ديوهات سرية لكاظم الساهر مع نجوم عرب وأجانب
أثار إعلانُ الفنان العراقي كاظم الساهر عن ديو جديد يجمعه بالمطربة الجزائرية الكبيرة وردة اندهاشَ كثيرٍ من المتابعين
لأنه غير معروف عنه ميله إلى "الديو"، إلا أن المفاجأة كانت في أن كاظم غنَّى العديد من الديوهات مع مطربين عالميين وعرب، غير أنها لم تأخذ حظها من الجماهيرية والانتشار.
فالذي لا يعرفه الكثيرون أن الساهر لديه عدد من الديوهات غير المعروفة، مثل أغنية "نريد السلام" مع المطرب الأمريكي "ليني كرافيتز"، التي طرحت في أمريكا وأوروبا، ولاقت نجاحا منقطع النظير هناك منذ سنوات عدة، وفي المقابل لم تُطرح الأغنية بالدول العربية!
أما الديو الثاني -بحسب مجلة "الكواكب" المصرية الصادرة الأسبوع الجاري- فكان مع المطربة العالمية "باولا كولا"، بعنوان "الحب والشفقة"، وقد اهتمت شبكة "سي إن إن" التلفزيونية الأمريكية، وهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بهذه الأغنية كثيرا، وأعادت إذاعتها مرات ومرات، غير أنها لاقت المصير نفسه الذي وجدته أغنية "نريد السلام"، والتي تحثُّ على السلام بين جميع الناس في العالم، والدعوة إلى نبذ الحروب والعنف.
الأغنية من ألحان "كي سي بورتر"، وتم تسجيلها في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، وقُدمت في افتتاح المتحف الوطني العربي- الأمريكي، وتناقلتها وسائل الإعلام العالمية.
كما قام المطربُ العراقي الكبير بغناء "ديو" آخر مع المطربة الإنجليزية الشهيرة "سارة برايتمان" بعنوان "الحرب انتهت"، ويحثُّ على ضرورة الحب، وإنهاء الحرب.
المفاجأة الأكثر إثارة كانت في غناء كاظم الساهر مع الشاب "مامي" في ديو حمل اسم "في المقهى"، وهو باللغة العربية الفصحى، ومن كلمات الشاعر الكبير الراحل نزار قباني، وألحان الساهر نفسه، وهي أيضا أغنية لا يعرفها كثيرون.
لا تتألمي والترحال
حتى أغنية "بغداد لا تتألمي" الشهيرة لكاظم الساهر، التي يغنيها في أغلب حفلاته، لم تكن في الأساس أغنية فردية، وإنما "أوبريت غنائي" يغنيه كاظم مع عددٍ من المطربين من أمثال: المطرب الراحل محمد رشدي والراحلة ذكرى إضافةً إلى أصالة وغادة رجب وإيهاب توفيق ومدحت صالح والمطرب الأردني محمد عبد اللاه والشاب جيلاني.
والأوبريت من كلمات الشاعر المصري فاروق جويدة، وتم تصويره بطريقة الفيديو كليب، وأذيع في إحدى القنوات الفضائية، ثم توقف بثه بعد فترةٍ قصيرة من عرضه!
يُذكر أن الفنان العراقي اعتبر في حلقة أخيرة من برنامج "العراب" على قناة
" mbc" أن من يدعي أنه أُجبر على الغناء في عهد صدام هو شخص كاذب، مشيرا إلى أن أغلب المطربين العرب غنوا له، وأن فن عمرو دياب يعتمد على الاستعراض، أما هو فالطرب عنده أهم، لكنه اعترف لعمرو بأنه ظاهرة، وأن كل من جاء بعده يقلدونه.
وهاجم المطربُ العراقي من يدَّعون أنهم كانوا مجبرين على الغناء لصدام قائلاً "هذا كذب، من يقول لك إننا كنا مجبرين كاذب، وكل المطربين العرب غنوا للنظام السابق".
وأضاف "أنا رجل أحب الحرية، وتركت العراق بإرادتي، وعموما كان هناك دوما تقدير لي ببلدي، سواء من النظام بالداخل أو من المعارضة بالخارج".
كما نفى المطرب الكبير تعثر مشروع تلحينه لسميرة سعيد بسبب تعاونه مع لطيفة، مؤكدا أن هناك أكثر من مشروع للتعاون بينه وبين هاني شاكر وسميرة سعيد، وأن الترحال المستمر يتسبب في تعطل هذه الأفكار.
وكاظم من مواليد 1957، وقد عانى من الفقر في صباه، حتى إنه عمل في أكثر من مهنة، ويعتبر أن الفقر يساعد الإنسان إذا استطاع أن يستغله، وعندما كان عمره 16 سنةً طرده صاحب البيت مع أسرته لأنهم لم يدفعوا الإيجار، لكنه يمتلك الآن منازل عدة في دبي وباريس وبغداد والقاهرة.
والساهر لديه ولدان من زواجٍ سابق، وأعلن خلال الحلقة أنه يبحث عن الاستقرار طمعا في إنجاب طفلة؛ لكنه اعتبر أن شخصيته غير الاجتماعية تعوق تعرفه زوجة المستقبل.
يبقى كاظم حلوووووووووووووووو بعيونه