أمسية أدبية في ثقافي ديرالزور وللمعلم وغزة نصيب فيها

أقام المركز الثقافي العربي بدير الزور أمسية أدبية تنوعت من القصة إلى الشعر وقد أحيا هذه الأمسية مجموعة من الأدباء منهم الأستاذ فاتح الأشرم والأستاذ خالد جمعة والأستاذ صالح عبد القادر والأستاذ ابوبكر ..
  

 ( زهرة سوريا ) تابع هذه الأمسية وتحدث مع الأدباء والشعراء كلاً على حدى ..

الأستاذ خالد جمعة قدمت قصة قصيرة بعنوان " أيام الحصار " و كان مضمون هذه القصة يحكي عن الوضع في غزة وساد حديث بين جندي وقائده الذي استشهد في تلك الحرب فأخذ الجندي يحاكي تلك الجثة ويصف الوضع الذي آلت إليه الحرب على غزة وماذا فعلت آلة الحرب الإسرائيلية بأهلنا وأطفالنا في غزة ، والقصة عبارة عن وجدانية مرسلة في بنيتها وجديتها وحدتها إلى أهلنا في غزة . 

الشاعر" أبو بكر" القصائد التي قدمتها الأولى وهي مقدمة لمشعل النور " المعلم " والثانية غزلية والثالثة مقدمة إلى طفلتي التي كبرت وأصبحت عروساً وهذه أبيات من قصيدة المعلم . 

قد قال شوقي مرة بحصافة كاد المعلم أن يكون رسولا
وأنا أقول لعزتي بمعلمي بعث الرسول معلماً وكفيلاً
قد قال (اني قد بعثت معلماً) طوبى إذا صار الرسول مثيلا
وهو الذي قد سار مقتدياً به والنور سار بعزمه مجدولاً
وهو الذي أمد سراجاً سابحاً كان البيان حصانه وخيولا
وإذا تشامخت الجبال تكبراً فهو الذي قد يعتليها وصولا 

الشاعر" فاتح الأشرم" قدم قصيدة بعنوان صليل القوافي ومن هذه القصيدة أخذنا الأبيات التالية 

يامن يجود على الفقير إذا دعا من غيث رحمته الذي مااقلعا
يامن يقول بقوله النور الجلي ومن ابتلى ان مد لي كف الدعا
أعطيه مايكفيه من عثراته أنجيه بل أزجيه نحو الاوسعا
فالحمد لك ملء الفلك ياربنا ماسار شيء في الخلائق اوسعى