اتحاد طلبة سورية يطالب بزيادة رواتب الطلبة الموفدين وتعديل الشهادات لغير الموفدين وزيادة الوحدات السكنية الجامعية
أوصى المؤتمر العام الرابع عشر للاتحاد الوطني لطلبة سورية في جلسته الختامية اليوم بضرورة زيادة رواتب الطلبة الموفدين بما يتناسب مع ارتفاع المستوى المعيشي في بلدان الاغتراب
وإيجاد آلية لإيصالها دون تأخير بالتنسيق بين الجهات المعنية والإسراع بتعديل الشهادات للطلبة غير الموفدين على أن يكون التعديل لمرة واحدة إضافة لاعتماد مدة ثلاثة أشهر التي تلزم الطالب الموفد بالعودة من بلد الإيفاد بحيث تبدأ من تاريخ منح الشهادة.
وأكدت التوصيات ضرورة شمول طلبة المعاهد المتوسطة التابعة لوزارات الدولة المختلفة بالتدريب العسكري وتطوير البنية التحتية للمعسكرات ومتابعة العمل على تجهيز البنية التحتية لمخيمات دائمة للاتحاد في بعض الأراضي المخصصة له في المحافظات وزيادة الدعم المالي لأندية المعلوماتية في الجامعات والمعاهد وتنمية مواردها الذاتية وتوسيع واردات الاتحاد بما يغطي نفقات برامجه ونشاطاته المتزايدة وإصدار الطابع النقابي الخاص بالاتحاد مع تنشيط وتوسيع عمل مؤسسة الخدمات الطلابية عبر زيادة عملها ليشمل كل أوجه الخدمات الطلابية.
ودعت إلى زيادة الاهتمام بالأنشطة المعلوماتية الهادفة إلى محو الأمية المعلوماتية في الوسط الطلابي وتسهيل وصول خدمة الإنترنت لهم ودعم الهيئة العامة لصندوق التسليف الطلابي بهدف زيادة عدد القروض واستكمال افتتاح فروع النادي الطلابي المعلوماتي في كل المحافظات ودعم مسابقات البحث العلمي في مجال المعلوماتية والاتصالات والتوسع بها لتشمل الجامعات الخاصة والمعاهد التدريبية وإيجاد فرص استثمارية للمشروعات الفائزة.
كما دعت التوصيات لاتخاذ الإجراءات اللازمة لاستكمال مشروع الربط الإلكتروني بين فروع الاتحاد بالمحافظات واتمتة العمل الإداري وتفعيل المشاركات الطلابية الشبابية السورية في المؤتمرات والمنتديات والمعارض الوطنية والدولية المهتمة بقطاع المعلوماتية والاتصالات إضافة لضرورة رفع نسبة المقبولين من الخريجين الأوائل في المعاهد المتوسطة وقبولهم في الجامعات وفقاً لاختصاصاتهم من 3 بالمئة الى 10 بالمئة وتوفير فرص العمل للخريجين في القطاعات الثلاثة العام والخاص والمشترك.
وأشارت إلى ضرورة احداث كليات تطبيقية تقنية متخصصة لإعداد مدرسين تقنيين ومهندسين موءهلين للتدريس في المعاهد المتوسطة يقبل فيها اوائل خريجي المعاهد والثانويات المهنية والعامة بأسس محددة ومنح خريجي المعاهد حوافز مادية ومعنوية وتشجيعهم على انشاء مشروعات صغيرة خاصة من خلال منحهم القروض اللازمة لذلك وقبول الخريج الأول في المعاهد بالكلية المقابلة دون شروط ومتابعة العمل على احداث فروع الهيئة الشبابية للعمل التطوعي وإيجاد مقرات مناسبة لها واقامة المخيمات التطوعية الجوالة وزيادة التواصل مع المنظمات الحكومية وغير الحكومية المعنية بالعمل التطوعي في سورية.
كما أوصى المؤتمر بتفعيل النشاط الرياضي الجامعي وزيادة مبالغ الدعم المالي له بصورة متساوية بين الجامعات وإيفاد المبدعين المتميزين الى خارج القطر لاتباع دورات وورشات عمل تزيد من معارفهم وتوسيع دائرة مشاركة الاتحاد في الفعاليات واللقاءات والمهرجانات الوطنية والاقليمية والدولية.
ودعت التوصيات إلى زيادة الوحدات السكنية الجامعية وأتمتة عملية التسجيل في التعليم الحكومي والمفتوح والاستمرار في زيادة القروض الشهرية والاعانات المجانية للمتفوقين ودعم مشاريع التخرج وشراء الاجهزة الاختصاصية في الكليات والمعاهد المتوسطة وتنشيط وتفعيل تبادل الوفود الطلابية مع المنظمات الطلابية العربية والاجنبية واقامة الملتقيات الحوارية الطلابية الوطنية وملتقى طلابي عربي دولي عن الجولان واسراه والتاكيد على دعم ثقافة وفكر المقاومة المشروعة للشعوب ضد الاحتلال.
وتخلل الجلسة الختامية عرض لتقرير اللجنة السياسية وانتخاب اعضاء المجلس المركزي الموءلف من 71 عضوا يمثلون طلبة الجامعات والمعاهد السورية والطلبة الدارسين خارج القطر وموافقة المؤتمر على تفويض اعضاء المجلس المركزي المنتخب باقرار التعديلات المقدمة على النظام الداخلي للاتحاد.
وفي ردها على مداخلات اعضاء الموءتمر اشارت عضو القيادة القطرية رئيسة مكتب المنظمات الشعبية شهناز فاكوش إلى أهمية الدور الفاعل للاتحاد الوطني لطلبة سورية الذي قام به خلال الدورة السابقة من نشاطات متنوعة وقرارات صادرة ساهمت في الارتقاء بمستوى العمل الطلابي ودوره بالمجتمع داعية الى مواصلة العمل على ترسيخ وتكريس ثقافة العمل التطوعي التي ميزت طلبة سورية خلال الفترة الماضية وتعميمها بين فئات المجتمع.
ولفتت فاكوش الى التوصيات والقرارات التي قدمها المشاركون ودورها في النهوض بالعمل الطلابي وتعزيز دور الطلبة الفاعل بالمجتمع.