20 قتيلاً و70 جريحاً بتفجيرات العام الجديد في ميانمار
شهدت مدينة يانغون، كبرى مدن ميانمار ثلاثة تفجيرات على الأقل الخميس، مما أدى إلى سقوط أكثر من 20 قتيلاً وأكثر من 70 جريحاً، حسبما أكدت مصادر طبية في الدولة الآسيوية الخميس.
وقعت تلك التفجيرات وسط حشد من العامة الذين كانوا يقيمون مهرجاناً للرش بالمياه، ضمن احتفالات "السنة التقليدية الجديدة"، التي تحل الخميس في ميانمار وعدد من دول جنوب شرق آسيا.
وفي مثل هذا الوقت من كل عام، ومع قرب حلول السنة الجديدة، يتجمع غالبية سكان تلك الدول في الساحات العامة، ويقومون برش بعضهم بالمياه، اعتقاداً بأن المياه تغسلهم من الخطايا مع دخول العام الجديد.
ومن النادر ما تشهد ميانمار، التي تعيش تحت حكم عسكري، مثل تلك التفجيرات، كما أن يانغون، وهي العاصمة القديمة للدولة التي كانت تُعرف سابقاً باسم "بورما"، وأكبر مدنها التجارية، تمتاز بهدوئها وانخفاض معدل الجريمة بها.
وتسيطر الحكومة العسكرية على السلطة في ميانمار منذ عام 1962، إلى أن فاز "حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية"، بقيادة زعيمة المعارضة، أونغ سان سوكي، الحائزة على جائزة "نوبل" للسلام عام 1991، بأغلبية مقاعد البرلمان في انتخابات عام 1990، ولكن "الجونتا" منع "الحركة المعارضة" من تولي السلطة.
ونظراً لأن السلطات العسكرية تفرض الكثير من القيود الشديدة على الإعلام، فإن الجماعات البورمية التي تعيش في خارج البلاد، غالباً ما تكون المصدر الرئيسي، إن لم يكن الوحيد، لمعرفة ما يجري في الداخل.