السوريون ينفقون 2.78 مليار ليرة على مكالمات الخليوي في نهاية العام الماضي
أظهرت النتائج المالية للشركتين المشغلتين للخليوي في سورية لعام 2009 لجهة الإيرادات والأرباح المتحققة تفوُّق شركة سيرتيل وبشكل واضح وأحياناً مضاعف.
وأوضحت البيانات، أن سيرتيل حققت في العام الماضي إيرادات 48,2 مليار ، وليكون بذلك إنفاق السوريين على "الثرثرة الخليوية" وخدماتها الملحقة عموماً ما يقارب من 87,5 مليار ليرة.
و كانت حصة المؤسسة العامة للاتصالات منها نحو 44 مليار ليرة / 25,5 مليار ليرة من سيرتيل و 18,4 مليار ليرة من ام تي ان .
واشارت البيانات، أن الأرباح الصافية لشركة سيرتيل تجاوزت 7,3 مليارات ليرة ، بينما لم تصل الأرباح الصافية لشركة ام تي ان إلى أكثر من 3,4 مليارات ليرة ، وسبب هذا التراجع نتيجة ارتفاع حصة المؤسسة العامة للاتصالات من الإيرادات من 40% إلى 50% تبعاً للعقد الموقع.
وفي الوقت الذي ارتفعت فيه حقوق المساهمين في شركة سيرتيل في العام الماضي مقارنة بالعام الذي قبله، لتصل إلى نحو 16,9 مليار ليرة فيما كانت في العام 2008 تسجل نحو 17 مليار ليرة ، تراجعت بشكل محدود حقوق المساهمين في شركة ام تي ان من 13,9 مليار ليرة إلى 13,5 مليار ليرة في العام الماضي.
هذا وكانت دراسات اقتصادية قدرت سوق الأجهزة الخليوية في سورية بـ 23 مليار ليرة سنوياً "بحساب 0,75 جهاز لكل مشترك سنوياً وبسعر وسطي 4,500 ليرة للجهاز".
ويكون بذلك الإنفاق على الاتصالات الخليوية في سورية "فواتير وأجهزة" 110 مليارات ليرة.
