ماريا.. مارلين مونرو الشرق الأوسط!
الفنانة اللبنانية ماريا.. ثقتها في موهبتها ليس لها حدود، ضورها رائع، كليباتها مثيرة للجدل وتتعرض لانتقادات شديدة بسبب الأفكار التي يراها البعض بالصادمة ماريا احتفلت مؤخراً بأحدث كليباتها الغنائية بحب الماس التي تستعيد من خلالها ذكريات النجمة العالمية ما
ماذا عن أحدث كليباتك "بحب الماس"؟
كليب جديد أقدم فيه فكرة مختلفة من خلال شخصية فتاة قريبة للقلب وكل من يراها يقع في غرامها وطوال الوقت يقدمون لها قطعا من الماس وهي ترفض لأنها تعشق حبيبها أكثر من الماس ولكن في النهاية يتغلب عشقها للماس فتسرق قطع منها وتهرب… والكليب يقدم بشكل كوميدي وهو من كلمات هيثم شعبان وألحان إيوان واخراج جاد شويري.
فكرة الكليب غريبة جداً.. فمن صاحبها؟
الكليب فكرة جاد شويري.. وجاءته من الفنان مارلين مونرو حيث قدمت عام 1930 أغنية عن الماس وهي ترتدي فستانا أزرق وجاءت بعدها مادونا عام 1985 وكرمت ذكرى مارلين مونرو وقدمت اغنية عن الماس وارتدت نفس فستان مونرو تخليداً لذكراها ثم جئت أنا في عام 2008 وقدمت نفس التابلوه وغنيت "بحب الماس" ولكن بطريقتي الشخصية ولم أغير شيئا في شكلي وظل شعري أسود كما هو ولذلك ترسخت لدي الرغبة في تكريم مارلين مونرو ولكن علي طريقتي الخاصة وبذلك أكون أول بنت من الشرق الأوسط تكرم مونرو.
معنى ذلك أنك اخترت الفكرة قبل كتابة الكلمات؟
نعم.. فقد طلب جاد شويري من الشاعر ان يكتب أغنية اسمها الماس. مما يعني أننا اخترنا الفكرة في البداية ثم تم كتابة الكلمات.
في كليب "العب" جلستي في بانيو وفي آخر جلستي في ورده وفي الكليب الأخير في كأس.. فما هي الحكاية؟
جاد شويري ودماغه المجنونة الجميلة وراء هذه الاختراعات. ففي كليب العب جعلني قطعة حلوي أو "الكورن فليكس" كما جعلني أعوم في بانيو ملئ باللبن وفي كليب جعلني أنام بداخل وردة وهذه المرة أجلسني في كأس زجاج ملئ بالشمبانيا وحبات الماس وفي كل مرة يعرضني للمخاطر.
وما المخاطر التي تعرضت لها أثناء التصوير؟
كثيرة جداً.. فالكأس الذي جلست به كان من الزجاج وبه حبات من الماس وشامبانيا حقيقية ومن المفترض أني سأقوم باللف أو الدوران بالكأس وهذا شئ خطير لان زجاج الكأس من الممكن أن ينكسر ويعرضني لتشوه ولكن جاد كان يشجعني وصعدت الى الكأس "بسلم كبير" لأنه كان عاليا جداً ومن المخاطر التي واجهتني أيضاً كانت أثناء تصويري لكليب "إرجع لي تاني".. في البحر الميت حيث "فلتت" يدي من الحبل الذي كنت أمسكه وكدت أغرق.
بصراحة.. هل تجدين رد فعل يرضيك بعد طرح كليباتك؟
بالتأكيد وأكبر دليل على ذلك أن هناك "بنوتة" صغيرة جداً غافلت والدتها وملأت البانيو باللبن والسكر والكورن فليكس وعامت فيه وظلت تغني أغنيتي "إلعب إلعب" ثم سكتت فجأة ودخلت عليها امها في الحمام وجدتها تغرق في اللبن وقد استضافتني أحد البرامج وكان معي الطفلة وأمها ويومها بكيت من الفرحة.
معظم مطربات جيلك اتجهوا لأغاني الأطفال فلماذا لم تتجهي لهذه الخطوة؟
أعتبر نفسي أول مطربة غنت للأطفال والكبار وكل الفئات وأنا غنيت "إلعب" للأطفال ولا يوجد مطرب أو مطربة قبلي غنت لكل الأجيال.
تعرضت للنقد بسبب نومك في بانيو ملئ باللبن فما تعليقك؟
بالمناسبة هي كانت ماء وعليه لون أبيض وبعدين فيها إيه لما أعوم في لبن.. كليلوباترا كانت "تستحم في لبن" ومفيش حد انتقدها "اشمعني أنا" وبعدين اللبن مغذي للبشرة وينعمها وأنا يجب أن أحافظ علي أناقتي.
ألا ترين أن تعاملك طوال الوقت مع جاد شويري يجعلك مكررة وليس عندك أي تنويع؟
بالعكس أنا لا أخاف من التكرار وأنا أريد ان يكون استايلي واحد لأنني مختلفة ويكفي أنني لا أقلد أحداً مثلما يفعل البعض.. وطالماً ان جمهوري أحبني فلماذا أغير. وجاد شويري يري ويفهم دماغي جيداً وقد ظهرنا سوياً ونجحنا سوياً.
ولماذا تحاصرك الشائعات؟
أي شخص ناجح لابد وأن تحاصره الشائعات وأنا أعلم تماماً ان من يطلقون علي الشائعات يغارون مني وهذا يعطيني شهرة أكبر ودائماً فإن الشخص الناجح تحاصرة الشائعات.
ولماذا تركزين علي جمالك وأناقتك أكثر من صوتك؟
أعتقد ان أي فتاة ذاهبة الي الجامعة أو الشارع أو حتي السوبر ماركت يجب أن يكون شكلها جميل فما بالك لو أنت فنانة والعيون كلها عليك.
ماذا عن خلافك مع دوللي شاهين؟
أنا معنديش خلاف معها وبعدين اللي عنده خلاف معايا تبقي دي مشكلته مش مشكلتي.
ماذا عن ألبومك الجديد؟
انتهيت من تسجيل 5 أغنيات وتعاونت فيها مع محمد رحيم وهاني الصغير وزاهر بابا وكل الأغاني ستكون علي نفس استايل أغنية "بحب الماس".
وماذا عن التمثيل؟
أحبه جداً ونفسي أقدم فيلم استعراضي مثل الأفلام التي كانت تقدمها النجمة سعاد حسني التي اعشقها بشكل غير طبيعي وللأسف قال لي أحد المنتجين أن هذه الأفلام ليس لها سوق الآن.