سامر رام حمداني : بعد الانتظار اجتهاد وتقدير … ودعوة من المنتخب الوطني
التألق والتميز لثاني الحراس ضمن صفوف أمية في المواجهات الماضية كانت الكفيلة في أعطاء الثقة من قبل الكادر التدريبي وجماهير أمية ليقف بين الأخشاب كأساسي بدلاً من الخبير جهاد الأغا , شارك في خمس مباريات هذا الموسم ..
ودخل شباكه ستة أهدف من ركلة جزاء وهدف سجله زكريا البيك خطأ في مرماه ولكنه تصدى لضعفين وأخرها ركلة جزاء جبلة أنه الحارس الشاب سامر رام حمداني الذي دعي مؤخراً لتمثيل المنتخب الوطني وهو من مواليد 1983….. الحمداني ومن خلال لقاء موقع زهرة سورية أكد بأنه أمام مسؤولية ثقيلة من أجل الحافظ على الشباك من خلال هذا اللقاء :
· ماذا تقول عن التميز لك خلال المواجهات السابقة ؟
– الحمد لله بعد الانتظار الطويل لي على المقاعد الاحتياطية أخذت فرصتي في هذا الموسم وشاركت كأساسي في العديد من الموجهات وقدمت مستوى جيد ومباراة المجد كانت بمثابة مفتاح الانطلاق وحافظت على شباكي خالية من الأهداف خلال مباريتي المجد وجبلة واستطعت التصدي لضربة جزاء زادت بها ثقتي بنفسي للمتابعة بنفس الروح في القادمات .
· غلطة الخبير جهاد الأغا أفقدته الثقة التي منحها لها الكادر التدريبي وتميزك خلال المواجهات السابقة زادت مسؤوليتك أمام الجماهير ما هو تعليقك ؟
– جهاد حارس له خبرته الطويلة في أرضية الملعب وأكبر حراس العالم يتعرضون إلى الأخطاء وغلطته ليست نهاية العالم وفي النهاية هو بشر ومعرض للأخطاء وبالنسبة لي بكل تأكيد المسؤولية في الحفاظ على الشباك وأفراح الجماهير هي أمانة كبيرة وأمل بأن أكون على قدر هذه المسؤولية الثقيلة بكل صراحة .
– وجود الأغا بالتشكيلة الأساسية هل يخلق حساسية باعتبارك ابن لنادي أمية ؟
– نعم ولكن ليس إلى حد كبير ووجوده في التشكيلة الأساسية أمر طبيعي لاعتباره يمتلك خبرة طويلة في الملاعب , وأي نادي يمتلك حارسين في مستوى واحد وأي خطأ لي خلال المراحل القادمة سيكون مكاني وهذا أمر معترف عليه .
– ماهي قراءتك الفنية للقادمات التي تنتظر أمية في الدوري ؟
– الأجواء في الفريق الآن جيدة والطموح لنكون ضمن الأربعة الكبار هو الهدف واللاعبين قادرين على تحقيقه ولكن الدوري السوري لا يعرف الرحمة وكل مباراة لها خطة مختلفة عن قبلها وكسب النقاط الثلاثة هو الراهن للقادمات الصعبة التي تنتظرنا مثل الوثبة والجيش والاتحاد وتشرين والشرطة وخاصة المباريات التي سنلعبها في أرضنا بسبب الضغط المتزايد على اللاعبين فالجمهور لم يقبل الخسارة والتعادل .
– الرواتب والمستحقات هل تعاني من مشاكل في قبضها ؟
– لا, الإدارة ملتزمة معنا بشكل كامل في تسديد المستحقات والرواتب بالموعد المحدد رغم الأزمة المالية التي يعاني منها النادي وهذا الأمر أصبح يعرفه الجميع وحتى مكافآت الفوز الإدارة ملتزمة بها على أكمل وجه .
– رسالتك لجمهور أمية ؟
– رسالة محبة بكل تأكيد لتشجيعها ومرافقتها للفريق خلال المباريات وهو عامل مساعد للاعبين داخل الملعب ونعدهم في تقديم كل ما هو في مقدورنا من اجل دخول المربع الذهبي و،آمل منهم البقاء في التشجيع والدعم مهما كانت النتائج وفي النهاية أشكر المدرب نجيب جبرة الذي له الفضل الكبير في تقدم مستوي والمدرب عماد دحبور وكل من ساعدني في متابعة مسيرتي الكروية .
والله سامر أفضل حراس الدوري وبالتوفيق لأبو سمرة في المنتخب الوطني وللخبير عمار زكور