ريكي مارتن يعترف بشذوذه جنسيا.. ويؤكد فخره بذلك
اعترف نجم البوب اللاتيني الشهير ريكي مارتن بأنه شاذ جنسيا، واضعا بذلك نهاية لسنوات من التكهنات.
وكتب مارتن في مدونته على الإنترنت يقول "أنا فخور أن أقول إنني رجل شاذ جنسيا.. وسعيد بذلك"، بحسب وكالة "رويترز".
وأضاف "هذا ما أحتاجه تماما، خصوصا وأنا أب لولدين جميلين مفعمين بالحيوية، والنظر إليهما يعلمني أشياء جديدة كل يوم".
وأصبح مارتن -38 عاما- أبا لولدين توأم في 2008، وفي ذلك الوقت لم تتكشف تفاصيل عن الولادة أو الأم.
وكانت بعض أعمال مارتن الذي ولد في بويرتوريكو موضع تكهنات لفترة طويلة حول حياته الجنسية.
وفي عام 2000 سألته الصحفية التلفزيونية باربرا والترز إذا كان شاذا جنسيا، لكنه رفض الكشف عن ذلك.
وفي الإعلان الذي نشره في مدونته، قال مارتن إنه قرر منذ أشهر قليلة أن يكتب مذكراته، وأن ذلك جعله أقرب لما أسماه "نقطة تحول مذهلة في حياتي".
وكتب قائلا "بكتابة هذا التقرير عن حياتي أصبحت قريبا جدا لحقيقتي.. وهذا أمر يستحق الاحتفال".
وبدأ مارتن عمله مع فريق "مينودو"، ثم انفصل عنه وعمل بمفرده في التسعينيات في الدول الناطقة باللغة الإسبانية.
وأصدر مارتن أول ألبوماته باللغة الإنجليزية في 1999، وكان يحمل اسم "ريكي مارتن"، ومنذ ذلك الحين أصبح نجما في أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية.
من جانبها، رحّب جاريت باريوس رئيس تحالف الدفاع عن المثليين والسحاقيات ضد التشهير ومقره الولايات المتحدة بما أسماه "صراحة وأمانة" مارتن.
صاحب الـ60 مليون ألبوم
وقال المطرب -الذي اشتهر بأغنية كأس العالم لكرة القدم عام 1998، ووزع ما يقرب من 60 مليون ألبوم- إن السبب الذي قاده إلى إعلان هذا الأمر هو كتابة مذكراته.
وأشار مارتن إلى أن الكثير حذروه من أن الأمر لا يستحق أن يعلن حقيقته؛ لأن كل شيء حققه ربما ينهار، وأن الكثيرين غير مستعدين لتقبل حقيقته وطبيعته، ولذلك قرر أن يمضى في حياته طوال السنوات الماضية دون أن يكشف حقيقته، إلا أنه اليوم يتحمل المسؤولية كاملة في إعلان قراراته وأفعاله.
وكانت أغنيته Livin’ La Vida Loca قد تربعت على قائمة أفضل الأغنيات في 1999، وهي التي دفعت بمارتن نحو النجومية.