لبنان: قوات الأمن تنهي تمردا وتحرر رهائن بسجن رومية
قالت قوات الأمن اللبنانية، الاثنين، إنها سيطرت على تمرد داخل أحد السجون في البلاد، بعد أن احتجز نزلاء ثلاثة من أفراد الشرطة رهائن، ضمن احتجاجات لم تعرف الغاية منها.
وقالت مصادر إعلامية لبنانية، إن قوى الأمن "أنهت حركة الاحتجاج في سجن رومية (شرق بيروت) وحررت عناصرها،" من أيدي النزلاء، فجر الاثنين.
ووفقا لوكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، فإن قوى الأمن الداخلي أعلنت في بيان فيه أنها "أنهت عند الثانية والنصف فجرا، بمتابعة مباشرة من وزير الداخلية المحامي زياد بارود ومدير قوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي، حركة الاحتجاج التي قام بها عدد من السجناء داخل سجن رومية."
وتابع البيان "تمكنت (قوات الأمن) من تحرير عناصر قوى الأمن الثلاثة الذين كانوا يحتجزونهم، دون استخدام القوة."
وقالت الوكالة "لم يسجل وقوع إصابات جسدية أو أضرار مادية، وكان قد وضع بتصرف وحدة الدرك سرية من الفهود وأخرى من القوى السيارة، لاستخدامها عند الحاجة من قبل سرية السجون المركزية."
وليست هذه المرة الأولى التي يشهد فيها سجن رومية أحداث شغب، إذ أحبطت قوات الأمن في أبريل/نيسان عام 2008، تمرداً في أحد مباني السجن.
وكان السجناء المتمردون تمكنوا من احتجاز ثمانية حراس كرهائن وأشعلوا النيران في الملابس والمفارش، وطالبوا بتحسين أوضاعهم وتخفيض فترات إيقافهم.
يذكر أن عدد السجناء في سجن رومية يزيد على ثلاثة آلاف نزيل، وهو أكبر السجون اللبنانية.
يشار إلى أن تمرداً آخر كان السجن نفسه قد شهده في العام 1998، وتدخلت الشرطة لفرض الهدوء ما أدى إلى إصابة سبعة سجناء وخمسة حراس بجروح.