريح له امس الأربعاء، ‘ندعو المرجعيات الدينية عامة والإسلامية على وجه الخصوص إلى أخذ زمام المبادرة والعمل للقاء وحدوي عام يجمع السنة والشيعة في لقاء تاريخي حاسم يكون عنوانه بحث قضية القدس فقط لتعرية الأنظمة من جهة ولشحذ همة الشعوب من جهة أخرى’.

وأضاف أن هدف اللقاء هو ‘إيجاد آلياتٍ عملية إسلاميةٍ هادفةٍ إلى دعم الشعب الفلسطيني ومنع اليهود المغتصبين من تهديد بقيَة المواقع المقدَّسة واغتصابها وخصوصاً الأقصى الشريف’.

وطالب الأنظمة العربية والإسلامية بالكف عن سياسة التنازلات وعقلية الاستجداء، داعياً إياها الى ‘انتهاج سياسة العزة والكرامة والحرية القائمة على أساس تحرير مواقع الأمة من الاحتلال المتنوع’.

ودعا الى ‘إعداد عناصر القوة العلمية والتكنولوجية الحاسمة في الأمة’، معتبراً أن هذا الواقع الضاغط على حياة الأمة ومصيرها ‘لن يتغير إلا بأخذ المبادرة في التصدي لما تتعرض له الأمة والذي يمثل فيه التظاهر والتضامن مع الشعب الفلسطيني أضعف الإيمان في المسؤولية الشرعية والإنسانية’.

تأتي هذه الدعوة في ظل الحديث عن تزايد الاستيطان الإسرائيلي في القدس الشرقية التي تعتبر ضمن الأراضي المحتلة في حزيران (يونيو) 1967.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى