صابرين سترقص بالحجاب اذا خرجت الجزائر من الدور الأول للمونديال
بعد أيام قليلة من تصريحات الممثلة المصرية صابرين على شاشة قناة لبنانية بأنها تأمل في إقصاء المنتخب لجزائري من الدور الأول في تصفيات كأس العالم، شن جزائريون حرباً إلكترونية ضدها تحت عنوان توبي إلى ربك.
وكان برنامج "بدون رقابة" الذي يبث على قناة LBC، استضاف الممثلة المصرية المحجبة صابرين الأسبوع
الماضي، وأعلنت أنها "سترقص بالحجاب إن أقصيت الجزائر في الدور الأول من تصفيات كأس العالم
وأطلق جزائريون صفحة على موقع "فيس بوك" تحت عنوان "توبي إلى ربك"، يتهكمون فيها على صابرين
وأقوالها، وحديثها عن حياتها وإيمانها وحكاية تحجبها، بحسب تقرير نشرته "القدس العربي" اللندنية الجمعة
وتحدث أحدهم على صفحة "توبي إلى ربك"، قائلاً عن صابرين: "كنت أحترمها، ولكن بعدما نزعت القناع عن
وجهها، أصبحت أكرهها، خاصة بعد الذي حدث بين الجزائر ومصر، وأقول لها توبي إلى ربك قبل فوات الأوان،
فتندمي، حيث لا ينفع الندم".
ويستغل المشاكسون ساحة الإنترنت لتصفية حسابات مع الممثلة صابرين التي كانت ضمن ممثلات مصريات
وجهن انتقادات شديدة للجزائر أثناء الحملة الإعلامية المتبادلة بين البلدين عقب هزيمة المنتخب المصري أمام
المنتخب الجزائري في مباراة جرت بالسودان. وقالت حينها "إنه شعبٌ جاهل ومعقد منا، وأقصى ما يتمنونه هو أخذ صورة مع الفنانين المصريين".
ويسخر عدد كبير من أعضاء "توبي إلى ربك" من حلقة صابرين في برنامج "بدون رقابة" وحديثها فيها،
خاصة حين قالت إن الرسول (صلى الله عليه وسلم) زارها في المنام، وأنها تابت إلى الله بعد هذه الرؤية، فعلق
أحد الأعضاء قائلاً "تضعين كيلو مكياج، تمثلين بالباروكة وتسَلمين على الرجال وتغنين ثم ترين الرسول في المنام!".
وتكتب عضوة أخرى في المجموعة "لكم كأس إفريقيا ولنا كأس العالم، وأقول لصابرين، الكره والحسد لا
يؤديان إلى الجنة"، معتبرة أن "الإسلام أهم من كرة تتقاذفها الأرجل".
وكان عدد من كبار نجوم الفن في مصر قاموا بوقفة احتجاجية دعا إليها اتحاد النقابات الفنية المصرية على
مسرح الصوت والضوء على مقربة من أهرامات الجيزة للتأكيد على غضبهم من الإساءة لمصر وشعبها من
جانب عدد من الجمهور الجزائري عقب لقاء فريقي البلدين في السودان.
وبينما تضم مصر ما يقارب 10 آلاف فنان، إلا أن عدد الحضور كان هزيلاً بحيث لم يتجاوز العشرة، منهم عمر
الشريف ومحمود ياسين والنجوم حسين فهمي ويسرا وليلى علوي في حين غاب جيلا الوسط والشباب تماماً ولم يظهر منهما إلا المطرب هشام عباس.
وكان د. أشرف زكي، نقيب الممثلين المصريين، أعلن بعد ذلك أنه بصدد دراسة عدة مبادرات من نقابات فنية
عربية لعقد الصلح مع الجانب الجزائري، والعودة لتطبيع العلاقات الفنية والثقافية بين الطرفين.