أخبار الرياضة
سقوط الحرية بين المزاودات والتجاذبات !
توقعنا وبعد سقوط كرة الحرية التاريخي للدرجة الثانية بأن تقوم الدنيا في حلب وأن ندعى كإعلام لمؤتمر صحفي عاجل تضع فيه القيادة الحلبية على مستوييها الرأي العام في صورة التحقيقات والإجراءات التي سيتم اتخاذها لمحاسبة المسؤولين ..
لكن المفاجأة أن القضية تم التعامل معها كجنازة شبع فيها بعد المزاودين لطما ً ، بل وأصبحت إطلالة إعلانية لتسويق أشخاص وأفكار لتأخذ مكانها في المرحلة القادمة ، بينما علمنا بباقة تألفت من عشرة أسماء قدمها مكتب المنظمات في فرع حلب للمفاضلة بينها وانتقاء التشكيل المناسب بينما كان لفرع حلب رأي آخر سيستخدم فيه صلاحياته لاتخاذ القرارات المناسبة على نار هادئة !
ولتفرز تلك الصورة بالنتيجة واقع الأمور التي تسير وفق أحوال متضاربة في مضمار لعبة شد الحبل وأولى الضحايا كانت كرة الحرية والله العالم على مين سيأتي الدور ؟!!